ترأس الوزير الأول، نذير العرباوي، اليوم الخميس إجتماعًا للحكومة خصص لمتابعة التقدم الحاصل في تنفيذ البرنامج الاستعجالي الذي أقره رئيس الجمهورية. الخاص بالتزويد بالمياه الصالحة للشرب، لفائدة العديد من الولايات. لاسيما من خلال حشد الموارد المائية وإعادة تأهيل وتمديد شبكات ومحطات المياه والتحكم في التوزيع العادل.

كما استمعت الحكومة، في إطار متابعة تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية الهادفة لترقية الجامعة الجزائرية. إلى عرض حول ضمان نظام الجودة في مؤسسات التعليم العالي، من خلال مجموعة من الآليات والأنظمة الرامية إلى تمكين هذه المؤسسات الجامعية من تحقيق مستويات عالية من الامتياز. وضمان امتثالها للمعايير الدولية من حيث الحوكمة و التكوين و البحث و الابتكار.

كما واصلت الحكومة دراسة مشروع تمهيدي لقانون يعدل القانون رقم 83 ـ 12 المؤرخ في 17 فيفري 2003. والمتعلق بالتقاعد، لفائدة معلمي قطاع التربية الوطنية.

وأخيرا تدارست الحكومة مشروعا تمهيديا لقانون يعدل ويتمم القانون رقم 03 ـ 02 المؤرخ في 17 فيفري 2003. الذي يحدد القواعد العامة للاستعمال والاستغلال السياحي للشواطئ. وفق معايير الجودة والاحترافية مع وضع مخطط التهيئة السياحية للشواطئ يحدد مواصفات وعناصر تنظيمها وتثمينها.

/div>

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

عطاف: الأوضاع المحيطة بنا إقليميا وقاريا ودوليا لا تبشر ولا يرتاح لها بال

كشف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف. أن الأوضاع المحيطة بنا إقليميا وقاريا ودوليا، وللأسف لا تبشر البتة و لا يرتاح لها بال.

وأضاف وزير الدولة عطاف عقب استقباله من طرف الرئيس التونسي قيس سعيد، أن منظومة العلاقات الدولية المعاصرة، في شقيها السياسي والإقتصادي، تشهد تلاشيا مقلقا. لاسيما من ناحية التجاهل المتزايد لأبسط القواعد والقوانين الدولية. أو من ناحية تحييد دور المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، أو حتى من ناحية الإنتكاسات المتكررة التي تتعرض لها تعددية الأطراف أمام تصاعد منطق الإنطوائية ومنطق القوة ومنطق اللاقانون بعينه.

وأوضح عطاف، أنه وأمام هذه التطورات كانت ولا تزال منطقة الشرق الأوسط وقارتنا الإفريقية أول وأكثر المتأثرين والمتضررين. فالقضية الفلسطينية تشهد اليوم مرحلة هي الأخطر في تاريخها. بعد أن صار التحدي الذي يواجهها تحديا وجوديا بامتياز. لاسيما ونحن نعيش على وقع تسابق محموم على سبل الإجهاز على هذه القضية عوض البحث عن سبل حلها وآفاق تفعيل الحل الذي أقرته وثبتته الشرعية الدولية منذ ثمانية عقود خلت.

وبخصوص الأوضاع في القارة الأفريقية، أكد الوزير أنها تشهد هي الأخرى ترديا مقلقا من كل النواحي، الأمنية والسياسية والاقتصادية. مشيرا إلى أنه وفي ظل أوضاع كهذه، فإن التنسيق “الجزائري-التونسي” لم يعد ضروريا فحسب، بل صار حتميا. مؤكدا أن هذا التنسيق لم ينقطع يوما وأن هناك تواصل دائم مع الأشقاء في تونس. لأننا نعتبر أنفسنا في خندق واحد، يسرنا ما يسرهم ويسوؤنا ما يسوؤهم.

/div>

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • قتيلان وجريح في حادث مرور ببومرداس
  • تسمم امرأة بغاز أحادي أكسيد الكربون بوهران
  • ورقلة.. حجز أزيد من 67 ألف قرص مهلوس
  • ربيقة يعزي في وفاة المجاهد بوادو بوزيان
  • تتعدى 40 ملم.. أمطار رعدية على 12 ولاية اليوم
  • إصابة 4 أشخاص في حادث مرور بسيدي بلعباس
  • وزير الخارجية يجري محادثات مع عدد من نظرائه بتركيا
  • درك أم البواقي يفّكك شبكة لسرقة المركبات بالتهديد
  • عطاف: الأوضاع المحيطة بنا إقليميا وقاريا ودوليا لا تبشر ولا يرتاح لها بال