راشد عبد الرحيم: الثورة الضائعة
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
الإنتصارات الكبيرة التي تحققت بصمود الشعب السوداني و الجيش و القوات المشاركة له في حرب الكرامة هزمت أعداء الوطنية و الوطن من القوي العسكرية و السياسية معا .
إنتهي التمرد و لم يبق له غير الكذب و التلفيق و الحرب الجبانة من البعد بالمسيرات .
آنتهت القوي غير الوطنية و لم يعد لديها ما تقدمه غير نبش الماضي .
في ذكري ثورتهم الضائعة في ديسمبر لم يجدوا غير التهديدات الجوفاء التي لا يملكون قدرة علي إنفاذها . قال القيادي بقوي الحرية و التغيير إسماعيل التاج ( لقد تجاوز البرهان الخط الأحمر للمرة الأخيرة و لا بديل سوي عزله )
بم سيعزله ؟
ترك التمرد في كل بيت ذكري مؤلمة اقلها نهب ما في المنازل و تكسيرها و البرهان الذي يريد هذا الدعي عزله هو قائد الجيش الذي طرد التمرد من البيوت و بدا اهلها في العودة إليها .
بؤس في النظر السياسي يدفعهم لمعاداة جيش منتصر يحظي برضا الناس و القبول الشعبي و علقوا لافتاتهم التي تزعم ان ( الفجر إن طلع ما بتمنعوا الدبابة )
يعادون الجيش ليس بالأحاديث الجوفاء فقط بل بمشاركة فعلية من قياداتهم في الحرب مع التمرد و هذا ما كشف عنه المستشار المقال يوسف عزت بإعلانه ان القيادي بقوي التحرير طه عثمان كان هو مسؤول الحرية و التغيير بمكتب القائد الثاني للتمرد عبد الرحيم دقلو .
قال بيانهم ان ( ذكري ديسمبر تزعج دعاة الحرب ) و الحرب لا تتوقف من طرف واحد فهل يملكون القدرة و الشجاعة ليطلبوا من التمرد وقف الحرب ؟
طاشت سهامهم كما طاشت سهام جناحهم العسكري الجنجويد الذي لم يعد لديه ما يواجه به في الحرب غير خوض المعارك الجبانة بما يطلقه من مسيرات علي البني التحتية و المرافق التي تقدم اهم سبل الحياة للشعب السوداني .
قال والي التمرد علي الخرطوم الهارب بقال ( يا ناس الشمال عاوزين يفرشوا ليكم ورود و يوزعوا ليكم حلاوة مصاصة ؟ نحن حربنا تاني في الشمال فقط مسيرات و صواريخ )
ضاعت ثورتهم فإختبأ قادتها وغاب عن المشهد حمدوك وسلك ومن تبعهم ، كما غاب حميدتي ومستشاره وركم الله الباطل بعضه علي بعض ليريح أهل السودان منه .
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
في ذكري ميلاد عمر الشريف .. أصيب بالزهايمر وفاتن حمامه حبه الوحيد
تحل اليوم ذكري ميلاد الفنان المصري العالمي عمر الشريف ، والذي يعد واحدا من أهم الفنانين في تاريخ السينما المصرية والعالمية .
ولد الفنان عمر الشريف في محافظة الإسكندرية عام 1932 ، وكانت عائلته من الأسر الشامية المهاجرة إلى مصر.
بدأ ولع عمر الشريف بالفن منذ طفولته ، حيث شارك فى العديد من الأعمال على المسرح المدرسي فى طفولته ، ثم على مسرح كلية فيكتوريا بمدينة الإسكندرية وبعد التخرج سافر عمر الشريف إلى لندن للدراسة التمثيل في الأكاديمية الملكية للفنون الدرامية.
تعرف الفنان عمر الشريف على المخرج الكبير يوسف شاهين خلال أيام الجامعة ، بحكم زملاتهما فترة الدراسة ، وازدهرت موهبته بعد أن رشحه المخرج يوسف شاهين للعمل في فيلمه "صراع في الوادي"، والوقوف للمرة الأولى أمام النجمة فاتن حمامة عام 1954 ، لتبدأ رحلته فى عالم الشهرة.
وفي عام 1955 تزوج عمر الشريف من فاتن حمامة وأنجبا ابنهما طارق، واجتمع الشريف مع فاتن حمامة في أكثر من عمل سينمائي وأبرزهم ، "أيامنا الحلوة" عام 1955، "صراع في الميناء" عام 1956، "لا أنام" عام 1957، "سيدة القصر" عام 1958، "نهر الحب" عام 1961 و"أرض السلام" عام1957.
كانت العالمية في انتظار الفنان المصري عمر الشريف حين وقع اختيار المخرج الانجليزي (ديفيد لين) عليه للقيام بدور في فيلمه الجديد (لورانس العرب)، والذي يعد أحد أفضل الأعمال السينمائية العالمية من إنتاج بريطاني.
وحاز أداء عمر الشريف على ترشيح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل في دور مساعد وفاز عن نفس الدور بجائزة (الكرة الذهبية) رفيعة المستوى ومعهما على شهرة عالمية.
ومن ثم توالت بعدها الأعمال السينمائية العالمية وبعدها بثلاث سنوات كان ميعاده مع أحد أشهر أدواره في (الدكتور زيفاجو) من إخراج (ديفيد لين)، حيث فاز عن دوره بجائزة (الكرة الذهبية) للمرة الثانية لأفضل ممثل في دور رئيسي.
ومن الستينات حتى بداية التسعينات، ظل عمر الشريف مقيمًا خارج مصر ومنشغلًا بأدواره العالمية في السينما الأمريكية والأوروبية التي قدم خلالها أدوارًا كثيرة ومتنوعة بين الحربي والدرامي والكوميدي، حتى استقر بشكل نهائي بمصر ببداية التسعينات.
تزوج الفنان عمر الشريف مرة واحدة فقط ، من الفنانة فاتن حمامة ، والتي كانت حبه الوحيد ولم يتزوج بعدها علي الاطلاق ، كما اصيب بالزهايمر في آخر أيامه .