انطلاقة صناعية جديدة بصعيد مصر: الفيوم تحتضن أول مصنع ياباني للضفائر الكهربائية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
شهدت محافظة الفيوم انطلاقة جديدة على طريق التنمية الصناعية، مع بدء تنفيذ مشروع عملاق لإنتاج الضفائر الكهربائية للسيارات، تنفذه إحدى كبرى الشركات اليابانية المتخصصة في الصناعات المغذية للسيارات، وذلك في أول منطقة استثمارية حرة بالمحافظة بمنطقة منشأة كمال.
ويمثل المشروع، الذي يقام على مساحة 70 ألف متر مربع، أول استثمار ياباني مباشر بالكامل داخل منطقة حرة في الفيوم، وتُقدر تكلفته الإجمالية بنحو 30 مليون دولار، ومن المنتظر أن يسهم في تعزيز صادرات مصر في قطاع السيارات، حيث يستهدف المصنع تحقيق صادرات سنوية بقيمة 100 مليون دولار، اعتمادًا على تكنولوجيا يابانية متقدمة.
زيارة تفقدية ومتابعة ميدانية
وقد قام الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، بزيارة تفقدية لموقع المشروع، برفقة وفد من الشركة اليابانية برئاسة السيد ياماموتو نوبويوكي، رئيس مجلس إدارة الشركة لأوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، حيث استعرض الجانبان تطورات العمل ومعدلات الإنجاز، تمهيدًا لبدء التشغيل التجريبي للمصنع في سبتمبر المقبل، على أن يتم افتتاح المرحلة الأولى في ديسمبر.
وأكد المحافظ، خلال الزيارة، على ضرورة التنسيق الكامل بين الجهات المنفذة، والإسراع بمعدلات التنفيذ، مشيرًا إلى أن المحافظة حريصة على تذليل كافة العقبات، وتقديم الدعم اللوجستي لضمان إنجاز المشروع في التوقيت المحدد.
جامعة الفيوم تحتفل بعيد العلم السابع عشر وتكرم علماءها المتميزين غدًا.. تشغيل تجريبي للمدخل الجديد لأهرامات الجيزة عبر طريق الفيوم وإغلاق مدخل "مينا هاوس"فرص عمل وتنمية مستدامة
من جانبه، أعرب السيد ياماموتو عن ثقته في بيئة الاستثمار بمصر، مثمنًا الدعم الحكومي والتعاون المثمر مع محافظة الفيوم، والذي كان له أثر كبير في تسهيل الخطوات التنفيذية للمشروع.
وأوضح المهندس أحمد بديوي، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، أن المصنع يتضمن منطقة إنتاج، ومباني إدارية، ومنطقة خدمية، إلى جانب أماكن انتظار للعمال والنقل، لافتًا إلى أن المشروع سيوفر نحو 3500 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة لأبناء المحافظة.
نقلة اقتصادية نوعية
وأكد الدكتور الأنصاري أن المشروع يمثل نقلة نوعية في مستقبل الفيوم الصناعي، ويتماشى مع توجه الدولة نحو تحقيق التنمية المتكاملة وتمكين المحافظات من أداء أدوار محورية في الاقتصاد الوطني. ولفت إلى أن هذا الاستثمار يعزز مكانة الفيوم على خريطة الاستثمار الصناعي، ويشكل نموذجًا ناجحًا للشراكة بين الدولة والمستثمر الأجنبي، في إطار السعي لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص عمل لائقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ الفيوم منطقة حرة الشركة اليابانية قطاع السيارات مشروع عملاق الضفائر الكهربائية للسيارات منطقة استثمارية حرة
إقرأ أيضاً:
إنجاز 80% من مصنع إنتاج البولي سيليكون بالمنطقة الحرة بصحار
أكد المهندس هيثم بن علي بن مسعود الكعبي، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون شركة يونايتد سولار بولي سيليكون SPC (FZC)، في تصريح خاص لـ "عمان" أن نسبة الإنجاز في مشروع مصنع يونايتد سولار بولي سيليكون لإنتاج البولي سيليكون وصلت إلى 80%. ومن المتوقع أن يتم افتتاح المصنع بنهاية العام الجاري بتكلفة إجمالية تقدر بـ 520 مليون ريال عماني، وبطاقة إنتاجية تصل إلى 100 ألف طن سنويًا، اذ يقع المشروع في المنطقة الحرة بصحار، ويعمل حاليًا على توفير 280 وظيفة، مع خطط لزيادة عدد الموظفين العمانيين إلى 700 وظيفة خلال السنوات القادمة بشكل تدريجي. كما أشار المهندس الكعبي إلى أن المشروع سيسهم بشكل كبير في المسؤولية الاجتماعية، من خلال تنفيذ عدد من المشاريع ودعم تدريب وتأهيل الشباب العمانيين في هذا القطاع الحيوي.
وأضاف الكعبي: إن المصنع هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط مما يضعنا في موقع الريادة الإقليمية في صناعة الطاقة الشمسية، وإن الشركة تكرس جهودها لسوق البولي سيليكون العالمي مع التركيز على اعتماد المنتجات والبحث والتطوير خاصة للسوق الأمريكي، وتلتزم الشركة بتعزيز الابتكار التكنولوجي وتوسيع وجودها في الأسواق العالمية لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة النظيفة.
وأوضح الكعبي أن المشروع سيدعم السياسات الحكومية في مجال الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان لكون المادة المنتجة التي سيقوم بتصنيعها ستعمل على خفض أسعار الألواح الشمسية، وهو ما سيمكن هذا القطاع من خفض المصاريف التشغيلية فيه ويسهم في تقليل أسعار الطاقة ويعمل على استقطاب الاستثمارات العالمية في القطاع، ومن المؤمل أن يسهم المصنع في تعزيز جهود التنويع الاقتصادي لسلطنة عُمان وإيجاد المزيد من فرص العمل للمواطنين وأن المشروع سيؤدي دورًا استراتيجيا كبيرا في تحقيق قيمة مضافة في مجال الطاقة الخضراء وتعزيز مساعي سلطنة عمان للوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2050 وقد تم اختيار سلطنة عُمان كقاعدة إنتاج استراتيجية بسبب موقعها الجغرافي المتميز وبُنيتها التحتية المتطورة والدعم الحكومي القوي الذي تُقدمه لقطاع الطاقة المتجددة.