أقامت زوجة جنحة ضرب وإحداث عاهة، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، كما أقامت دعوى طلاق للضرر، وذلك بعد أن اتهمته بالتعدى عليها بالضرب المبرح وترويعها وإجبارها على توقيع تنازل عن حقوقها الشرعية، وذلك انتقامًا منها على رفضها بيعه مصوغاتها الذهبية وملاحقتها له بدعوى تبديد، لتؤكد الزوجة: "زوجى رجل لا يتحمل المسؤولية، للأسف اكتشفت بعد الزواج أنه مديون لعشرات الأشخاص وأصبحت أنا ملاحقة من زوجى وأصدقائه طمعا فى أموال عائلتي".

 

وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة والجنح: "استولى على مسكن الزوجية، ومنعنى من الدخول ودفعنى للتنازل غصبا عن حقوقى المسجلة بعقد الزواج، وعندما اعترضت انهال على بالضرب المبرح، بخلاف تهديده لى بالحبس بعد أن دفعنى توقيع كمبيالات، لأعيش فى جحيم بسبب أفعاله".

 

وأشارت الزوجة: "أصبحت ملزمة بديونه وقبل على نفسه أن يجعل أصدقائه يلاحقونى فى كل مكان حتى يحصلوا منى على أموالهم التى سرقها زوجى منهم، ليحملنى أشياء فوق طاقتى، وعندما تصديت له ثار وهددنى بإلحاق الأذى والضرر المعنوى والمادى بى انتقامًا مني".

 

ووفقًا للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائى كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.

 

ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.


المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

انتقام أم استباق..إسرائيل تفجر أجهزة اتصال حزب الله وتخلف مئات الجرحى

تساءل تقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عن انفجار أجهزة الاتصال اللاسلكي في أيدي أعضاء حزب الله اللبناني، الثلاثاء، وإذا كان انتقاماً لمحاولة اغتيال مسؤول دفاعي إسرائيلي سابق في تل أبيب، أعلنت إسرائيل إحباطها، أم عملية استباقية لتعطيل خطط الحزب.

وقالت الصحيفة: "هذه الأنباء تأتي بعد ساعات فقط من كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي شاباك، محاولة حزب الله، اغتيال مسؤول دفاعي إسرائيلي سابق في تل أبيب".
وفي الوقت الذي أكدت فيه الصحيفة أن المعلومات غير واضحة بعد، فإنها أشارت "إلى التناقض في التوقيت والساعات الهستيرية القليلة الماضية في إسرائيل بسبب الوضع الأمني ​​مع لبنان".
وتساءلت إذا "نفذت إسرائيل هجومها الثاني فقط على حزب الله في بيروت خلال الحرب المستمرة منذ قرابة عام رداً على محاولة الاغتيال الفاشلة  من الجماعة الإرهابية اللبنانية".

ضغط داخلي في إسرائيل لشن هجوم بري على لبنانhttps://t.co/zkca1CWRna pic.twitter.com/KLYNhIK28g

— 24.ae (@20fourMedia) September 17, 2024 وأصيب المئات بجروح في لبنان الثلاثاء، إثر انفجار أجهزة اتصالات لأعضاء في حزب الله، كما قال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض.
وأكد مصدر مقرب من حزب الله أن "عدداً كبيراً" من عناصر الحزب أصيبوا في الانفجار أجهزة في مناطق مختلفة من لبنان، مضيفاً أن الانفجارات لم تسفر عن قتلى.

مقالات مشابهة

  • انتـحار سيدة مصرية لعدم إنجابها ذكور
  • محام: هذا سبب اعتراض نقابة الصحفيين على مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • أشعر بالخجل يوم ميلاد النبي
  • عادل حمودة يكتب: 101 سنة هيكل.. الاختلاف لا ينفي الإعجاب
  • نفسية الرجل بعد الزواج بالثانية سعادة مؤقتة وندم محتمل
  • ارتفاع أعداد المساكن المتضررة في سبها إلى أكثر من 523 مسكنًا
  • «البث الإسرائيلية»: الدفاعات الجوية اعترضت مُسيَّرة تسللت باتجاه طبريا
  • من صبرا وشاتيلا إلى غزّة: عقيدة إبادة وغريزة انتقام لا تنطفئ
  • انتقام أم استباق..إسرائيل تفجر أجهزة اتصال حزب الله وتخلف مئات الجرحى
  • «الغرف التجارية»: تنفيذ برامج لدعم رواد الأعمال يجعل العالم الإسلامي قوة اقتصادية