أمين البحوث الإسلامية : نسعى لتعزيز وعي الأفراد بالقضايا المعاصرة
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
عقد فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم، اجتماعًا مع أعضاء المجموعة البحثية بالمجمع؛ لمتابعة سَيْر العمل البحثي، والوقوف على مستجدَّات المشروعات العِلميَّة، وذلك في إطار جهود المجمع لتعزيز إنتاجه العِلمي وخدمة قضايا المجتمع.
وناقش الاجتماع سُبُل تطوير الأداء البحثي، والوقوف على ما تمَّ إنجازه مِن مشروعات ودراسات تخدم رسالة الأزهر الشريف في نَشْر الفِكر الوسطي المستنير، والتصدِّي للتحديات الفِكريَّة والمجتمعيَّة بمنهج عِلمي رصين.
وتابع الدكتور الجندي مراحل إعداد الدِّراسات الجارية، موجِّهًا بضرورة الالتزام بأعلى معايير الجودة البحثيَّة وتحقيق التكامل بين الباحثين؛ لضمان إنتاج مخرَجات عِلميَّة دقيقة وهادفة.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة: إنَّ المجمع يُعوِّل كثيرًا على جهود المجموعة البحثيَّة في تقديم رؤًى عِلميَّةٍ متعمِّقةٍ تواكب تطلُّعات المجتمع، وتُسهِمُ في تعزيز وعي الأفراد بالقضايا المعاصِرة، في ضوء مقاصد الشريعة الإسلاميَّة السمحة.
وأضاف د. الجندي أنَّ الأمانة العامَّة لمجمع البحوث الإسلاميَّة حريصة على توفير كل سُبُل الدعم لأعضاء المجموعة، وتهيئة بيئة بحثيَّة محفزة على الإبداع والتميز، مشدِّدًا على أهميَّة توظيف الخبرات البحثيَّة المتنوِّعة داخل المجموعة بما يعزِّز مِن جودة الأبحاث ويحقِّق التكامل في العمل الجماعي.
واختتم فضيلته بتجديد تأكيده استمرارَ المتابعة الدوريَّة لأعمال المجموعة البحثيَّة، والعمل على تذليل أيَّة عقبات قد تواجه الباحثين، بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوَّة في خدمة المجتمع، ودَعْم جهود الأزهر الشريف في نَشْر صحيح الدِّين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية رسالة الأزهر الشريف المزيد البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يعلق على فيديوهات بمواقع التواصل للسخرية من جهود الدولة
قال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن نشر الصور أو الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي للسخرية من جهود الدولة في عملية الإصلاح والتنمية والتطوير أمرٌ ينبغي للعاقل أن يضعه في نصابه الصحيح.
وأضاف أمين الفتوى في منشور له، أن حرية التعبير في الإسلام مُلْتَزَمة ومنضبطة بضوابط عامة تتداخل فيما بينها لتُشَكِّل سِيَاجًا حاميًا حتى لا تَجْنَح حرية التعبير لتُخْطِأ مِن حيث أرادت الصواب، أو لتُفْسِد من حيث أرادت الإصلاح.
وأشار إلى أن أوقات الأزمات تستدعي أصالة تضافر الجهود من أبناء المجتمع والتفافهم كلُحْمَة واحدة في مواجهة التحديات والصعوبات؛ لا السخرية مـمَّن هو قائم على حَلِّها أو التقليل مِن شأنه، دون تقديم أي جُهْدٍ إيجابي يساعد في حَلِّ الأزمات واحتوائها.
التنمر بتقليد طريقة كلام الناسوأكد الدكتور أسامة الحديدي، مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن ظاهرة التنمر والسخرية، بتقليد طريقة كلام الناس من سلوكيات باتت منتشرة بشكل واسع، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي وفي بيئات العمل والمدارس والجامعات.
وأوضح مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج “البيت”، أن الإسلام حرم التنمر والسخرية تحريمًا شديدًا، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ" (سورة الهمزة: 1)، وقوله: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ" (سورة الحجرات: 11).
وأشار إلى أن التنمر يشمل السخرية من طريقة كلام الأشخاص أو لهجاتهم أو مظهرهم، وهو سلوك مرفوض دينيًا وأخلاقيًا، حيث يؤدي إلى إيذاء الآخرين نفسيًا ومعنويًا، مضيفا أن خطورة التنمر تشتد عندما يكون موجّهًا إلى أصحاب الهمم أو الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.
كما شدد على دور الأسرة والمدرسة في توعية الأبناء بمخاطر التنمر، وتعليمهم احترام الآخرين وتعزيز روح التعاون والمساندة بين الأطفال والطلاب، مشيرًا إلى أن الإسلام يدعو إلى احترام الآخر والحفاظ على كرامة الإنسان.