تشييع مهيب لجثماني الشهيدين الملازم أول عبدالله منصور الحنق والنقيب مختار قائد قاسم بمأرب
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
شيع اليوم الخميس بمدينة مارب جثمان الشهيد البطل الملازم أول عبدالله منصور الحنق، أحد ضباط اللواء ٧٢ مشاة، والشهيد البطل النقيب مختار قائد قاسم، أحد أبطال محور آزال، واللذان استشهدا وهما يؤديان واجبهما الوطني دفاعًا عن الثورة والجمهورية والمكتسبات الوطنية ضد تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
ونقل جثمانا الشهيدان إلى مثواهما الأخير، في موكب جنائزي مهيب تقدمه عدد من القيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية ووكلاء عدد من المحافظات وبمشاركة جموع غفيرة من أقارب الشهيدين ومحبيهما ورفاقهما في السلاح.
وأشاد المشيعون بمناقب الشهيدين وتضحياتهما الوطنية وبطولاتهما الخالدة في المعركة الوطنية المقدسة ضد تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية في مختلف الجبهات والميادين.. متعهدين بمواصلة النضال على درب الشهداء الأبرار حتى تحرير كل شبر في الوطن من أذناب المشروع الإيراني التخريبي.
من جانبه، أكد عضو مجلس النواب ورئيس المجلس الأعلى لمقاومة محافظة صنعاء الشيخ منصور الحنق، أن تضحيات اليمنيين في المعركة الوطنية ستتوج بالنصر والقضاء على تنظيم جماعة الحوثي الإرهابي.
ودعا الشيخ الحنق، في كلمته خلال تشييع نجله الشهيد البطل عبدالله الحنق، القوات المسلحة وكافة التشكيلات العسكرية والمقاومة الشعبية والقبائل إلى الالتفاف حول مشروع استعادة الجمهورية ودحر العصابة الحوثية الإرهابية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وائل لطفي: ثورة 30 يونيو شكلت نقطة فاصلة في مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية
أكد الكاتب الصحفي وائل لطفي، أن التعامل مع جماعة الإخوان الارهابية في الفترات السابقة كان كارثيًا، إذ سمح لها بالتغلغل في المجتمع والاقتصاد، مما أدى في النهاية إلى محاولتها السيطرة على السلطة
وقال وائل لطفي، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أن ثورة 30 يونيو شكلت نقطة فاصلة في مواجهة هذا المد، مؤكدا أن التنظيمات الإرهابية لم تكن مجرد تهديد أمني، بل كانت وسيلة لصرف انتباه الإعلام والمجتمع عن تأثير أكثر خطورة.
التغلغل الفكري والمؤسسيوتابع الكاتب الصحفي وائل لطفي، أن أن المواجهة مع تلك الأفكار لم تكن سهلة، حيث تكبدت مصر ثمنًا باهظًا من شهداء وإرهاب وأزمات اقتصادية، كان يمكن تجنبها لو تم التصدي مبكرًا لهذا التغلغل الفكري والمؤسسي.