الرئاسي يعلن لأول مرة عن الجهة التي منعت الشرعية من تحرير الحديدة ويؤكد: جاهزون للحسم العسكري
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال عضو بمجلس القيادة الرئاسي، إن الأمم المتحدة منعت الشرعية من تحرير محافظة الحديدة، في العام 2018، بعد أن كانت القوات المشتركة قد حررت أحياء من مدينة الحديدة، وكان ميناؤها على مرمى حجر.
وأكد النائب عبدالرحمن المحرمي، في مقابلة مع صحيفة عكاظ السعودية، تابعها "المشهد اليمني"، ونُشرت فجر اليوم، أن المجلس الرئاسي، مستعد للخيار والحسم العسكري، لإنهاء الانقلاب الحوثي، واستعادة المناطق الواقعة تحت سيطرته.
وأضاف: "كنا قادرين على تحرير ميناء الحديدة، وتحرير باقي المديريات لولا تدخل الأمم المتحدة وموافقة الشرعية على توقيف العمليات العسكرية والانسحاب.
وقال: "نحن في مجلس القيادة الرئاسي والتحالف نقدم الحل السلمي على خيار الحرب ولا نريد قطرة دم تسيل، ولا نرغب في هدم أي مبنى أو منزل أو حتى نزع شجرة".
اقرأ أيضاً عودة تدريجية لحركة السير بطريق صنعاء - الحديدة بعد إنقطاع تام نتيجة لحادث مروري (فيديو) في أول ظهور إعلامي.. ”أبو زرعة المحرمي” يكشف مصير القضية الجنوبية وموقفه من المفاوضات وزيارة السفير السعودي لصنعاء جديرة..العليمي يدعو لاستلهام تجربة حزب المؤتمر لاستعادة الدولة والعمل السياسي موجة تظاهرات ليلية جديدة تغلق الشوارع المؤدية إلى القصر الرئاسي في عدن والانتقالي يحذر من ”الحرب” كيان جديد يأخذ زمام المبادرة ويطغى على الانتقالي والمجلس الرئاسي ويتبنى العملية السياسية القادمة قرار مرتقب يطيح باللواء فرج البحسني من مجلس القيادة الرئاسي وتعيين هذه الشخصية بدلا عنه باحث سعودي: طرف عرقل اتفاق الرياض وأفشل الحكومة والرئاسي ويريد دفع اليمن للتمزيق والحروب الأهلية مقتل وإصابة أربعة أشخاص بصواعق رعدية غربي اليمن ضربات دقيقة ومركزة على مواقع مليشيا الحوثي وإصابات مباشرة وخسائر أكاديمي سعودي يتحدث عن موقف دولي حاسم يتضمن تسليم صنعاء للرئاسي اليمني ومدرعات أمريكية وهروب زعيم المليشيا بعد صورة أثارت تفاعل واسع..العليمي يقطع تعهدا جديدا لنساء اليمن العليمي ينفذ ترتيبات نهائية شرقي اليمنواستدرك: "مع إدراكنا أن الحوثي لا يبالي بأي عُرف إنساني أو وطني، ولا يزال يمارس الخروقات في الجبهات، رغم شبهة الهدنة؛ كل يوم خروقات في جبهة الضالع ويافع ومأرب والجوف والبيضاء وتعكير حياة المواطن بقطع الطرق والخدمات".
وبشأن جهود السلام، قال المحرمي، "دعمت مؤسسة الرئاسة سابقاً ومجلس القيادة الرئاسي حالياً وكل مؤسسات السلطة الشرعية، جهود الأمم المتحدة، وسنستمر في دعمنا للمبعوثيْن الأممي هانس غروندبرغ والأمريكي ليندر كينج والسويدي وسفراء الاتحاد الأوروبي وسفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي".
وأضاف: "وجهودهم محل تقديرنا، وذلك على أمل تحقيق سلام حقيقي يعالج كل القضايا، وليقبل الحوثيون أن يكونوا جزءاً من الشعب بعيداً عن التعنت الذي لا يجيدون سواه غير آبهين بحياة الناس ومتخلين عن أي مسؤولية تجاه الشعب؛ الذي يعاني بسبب مغامراتهم وانقلابهم وإصرارهم على أحقيتهم دون غيرهم في الحكم والتملُّك والسيادة".
وتابع: "ولا شك أن الأمم المتحدة نجحت في تحقيق هدنة وتم تجديدها ثم هدنة أخرى ولم تجدد، وعوامل الفشل تعود من جديد في الحوثية التي لا تجد نفسها إلا في الحروب والصراعات، وحسب التجارب، فإن لا أزمة ولا صراع استمر دون العودة إلى طاولة التفاوض والحوار والقبول بالآخر والإيمان بالشراكة الحقيقية والفاعلة دون تبعية أي طرف لآخر أو أحقية جماعة وتميزهم".
وزاد: "ولا بدَّ من الجلوس بين الأطراف بمسؤولية وحرص لوضع مسار لإنهاء الحرب والانتقال بالبلد من الحروب إلى السلام والتنمية، ولنا في العديد من التجارب عبرة وعظة".
وطالب المحرمي "المجتمع الدولي والأمم المتحدة بممارسة ضغوط حقيقية وفاعلة على مليشيا الحوثي ليس فقط للدخول في هدنة، بل للدخول في مفاوضات الحل الشامل".
واستدرك: "وفي الحقيقة -شخصياً- أدرك بأن هذه الجماعة غير جادة في البحث عن خيارات السلام، مع أننا في الشرعية نعلن، دائماً، أننا جاهزون للسلام لأننا نود إنقاذ حياة المواطن وتحسين مستوى الخدمات الضرورية التي أصبحت للأسف شبه معدومة".
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: القیادة الرئاسی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
عاجل.. مؤتمر مأرب الجامع يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى سرعة دعم وزاراة الدفاع ونقل مقار البنوك الى عدن وتنفيذ قرارات الرياض .. استثمار الفرصة التاريخي
وجه مؤتمر مأرب الجامع الليلة دعوة الى قيادة مجلس القيادة الرئاسي بسرعة تنفيذ مخرجات مؤتمر الرياض وفي مقدمتها سرعة توحيد القرار العسكري ودمج كافة التشكيلات العسكرية تحت وزارتي الدفاع والأمن، وتفعيل غرفة العمليات العسكرية المشتركة.
كما رحب بيان صادر عن مؤتمر مأرب الجامع
بقرارات الادارة الأمريكية التي ادرجت المليشيات كمنظمة إرهابية أجنبية، موكدا ان ذلك يمثل خطوة حاسمة نحو إنهاء الانقلاب وخطوة متقدمة سوف تدفع الى زوال المشروع الإيراني من اليمن.
كما دعا مؤتمر مأرب الجامع مجلس القيادة الرئاسي الاعلان رسميا التوقف عن اي مباحثات مع المليشيات الحوثية الارهابية ورفض اي ضغوط دولية.
ودعا مجلس القيادة الرئاسي الى التحرك العاجل واستثمار الموقف الدولي الذي وضع المليشيات الحوثية في مكانها الحقيقي وهي قوائم الإرهاب.
وطالب البيان من المجلس الرئاسي باستثمار ما أسماه "الفرصة التاريخية والتحرك العاجل لاتخاذ القرارات والمواقف التي تسهم في انهاء الانقلاب الحوثي وفي مقدمة ذلك
تنفيذ قرارات البنك المركزي اليمني السابقة التي دعا فيها الى سحب نطام السويفت ونقل مقار البنوك الى العاصمة المؤقتة عدن.
كما دعا مؤتمر مأرب الجامع الى تفعيل الملف العسكري ودعم وزاراة الدفاع ورفدها بكل احتايجاتها العسكرية.
.
كما شدد البيان على اهمية العودة الى ارض الوطن والعمل على تفعيل كل الخيارات المتاحة لاستعادة مؤسسات الدولة وتحرير المحافظات اليمنية وفي مقدمتها العاصمة صنعاء.
وطالب المجلس الرئاسي بعدم التعويل على اي جهود دولية خارجية لاستعادة الجمهورية وتحرير المحافظات اليمنية .
مؤكدا في ذات ان الميدان مع كل معطياته اليوم يصب في صالح الشرعية ويمثل فرصة مثالية لإلحاق الهزيمة بالمشروع الإيراني في اليمن.
وأضاف البيان قائلا " ان المشهد السياسي محليا ودوليا واقليميا في هذه اللحظة يقف في صف القوى والوطنية والشرعية، وهي فرصة تمثل خطوة متقدمة تصب في سياق محاربة النفوذ الإيراني في اليمن لا بد من اسثمارها واستغلالها.
كما تطرق البيان الى الوضع الاقتصادي للبلد حيث قال " ندكر ان معاناة اليمنيين وتحملهم لكل اعباء وتداعيات الاقتصاد المحلي بسبب المليشيات الحوثية الذي اوصل اليمن الى حد المجاعة في كثير من المناطق اليمنية ، يمثل ضرورة اخرى للتحرك لاستعادة الاقتصاد الوطني والاستفادة من ثروات الوطن السيادية.
واعتبر مؤتمر مأرب الجامع ان اي تراخي من قبل المجلس الرئاسي ورئاسة الوزارء أمام هذه المعطيات المحلية والدولية يعد خذلانا واضحا لكل الشرفاء والمناضلين والابطال داخل الوطن من أبطال القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية وكل أحرار الوطن.
وأختتم البيان بالقول " نؤكد انه لم يعد هناك اي وقت للتراخي وانتظار الآخرين. بل يجب العمل فورا لاتخاذ خطوات وطنية ودولية جادة تعيد لليمن أمنه واستقراره ومكانته الإقليمية والدولية.