فوضى وطوابير وسط “الشونطي” لطلب الفيزا إلى فرنسا
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
يتعرض المئات من المواطنين الجزائريين إلى بيروقراطية حقيقية بالمركز الجديد لمعالجة طلبات الفيزا إلى فرنسا.
وتحصلت “النهار أونلاين” على صور تظهر مشاهد كارثية من المركز الجديد لمعالجة طلبات الفيزا إلى فرنسا “كاباغو”. وهو الذي يشبه “الشونطي” ويقع في الصنوبر البحري شرق العاصمة لاستقبال الجزائريين طالبي الفيزا.
ويقبع مئات الجزائريين من طالبي الفيزا في طوابير طويلة ينتظرون دورهم وسط عمال البناء وشاحنات الوزن الثقيل. أين يتعرضون إلى بيروقراطية حقيقية وتباطؤ في استقبال المواطنين. أين يتعمد الموظفون بالمركز إلى إرجاع الجزائريين طالبي الفيزا مرات عديدة دون استقبالهم تحت شعار “ارجع غدوا”
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: وقف إطلاق النار بغزة أولوية لمعالجة الأوضاع الإنسانية وإعادة الإعمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الفلسطينى وزير الخارجية محمد مصطفى، اليوم الجمعة، أن الأولوية الآن هى تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بأسرع وقت ممكن كونه المدخل الحقيقي لمعالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية، ولبدء عملية إعادة إعمار شاملة تمهد لإطلاق مسار سياسى جاد يُفضى إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، تتحمل مسؤولياتها كاملةً فى غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وشدد مصطفى، خلال مؤتمر صحفي مع وزيري الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والتركي هاكان فيدان، عقب اجتماع أنطاليا الوزاري لأجل حل الدولتين والسلام الدائم في الشرق الأوسط، اليوم والذي ضم أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية وعدد من الشركاء الدوليين، على ضرورة مساعدة وتمكين دولة فلسطين وحكومتها لقيادة عملية توحيد الأرض والمؤسسات، والمباشرة في الإعمار بدعم من الأطراف الدولية والعربية الشريكة، وذلك تماشيًا مع قرارات القمة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وركّز رئيس الوزراء الفلسطينى، على تصاعد الأعمال العدوانية المستمرة التي تمارسها قوات الاحتلال والمستوطنون والحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس، والتي تطال كافة جوانب حياة الفلسطينيين السياسية والاقتصادية والاستيطانية، بالإضافة إلى ممارسات التدمير والانتهاكات اللاإنسانية.
وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال اجتماع لجنة الاتصال الوزاري العربية الإسلامية، مسئولية إسرائيل الأساسية عن الوضع الإنساني الكارثي في غزة، مطالبًا بممارسة ضغوط دولية لوقف الحرب وإدخال المساعدات.
وحذر من استمرار الحرب الاقتصادية الإسرائيلية، بما في ذلك حجب عائدات الضرائب وتقويض السلطة الفلسطينية، مشددًا على الأهمية الملحة للمؤتمر رفيع المستوى في نيويورك.
كما أعرب عن رفضه الشديد لاستهداف إسرائيل الممنهج للمنظمات الدولية، وخاصة الأونروا، مؤكدًا الحاجة إلى عمل جماعي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني والحفاظ على حل الدولتين وبناء مستقبل أكثر أمنًا للمنطقة، وكذا ضرورة إجبار إسرائيل على تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وإنهاء الاحتلال.
وشدد على ضرورة تمكين دولة فلسطين وحكومتها لقيادة عملية توحيد الأراضي والمؤسسات والشروع في الإعمار بدعم دولي وعربي، وفقًا لقرارات القمة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، مجددا التأكيد على الحاجة الملحة لوقف فوري لإطلاق النار، تماشيًا مع قرار مجلس الأمن 2735، مع الإعراب عن المعارضة الجماعية للضم والتهجير.