روسيا وأميركا تتبادلان سجينين في صفقة رتبتها أجهزة مخابرات
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤول في المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) أن الولايات المتحدة نفذت تبادلا لسجينين مع روسيا في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.
وأوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن موسكو أفرجت عن الروسية الأميركية كسينيا كاريلينا، التي كانت قد حُكمت بالسجن لمدة 12 عاما بتهمة "الخيانة" عام 2024، مما يشير إلى تحسن جديد في العلاقات بين البلدين.
وأوضح محاميها ميخائيل موشايلوف أنه "تم تبادلها"، وهي الآن في طريقها إلى الولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو -في منشور على منصة إكس- إن الأميركية كاريلينا استقلت الطائرة التي تعيدها إلى الولايات المتحدة.
وأضاف أن روسيا "سجنتها ظلما" لأكثر من عام، ونجح الرئيس دونالد ترامب في الإفراج عنها، دون أن يشير إلى عملية تبادل سجناء.
وذكر المحامي موشايلوف أنه تم تبادل كاريلينا مع سجين آخر في أبو ظبي، وقد غادرت قبل بضع ساعات.
في الأثناء، أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي إطلاق الولايات المتحدة سراح المواطن الروسي الألماني آرثر بتروف الذي اعتقل في قبرص في 2023.
من جهته، قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية جون راتكليف لصحيفة وول ستريت جورنال إن الرئيس ترامب أعاد اليوم مواطنا أميركيا آخر "احتجزته روسيا ظلما".
إعلانوأضاف مسؤول في الوكالة أن راتكليف ومسؤولا كبيرا في الاستخبارات الروسية قادا المفاوضات بشأن عملية التبادل.
وقالت متحدثة باسم "سي آي إيه" للصحيفة الأميركية إن عملية التبادل تظهر أهمية الحفاظ على التواصل مع روسيا، رغم الصعوبات الكبيرة التي تواجه علاقات البلدين.
وأضافت أنه رغم خيبة الأمل بسبب استمرار "احتجاز أميركيين آخرين ظلما في روسيا"، فإن هذا التبادل يُعتبر خطوة إيجابية إلى الأمام، وسيستمرون في العمل من أجل إطلاق سراحهم.
ولدت كسينيا كاريلينا عام 1991، وحُكم عليها عام 2024 بالسجن لمدة 12 عاما بسبب تبرعها بحوالي 50 دولارا لمنظمة أوكرانية.
وقالت محكمة روسية إن هذه الأموال "استخدمت لشراء معدات طبية وأسلحة وذخيرة من قبل القوات المسلحة الأوكرانية".
وكانت كاريلينا تقيم في كاليفورنيا، وأوقفت أثناء زيارة عائلتها في روسيا، وقد أنكرت الاتهامات التي وجهها لها القضاء الروسي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
محادثات بين تايوان وأميركا حول الرسوم الجمركية
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت الحكومة التايوانية، السبت، أنّها أجرت مباحثات بشأن الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة متوقّعة المزيد من المحادثات لبناء علاقات تجارية "قوية ومستقرّة".
وقال رئيس تايوان لاي تشينغ تي الجمعة إن الجزيرة على "قائمة التفاوض الأولى للحكومة الأميركية" وسط مساعيه لحماية مُصدّريها من رسوم جمركية بنسبة 32%.
وهذا الأسبوع، أرجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم على العديد من الشركاء التجاريين بمن فيهم تايوان، لمدة ثلاثة أشهر بعد خسارة الأسواق العالمية تريليونات الدولارات.
وأبقى ترامب على تعرفة بنسبة 10% على معظم الدول، لكنّه تراجع عن خطط فرض إجراءات أكثر صرامة على دول أخرى باستثناء الصين.
تواجه تايوان حالياً تعرفة جمركية بنسبة 10%، وصرّح لاي بأن الجزيرة ستسعى إلى إبرام اتفاق مع واشنطن لخفض هذه النسبة إلى الصفر.
ويُعد فائض تايوان التجاري مع الولايات المتحدة سابع أعلى فائض بين الدول، إذ بلغ 73.9 مليار دولار أميركي في 2024.
وأعلن مكتب المفاوضات التجارية التايواني في بيان أن مسؤوليه عقدوا مؤتمراً عبر الفيديو الجمعة مع "مسؤولين أميركيين معنيين" لم يحدّد هويتهم.
وأضاف البيان أن الجانبين "تبادلا وجهات النظر حول الرسوم الجمركية المتبادلة بين تايوان والولايات المتحدة والحواجز التجارية غير الجمركية وعدد من القضايا الاقتصادية والتجارية الأخرى، بما فيها ضوابط التصدير".
وتابع أن "الجانبين يتطلّعان إلى متابعة المفاوضات... في المستقبل القريب، وبناء علاقة اقتصادية وتجارية قوية ومستقرة بشكل مشترك".
وتشكل منتجات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما فيها أشباه الموصلات، حوالى 60% من صادراتها إلى الولايات المتحدة. لكن الرقائق الإلكترونية استبعدت من رسوم ترامب الجديدة.
وفي وقت سابق، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن شركة TSMC التايوانية ستستثمر 100 مليار دولار في أميركا. وأن
استثمارات تي.إس.إم.سي الإجمالية في الولايات المتحدة ستبلغ 165 مليار دولار على الأقل.
وأشار إلى أن معظم استثمارات شركة "أشباه الموصلات التايوانية" ستكون في ولاية أريزونا. وأنها ستبني خمسة مصانع إضافية للرقائق.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام