مصر.. وفاة سيدة تواصلت مع المنقذين هاتفيا من تحت أنقاض مبنى منهار
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
شهدت محافظة أسيوط المصرية انهيار عقار سكني مكون من 4 طوابق يقع في حي شرق المدينة، مما أسفر عن وفاة 9 أشخاص حتى الآن، في حين تواصل فرق الإنقاذ جهودها لانتشال باقي الضحايا من تحت الأنقاض.
وخلال عمليات الإنقاذ، تلقت فرق الدفاع المدني اتصالًا من سيدة حاولت إنقاذ نفسها وتوجيه رجال الإنقاذ إلى مكانها، قبل أن تودع الحياة تحت الركام.
A post shared by Arabi21 – عربي21 (@arabi21news)
وأفادت السلطات بأن العقار المنهار سبق وصدر له قرار إزالة رسمي، في حين أكد الأهالي أن هذا العقار كان يعاني من تصدعات واضحة وشكاوى سابقة.
وقد تم انتشال 6 جثث حتى الآن، في حين نُقل مصاب وحيد إلى المستشفى لتلقي العلاج، بعدما تصادف وجوده في محيط العقار لحظة الانهيار.
وأشار بعض شهود العيان إلى أنهم سمعوا أصوات تصدّع قوية قبيل الانهيار، وسارعوا لمحاولة إنقاذ الجيران.
وتستمر الآن عمليات رفع الأنقاض بحثًا عن ناجين محتملين، وسط حالة من الحزن والذهول في صفوف أهالي الحي، خاصة بعد تداول مقاطع صوتية للسيدة نهال وهي تناشد فرق الإنقاذ في لحظاتها الأخيرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
غرق 50 شخصا بانقلاب قارب مكتظ في نهر الكونغو.. واستمرار عمليات الإنقاذ
لقي 50 شخصا على الأقل، حتفهم، اليوم الخميس، وذلك جراء انقلاب قارب في نهر الكونغو بمقاطعة إكواتور بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال رئيس الصليب الأحمر في مقاطعة إكواتور، ميترا كولومبا مامبونيا، خلال حديث للتلفزيون الوطني، إنّ: "50 شخصا على الأقل قد لقوا حتفهم إثر انقلاب قارب في نهر الكونغو قرب بلدة مايتا".
من جهته، قال مفوض المياه في منطقة موشي حيث وقع الحادث، رين ميكر، إنّ: "القارب كان يقل 271 راكبا إلى العاصمة كينشاسا عندما تعطل محركه".
وأضاف ميكر خلال تصريحات إعلامية، محلّية، أنّ: "86 راكبا لقوا حتفهم بينما تمكن 185 آخرون من السباحة إلى الشاطئ، الذي يبعد حوالي 70 كيلومترا من أقرب مدينة، وهي موشي"، مشيرا إلى أنّ: "القارب اصطدم بحافة ضفة النهر وتحطم".
وفي السياق نفسه، تتواصل جهود البحث والإنقاذ في المنطقة، وفي الوقت نفسه تسود مخاوف متسارعة من ارتفاع عدد القتلى.
إلى ذلك، يتم استخدام الأنهار والبحيرات في الكونغو الديمقراطية عادة من أجل النقل، نظرا لعدم وجود طرق معبدة كافية في البلاد. بينما تقع مثل هذه الحوادث بشكل خاص خلال فترات الأمطار الموسمية الغزيرة.
وبسبب عدم صيانة القوارب أو نقلها لحمولة وركابا أكثر من قدرتها الاستيعابية، فإنّ الأمطار الغزيرة مع أي تغيّر في الأحوال الجوية، تكون كافية للتسبب في حوادث تودي بحياة العشرات.
وكان عدد من المسؤولين الكونغوليين قد حذّروا خلال فترات متفرٍّقة ممّا يصفوه بـ"الحمولة الزائدة"، فيما قد تعهّدوا بمعاقبة كل: "من ينتهكون إجراءات سلامة وسائل النقل النهري".
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة المأساوية تعتبر من أحدث الوقائع المميتة لقارب في الدولة الواقعة وسط أفريقيا، حيث غالبا ما يلقى باللوم في انقلاب القوارب على الحمولة الزائدة، بما في ذلك في شباط/ فبراير عندما فقد العشرات أرواحهم بعد غرق قارب محمل فوق طاقته.
ويعد نهر الكونغو وروافده طريقا مهما للمرور بالنسبة لكثير من المواطنين في الكونغو وذلك بسبب سوء البنية التحتية للطرق في البلاد. فيما تعد هذه الحوادث أمرا شائعا في البلاد.