عقب سقوط الأمطار.. انتشار سيارات كسح المياه بزهور بورسعيد
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
انتشرت سيارات كسح المياه التابعة لديوان عام حى الزهور فى محافظة بورسعيد بعدد من الشوارع والمناطق .
جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، وبمتابعة من اللواء أيمن صبحي رئيس حي الزهور بشأن التعامل السريع مع تراكم مياه الأمطار بالشوارع تزامناً مع سوء الأحوال الجوية بمحافظة بورسعيد
وانتشرت الفرق الميدانية وسيارات كسح المياه ، لسحب مياه الأمطار المتراكمة من عدد من مناطق الحي السكنية وشوارعه الرئيسية والفرعية
و تم سحب المياه بمحيط كنيسة ابو سيفين الواقعة في منطقة بلال بن رباح ، و من شوارع ارض النوادي .
كما كثف عمال الحي من جهودهم لسحب مياه الأمطار من شارع عبد الهادي الحديدى امام مسجد الكريم ، ومن داخل المقابر القديمة باب 1 بشارع دمشق.
يأتي ذلك في إطار جهود الحي المستمرة لرفع كفاءة الشوارع الرئيسية والفرعية بمناطق الحي المختلفة ، والحفاظ على المظهر الحضاري والشكل الجمالي للحي ، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد أخبار محافظة بورسعيد محافظ بورسعيد حى الزهور مياه الأمطار المزيد
إقرأ أيضاً:
الخبير عباس شراقي: مليارات الأمتار المكعبة من مياه النيل في طريقها إلى مصر من إثيوبيا.. السد لا يعمل
#سواليف
قال خبير الموارد المائية المصري الدكتور #عباس_شراقي، إن الفترة المقبلة ستشهد تدفق كميات هائلة من #المياه إلى كل من #السودان و #مصر، بسبب فتح #إثيوبيا بوابات سد النهضة قبل #موسم_الأمطار.
وأوضح شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن توقف توربينات #سد_النهضة وعدم بدء تشغيل السد على خلاف ما كان مقررا، سيدفع إثيوبيا اضطراريا إلى تصريف قرابة 20 مليار متر مكعب من مياه السد، استعدادا لاستقبال مياه الأمطار في الموسم الجديد.
وأضاف شراقي: “الوقت يمر وأصبحنا على مقربة أقل من شهرين من بدء موسم الأمطار في يونيو، وستضطر إثيوبيا إلى تفريغ نحو 20 مليار م3 قبل يوليو القادم”.
مقالات ذات صلة “دحول الصمان”.. هيئة التراث السعودية تعلن عن اكتشاف عالي الأهمية يعود إلى 8 ملايين سنة (صور + فيديو) 2025/04/11وأكد أن هذا التفريغ للمياه “يجب أن يكون تدريجيا يبدأ من الآن حتى لا يضر السودان التي تستعد، وكذلك مصر، لاستقبال هذه المياه للحد من خطورة التصريف المفاجئ غير المتفق عليه”.
وذكر شراقي، أن التخزين الخامس والأخير للمياه في سد النهضة، انتهى في 5 سبتمبر الماضي عند منسوب 638 مترا بإجمالي تخزين 60 مليار م3، ومنذ ذلك التاريخ تحافظ إثيوبيا على هذه الكمية مع تمرير كل ما يزيد عنها، إما عن طريق بوابات المفيض العلوية أو من خلال أنفاق التوربينات بعد انتهاء موسم الأمطار.
وأكد أن ثبات منسوب بحيرة السد عند هذه الأرقام دليل إضافي، على توقف توربينات توليد الكهرباء والتي كان من المفترض أن تمر المياه عبرها لتوليد الطاقة، مضيفا أن العدد المقرر لهذه التوربينات هو 6 إلى 7 توربينات، لكنها لم تدخل العمل بشكل حقيقي حتى الآن.
ونوه بأن إثيوبيا خططت لتركيب 3 توربينات في ديسمبر الماضي، بالإضافة إلى 4 توربيبنات موجودة من قبل تم تركيبها في عامي 2022 و2024، لكن توربينين منها متوقفان منذ عام 2022 وفقا للصور الفضائية.
وأشار إلى أن متوسط إيراد النيل الأزرق عند سد النهضة في شهر أبريل يصل إلى حوالي 12 مليون م3 في اليوم، وهي لا تكفي لتشغيل توربين واحد عدة ساعات يوميا.