زيادة فرق كرة القدم النسائية وتقليل منتخبات الرجال بأولمبياد 2028
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية الأربعاء زيادة عدد الفرق المشاركة في منافسات كرة القدم للسيدات بأولمبياد لوس انجليس 2028 من 12 إلى 16 فريقا، وتخفيض عدد المشاركين في منافسات الرجال من 16 إلى 12 فريقا.
وقالت اللجنة إنها اتخذت القرار في ضوء النمو المتزايد في شعبية كرة القدم للسيدات خاصة في الولايات المتحدة.
وقال كيت مكنويل المدير الرياضي باللجنة في مؤتمر صحفي “أردنا أن نفعل شيئا يعكس هذا النمو ويتناسب مع حقيقة أن كرة القدم للسيدات تحظى بأكبر شعبية في الولايات المتحدة”.
وأضاف أن اللجنة كانت قد ناقشت الأمر مع منظمي أولمبياد لوس انجليس والاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) قبل إجراء التغييرات.
ولن يتغير عدد اللاعبين، سواء في منافسات الرجال أو السيدات.
وفازت أمريكا، التي تستضيف كأسي العالم لكرة القدم للرجال 2026 وللسيدات 2031، بخمس ذهبيات أولمبية في منافسات السيدات.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی منافسات کرة القدم
إقرأ أيضاً:
بعد زيادة البنزين.. "الوعي": مستقبل الاقتصاد يتطلب خطابًا وطنيًا جادًا
عقبت لجنة الاستثمار بحزب الوعي المصري، على تصريحات رئيس مجلس الوزراء بشأن تداعيات الأزمات الاقتصادية العالمية خلال اجتماعه بالحكومة بشأن التحديات الناتجة عن الأزمات الاقتصادية العالمية، وتحذيراته من تأثير هذه التحديات على الوضع الاقتصادي المحلي، وإذ تؤكد اللجنة أهمية الشفافية في تناول الأوضاع الاقتصادية.
وقالت اللجنة، إننا نرى هذه التصريحات كان من الأنسب أن تتوازن ما بين عرض التحديات وتقديم رؤية واضحة للفرص المتاحة، وبث رسائل طمأنة للمستثمرين وأصحاب الأعمال في مصر.
وأضافت، أن اشتعال الحرب الاقتصادية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، على الرغم من كونه تحديًا عالميًا، إلا أنه يمثل أيضًا فرصة استراتيجية للسوق المصري لجذب استثمارات جديدة، لا سيما في قطاعات التصنيع المحلي، والطاقة، واللوجستيات، وسلاسل التوريد البديلة، حيث تزداد الحاجة إلى أسواق مستقرة وآمنة في قلب العالم، وهو ما تتمتع به مصر من حيث موقعها الجغرافي، واستقرارها السياسي، والبنية التحتية المتطورة.
كما تؤكد اللجنة أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة لمصر، وما صاحبها من توقيع اتفاقيات وبروتوكولات تعاون اقتصادي في مجالات متعددة، عكست ثقة دولية متزايدة في الاقتصاد المصري، وأضفت زخمًا إيجابيًا على المشهد الاقتصادي المحلي. وقد بدا ذلك جليًا في الطابع الودي والداعم للزيارة، والتفاعل الفرنسي والمصري المشترك الذي يؤكد جدية الشراكة بين البلدين.
وفي ضوء ما سبق، ترى لجنة الاستثمار أن الرسائل الصادرة من الحكومة تجاه مجتمع الاقتصاد والاستثمار ينبغي أن تتسم بـالتحفيز والإيجابية والثقة في قدرة الدولة على مواجهة التحديات، لا أن تتسبب في القلق والتحوط والانكماش، خاصة في ظل ما يمر به الاقتصاد العالمي من اضطرابات تحتاج إلى خطاب رسمي يعزز ثقة المستثمرين المحليين والدوليين، ويدفعهم نحو التوسع والاستثمار، لا التراجع أو الانتظار.
وأوصت اللجنة بالآتي:
1. ضرورة صياغة خطاب اقتصادي متوازن يراعي الواقع ويبرز الفرص ولا يكتفي بتحذير من التحديات.
2. تفعيل دور الجهات المعنية بالترويج للاستثمار لعرض مميزات السوق المصري في ظل التحولات العالمية.
3. إطلاق حزمة من الحوافز الموجهة للمستثمر المحلي والأجنبي، مع التركيز على الصناعات البديلة والمجالات المرتبطة بالتغيرات في سلاسل الإمداد العالمية.
4. دعم الإعلام الاقتصادي الإيجابي الذي يعكس فرص النمو والنجاح، ويبتعد عن التهويل أو السلبية غير المبررة.
5. تعزيز التنسيق بين الوزارات الاقتصادية لتوحيد الرسائل الموجهة إلى الأسواق والمستثمرين.
تؤمن لجنة الاستثمار في حزب الوعي أن مستقبل الاقتصاد المصري يتطلب خطابًا وطنيًا جادًا يتسم بالثقة والتفاؤل والعمل الجماعي، ويضع المواطن والمستثمر في قلب المعادلة، من أجل بناء اقتصاد قوي ومتوازن، قادر على استيعاب المتغيرات الدولية وتحويلها إلى مكاسب وطنية.