سائق يسرق فستان عروس قبل زفافها بأسبوع
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أميرة خالد
ادعت فتاة مصرية سرقة سائق بشركة أوبر فستان زفاف شقيقتها خلال توصيله إلى المصنع لإجراء التعديلات الأخيرة عليه، قبل موعد الزفاف بأسبوع.
وقالت الفتاة أنها طلبته لتوصيل الفستان إلى المصنع لإجراء التعديلات الأخيرة عليه قبل أن تتسلمه العروس، وغلّفته بشكل مُحكم، حتى لا يظهر أنه فستان زفاف.
وأفادت أنه بعد استلام سائق أوبر فستان الزفاف، ومرور نحو 6 دقائق على الرحلة، فوجئت بإلغائه الرحلة من خلال إشعار أُرسل إليها عبر الجوال، وفي تلك الحالة لم تتمكن من الوصول إلى السائق مرة أخرى بحسب قوانين شركة أوبر، وفق قولها.
وذكرت أنها بدأت تتواصل مع شركة أوبر حتى تصل إلى السائق، ولكن لم يأتها رد على ما تعرضت إليه، مؤكدة أنها في حالة من الانهيار التام، ولم تستطع مواجهة العروس بنبأ أن زفافها سيصبح دون فستان.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
إلغاء الرحلة الجوية الوحيدة بين طهران وعاصمة أوروبية
أعلنت وزيرة الطرق الإيرانية، التي تعنى وزارتها أيضاً بشؤون الطيران المدني، أن فرنسا ألغت الرحلة الجوّية بين طهران وباريس، التي كانت مقرّرة، الجمعة، "بشكل أحادي".
وهذه هي الرحلة المباشرة الوحيدة بين العاصمة الإيرانية وعاصمة أوروبية.
وفي أكتوبر (تشرين الأول)، فرض الاتحاد الأوروبي، الذي يتّهم إيران بتزويد روسيا بصواريخ في إطار حربها على أوكرانيا، عقوبات جديدة على طهران قضت خصوصا بإدراجه في القائمة السوداء شركة الطيران العامة "إيران إير"، التي كانت الوحيدة التي تسيّر رحلات إلى وجهات أوروبية.
وندّدت طهران التي تنفي الاتهامات الموجّهة إليها بـ"عمل عدائي".
ومنتصف يناير (كانون الثاني)، أعلن الطيران المدني الإيراني عن استئناف الرحلات في نهاية الشهر، عبر رحلة بين طهران وباريس، تشغّلها شركة "إيران ايرتور" الخاصة.
والجمعة، أعلنت وزيرة الطرق فرزانة صادق عن إلغاء الرحلة، وفق ما نقلت وكالة "إيسنا".
وصرّحت الوزيرة أن "الإلغاء... لا علاقة له بنقص في التنسيق أو بمشاكل تقنية. وهو قرار اتّخذته فرنسا بشكل أحادي".
وشدّدت على أنه "غير مرتبط بمسألة العقوبات ضدّ شركات الطيران".
وأشارت صادق من جانبها إلى "مساع لإعادة الرحلة... عبر الدبلوماسية".
وبالإضافة إلى "إيران إير"، تطال العقوبات الأوروبية أيضاً الشركتين الإيرانيتين "ماهان إير" و"ساها إير".
وتؤثّر العقوبات الدولية على قطاع الطيران بشكل خاص في إيران، إذ يحظر على طهران شراء طائرات أو قطع غيار لها، أو الانتفاع من خدمات صيانة.