٢٦ سبتمبر نت:
2024-09-27@09:32:17 GMT

الروس أين يقفون وماذا ينتظرون ؟!!

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

الروس أين يقفون وماذا ينتظرون ؟!!

ما شهدته وتشهده منطقة الشرق الاوسط من تفاعلات ومن مستجدات كفيلة بان توضح ان هذه المنطقة ضالعة في استقبال هياكل وبنى ومعطيات تحتم على القوى الدولية ان تكون مواكبة ومستوعبة لهذه المستجدات وقادرة على التماهي مع مفاعيل النفوذ الحقيقي القائم على حقائق القوة الاقتصادية وعلى القدرة على مواكبة سياسات النهوض والشراكة القائمة على المغالطات والاحتيال المعتادة التي برعت كثير فيها قوى النفوذ الأمريكية الصهيونية الغربية .

. وفي هذا الراهن المعاش الامريكان واقعون في مأزق تحديد أهداف تواجدها في الشرق الأوسط كون الدولة العميقة في الادارات الامريكية اعتادت على أن تنشغل بمختلف القضايا والتفاصيل حسب اعتيادها .. لكن واقع الحال يؤكد ان الأمريكان يفتقرون للإمكانيات والموارد بعد الأزمات العديدة التي تقع فيها الرأسمالية الأمريكية المتوحشة وهي ازمات بنوية وجوهرية جراء عدم قدرتها على فرض كامل سيطرتها المالية والاقتصادية  في أكثر من مستوى بدءا من المستوى الاقليمي إلى المستوى الدولي.. وواضح ان الروس والصينيين ومن تحالف معهما قد تمكنا من إحداث هزات عديدة في المنظومة الاقتصادية الرأسمالية الأمريكية والغربية عموماً .. ومن المؤكد ان النفوذ الاقتصادي والتجاري الصيني قد أحدث اضطراباً في النهج والتوجه وفي البنى الرأسمالية الغربية أوربية وأمريكية من خلال تكافؤ الفرص واحترام ارادات الأخر وليس الاستعلاء عليه والتمادي في إذلاله كما يفعل ذلك الامريكان والصهاينة ..

يضاف إلى هذه الضغوط التي تعاني منها الادارة الامريكية تتنامى ضغوط روسيا على واشنطن التي لا ترى ضرورة أن يبقى الدولار هو المعيار المالي للتعاملات التجارية البنكية وغيرها .. وهذا شجع قوى إقليمية أن يسيروا في هذه المنهجية مما يعني انتزاع اسباب النفوذ وعوامل التأثير من بين المخالب الاقتصادية الأمريكية وكشف المتارس الاقتصادية التي تختفي خلفها الادارة الامريكية الاقتصادية  .. وقد انعكست حالات التدهور الأمريكية وضعف قبضتها وسطوتها المالية والاقتصادية في العالم وفي مناطق إقليمية عديدة , وتبعت هذه الحالة من الانهيارات الامريكية    ايضاً ضعف سطوتها العسكرية في أكثر من منطقة .. وكانت منطقة الشرق الأوسط أكثر المناطق التي اهتزت فيها كثيراً القوة الأمريكية .. ولعل أكبر المخاوف التي شغلت بها الإدارة الامريكية بما يجري في اليمن وتحديداً محاولة الرياض الافلات من السطوة الأمريكية , وبناء خطوات وتدابير تضمن الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة العربية وتجفيف مستنقعات الاحتقان والعدائية ضد اليمن بعد هذه السنوات .. مع ان هذه الخطوة السعودية لبناء اسس لسلام قادم قد أثارة ارتياب وغضب أمريكا التي لا ترى ضرورة من وجهة نظرها  في واشنطن لا نهاء الحرب العدوانية قبل أن تستكمل الرياض وعواصم خليجية خطواتها الملموسة نحو التطبيع مع الصهيونية وتل أبيب والقبول بالإملاءات الأمريكية المعتادة  .. ولهذا نرى تدخلاً امريكياً في هذا الشأن .. وأكتفت رموز أمريكا في عرقلة المسار السلمي واتجهت نحو فرض هدن هشة وابقاء الأوضاع على حالها من الاضطراب ومن تعدد مراكز القوى والسيطرة المليشاوية في اليمن .. وهو وضع يوفر لأمريكا نفوذاً عسكرياً ومخابراتيتاً في عدد من المحافظات التي تقع تحت سيطرة ما يسمى المجلس الرئاسي أو الانتقالي وها نحن اليوم نطلع على الحقائق الجديدة التي تشير إلى إنزال قوات أمريكية وبريطانية في حضرموت وفي المهرة وفي سقطرى  ..  في حين تحولت عدن الى مرتع سهل ومعتاد للمارينز الأمريكي وهذه هي الانماط السياسية والمخابراتية الامريكية والبريطانية التي ترى في اليمن مزرعتها..

ولهذا ينبغي أن تكون المتابعة والرصد والتحليل لما تقوم به أمريكا في المنطقة العربية وفي بعض مناطق اليمن التي فيها موطئ قدم للأمريكان والبريطانيين والتعامل معها كقوة استعمارية يجب مقاومتها بكل قوة. بسم الرحمن الرحيم  أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ صدق الله العظيم .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

مفاجأة عن أم 4 أطفال يقفون أمام القبر بملابس المدرسة.. «طلعت عايشة»

قبل دقات السابعة صباحًا يستيقظون، يسارعون لارتداء زيهم المدرسي يحملون حقائبهم على أكتافهم، يسيرون سويًا تتشابك أيديهم، وعلى الرغم من سعادتهم ببداية العام الدراسي الجديد، إلا أن الـ4 أشقاء اعتادوا في ذلك الوقت من كل عام، زيارة والدهم في قبره بعد رحيله قبل 3 أعوام في مشهد تقشعر له الأبدان.

يقفون بلا حراك تتجه أنظارهم إلى قبر والدهم، يجهشون بالبكاء على رحيله، فقد كان طيب القلب حنون، حريصًا على مرافقتهم مع بداية كل عام دراسي، وبعد وفاته أصبحوا يقفون أمام قبره يتذكرون تلك الأيام التي كان يرافقهم فيها، وفي أحد زياراتهم لقبر والدهم التقطت الأم صورة لهذا المشهد المهيب، فتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لكن بمعلومات مغلوطة، زاعمين أن الأطفال الأربعة يبكون والدتهم التي توفيت، وهو ما نفته الأم قائلة: «كل اللي بيتقال على السوشيال ميديا غلط».

تحكي آية أمير عبد الحميد، في أول ظهور إعلامي لها، أنها اعتادت في أول كل عام دراسي، اصطحاب أطفالها لزيارة قبر والدهم الراحل، موضحة أن الصورة المتداولة كانت في أحد هذه الزيارات: «الصورة دي كانت من السنة اللي فاتت أمام قبر والدهم، وقتها كانوا رايحين المدرسة وأنا صورتهم ونزلتها على صفحتي ومن وقتها الناس كلها بتنزلها وبتقول أن أمهم ماتت وده مش صح».

رحل والدهم قبل 3 أعوام، ومن وقتها اعتاد الصغار على زيارته دومًا، تحكي الأم، أن زوجها الراحل كان حريصًا على انتظارهم أمام المدرسة يوميًا، فاعتاد الصغار على لقائه: «أبوهم كان شغال في فرن عيش وكان قريب من البيت، فهما متعودين أنه كان بيستناهم وهما رايحين المدرسة وهما راجعين، وكانوا دايما ينزلوا ليه قدام الفرن علشان ياخدوا المصروف».

يوم زيارة الأطفال لقبر والدهم

في يوم زيارة قبر الأب الراحل، لا تتمالك الأم دموعها لرحيل رفيق دربها، خاصة بعد أن أصبحت الأم والأب في آن واحد، لـ4 صغار في عمر الزهور أكبرهم محمد بالصف الأول الإعدادي، ومريم في الصف الخامس الإبتدائي، وآيات في الصف الثالث الابتدائي، وإيمان في حضانة.

أحاديث طويلة تجمع الأبناء بوالدهم أمام مقبرته، تراهم الأم فتبكي على حالهم: «بيروحوا يكلموا أبوهم وبيحكوا له أنهم دخلوا سنة جديدة علشان يفرحوه، ودايما بيقولوا له يا بابا إحنا بنحلم بيك، بتزورنا في أحلامنا.. الله يرحمك وأكيد أنت مبسوط بينا».

المصروف حاضر رغم رحيله 

كان وجوده فارقًا بين أبنائه، فما يزال كرسيه على طاولة الطعام موجودًا، لتتفاجىء الأم بتصرف تقشعر له الأبدان من صغارها: «لقيتهم جابوا كراسي السفرة، ولبسوها تيشرتات والدهم وقالوا لي يا ماما حطي لينا مصروفنا هنا وإحنا هناخده من بابا، عشان يحسوا إن والدهم موجود».

لم تهمل الأم رعاية أبنائها، وتحرص على تعليمهم جيدًا، لذا تعمل حاليًا في فرن العيش مكان والدهم، لتكن هذه مهنتها ومصدر رزقها: «في مشاكل دلوقتي اضطرتني أسيب الفرن لكن بمجرد حلها هرجع تاني أواصل الكفاح لتربية ولادي».

مقالات مشابهة

  • شاهد| فيلم “فوضى في العاصمة”.. وثائقي يفتح ملفات أخطر مراحل الفوضى الأمنية التي مرت بها اليمن (فيديو)
  • إيران تتوسط في صفقة صواريخ .. تعرف على الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح مليشيا إيران في اليمن
  • مفاجأة عن أم 4 أطفال يقفون أمام القبر بملابس المدرسة.. «طلعت عايشة»
  • الذهب يتألق قرب أعلى مستوياته التاريخية مع ترقب المستثمرين للبيانات الاقتصادية الأمريكية
  • صحيفة “جاكوبين” الأمريكية: اليمن يهزم أقوى إمبراطوريات العالم
  • رئيس حزب الإصلاح في اليمن يلتقي السفير الأمريكي .. رسائل اليدومي للإدارة الأمريكية.. تفاصيل
  • محمد بن زايد يبحث مع وزيرة التجارة الأمريكية العلاقات الاقتصادية والاستثمارية
  • “استثمر في الإمارات” تسلط الضوء على البيئة الاقتصادية المتكاملة التي تتمتع بها الدولة
  • وصلوا إلى الحدود.. 40 ألف مقاتل من 3 دول عربية بينها اليمن ينتظرون إشارة الهجوم على إسرائيل وهذا هو المسؤول عنهم!!
  • تعرف على الفرق التي سيواجهها ممثل اليمن نادي أهلي صنعاء في دوري أبطال الخليج للأندية