جلسة توعوية لصنّاع المحتوى والمؤثرين حول الامتثال للتشريعات الضريبية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
عقدت الهيئة الاتحادية للضرائب، بالتعاون مع مجلس الإمارات للإعلام، وبحضور ممثلين من أكاديمية الإعلام الجديد، اليوم، جلسة توعوية لصنّاع المحتوى والمؤثرين حول الامتثال للتشريعات الضريبية في الإمارات، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تسليط الضوء على متطلبات الامتثال الضريبي المتعلقة بضريبة الشركات وضريبة القيمة المضافة، لاسيما في ظل ما يشهده قطاع صناعة المحتوى والمؤثرين من تطورات متسارعة.
وأعلنت الهيئة أيضاً عن إطلاق «باقة مؤثر»، التي تم تصميمها خصيصاً لتلبية احتياجات صنّاع المحتوى والمؤثرين، وتضم حلولاً مبتكرة وبرامج محاسبية تم تطويرها بالتعاون مع شركائها، لدعمهم في تحقيق الامتثال الضريبي بطريقة مرنة وسهلة. وأكدت الهيئة أهمية تعزيز المعرفة بالإجراءات الضريبية لشرائح الخاضعين للضريبة كافة، ضمن خطة توعوية شاملة تستهدف رفع الوعي الضريبي لدى فئات المجتمع كافة، كما أكدت الهيئة التزامها بدعم مختلف القطاعات، وتمكينها من الامتثال الذاتي للتشريعات الضريبية المعتمدة في الدولة، بما يضمن استمرارية الأعمال واستدامة النمو.
وقال خالد علي البستاني، مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب إننا سعداء بالتعاون مع مجلس الإمارات للإعلام في تنظيم هذه الجلسة التوعوية المهمة، التي جاءت انطلاقاً من حرص الهيئة على إشراك صنّاع المحتوى والمؤثرين ضمن حملاتها وبرامجها التوعوية، لتمكينهم من فهم الالتزامات الضريبية. وأضاف سعادته أن الهيئة الاتحادية للضرائب تؤمن بالدور الحيوي للمؤثرين في نشر الثقافة الضريبية، فقد كانوا ومازالوا شركاء أساسيين في نجاح العديد من حملات التوعية على مدار السنوات الماضية، وساهموا في إيصال الرسائل الضريبية إلى المجتمع بأساليب مبتكرة ولغة بسيطة بالشراكة مع الهيئة في محطات عديدة.
وأشار إلى أن الهيئة تسعى بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، إلى نشر الثقافة الضريبية في أوساط جميع الفئات الخاضعة للضريبة، وتيسير فهم التشريعات والإجراءات ذات الصلة، بهدف تعزيز الامتثال الطوعي بأساليب مبسّطة وفعّالة، ترتكز على أفضل الممارسات العالمية، لضمان تطبيق الضريبة بسلاسة ودقة، وبما يواكب تطلعات الدولة في ترسيخ منظومة ضريبية شفافة وعادلة ومستدامة.
من جانبه، قال محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام إن تمكين صنّاع المحتوى بالمعرفة التشريعية والضريبية يُعد جزءاً محورياً من رؤيتنا المشتركة لبناء قطاع إعلامي مستدام، ملتزم بمسؤولياته الضريبية، ويواكب التحولات الرقمية المتسارعة، ويعزّز من التزامه بالمعايير المؤسسية.
وأشار إلى أن تنظيم جلسة توعوية متخصّصة حول الامتثال للتشريعات الضريبية، بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للضرائب، يُمثّل خطوة نوعية تساهم في رفع مستوى الوعي المهني وترسيخ ثقافة الالتزام والمسؤولية لدى صنّاع المحتوى في الدولة، منوهاً بأن هذه الخطوة تعكس التكامل الوثيق بين التشريعات الإعلامية والمنظومة الضريبية في دولة الإمارات، بما يضمن خلق بيئة تنظيمية متكاملة تدعم النمو المهني المستدام لقطاع الإعلام وتعزّز من جاذبيته الاستثمارية.
وأضاف أن اقتصاد المحتوى اليوم يمثل أحد الركائز الأساسية لقطاع الإعلام الجديد، ومن الضروري تزويد العاملين في هذا المجال بالمعرفة القانونية والضريبية اللازمة لضمان استمرارية أعمالهم، ضمن الأطر التشريعية والقانونية المعتمدة في الدولة، وتُعد هذه الجلسة بمنزلة منصة عملية لتوسيع فهمهم للمنظومة الضريبية، وتبسيط إجراءات الامتثال الضريبي.
وأكد الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام أن المجلس ملتزم بتوسيع الشراكات مع الجهات الاتحادية ذات العلاقة، بما يسهم في تعزيز الوعي المهني للعاملين في قطاع الإعلام، وتمكين صنّاعه من أداء دورهم كمساهمين فاعلين في التنمية الاقتصادية للدولة .وقدم فريق الهيئة شرحاً وافياً للالتزامات الضريبية، كما تخلّلت الجلسة استفسارات وأسئلة من صناع المحتوى، تمت الإجابة عنها من قبل الخبراء الضريبيين المختصين لتقديم الدعم الكامل لصناع المحتوى لتحقيق الامتثال الضريبي الكامل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيئة الاتحادية للضرائب
إقرأ أيضاً:
عاجل.. الرئيس السيسي يستقبل نظيره الإندونيسي في قصر الاتحادية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، نظيره الإندونيسي برابوو سوبيانتو، حيث يتباحث الزعيمان حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، كما يتناول الرئيسان تطورات الأوضاع الإقليمية وسبل استعادة الاستقرار بالشرق الأوسط.
القضية الفلسطينية على رأس القضايا المشتركة بين مصر وإندونيسيامن المقرر أن يتباحث الرئيس السيسي مع نظيره الإندونيسي، القضايا ذات الاهتمام المشترك، منها التعاون الاقتصادي والملف الفلسطيني وتطورات القضية الفلسطينية، لما تثيره من تداعيات على مختلف القضايا الأخرى.
ومن المقرر أن يكون هناك توافقا بين مصر وإندونيسيا، حول الموقف من هذه التطورات، وأهمية العودة إلى إيقاف العدوان الإسرائيلي، وأهمية إنفاذ المساعدات الإنسانية، وهو ما يعاني منه قطاع غزة نتيجة لسياسة التجويع التي تتبعها إسرائيل.
التنسيق السياسي والتعاون الأمنيوسيبحث الزعيمان تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وأهمية التنسيق السياسي المشترك لمواجهة التحديات الأمنية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط.
بالإضافة إلى تعزيز التعاون الأمني في مجال مكافحة الإرهاب والعمل المشترك لضمان استقرار المنطقة.
وسوف تشمل المباحثات أيضًا تطورات الأوضاع في غزة والدول العربية والأفريقية، مع التشديد على أهمية إيجاد حلول سلمية تعزز الأمن الإقليمي.
الطاقة المتجددة والأمن الغذائييستعرض الجانبان فرص التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، لا سيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في إطار توجه البلدين نحو التحول إلى مصادر طاقة نظيفة.
كما سيتم مناقشة سبل تأمين احتياجات الأمن الغذائي وتعزيز القدرات في الإنتاج الزراعي والغذائي بما يخدم مصالح الشعبين.