ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 50 ألفا و886 شهيدا.. الكثيرون تحت الركام
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الخميس، ارتفاع حصيلة الإبادة التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين 50 ألف و886 شهيدا و115 ألف و875 إصابة.
وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي للضحايا: وصل مستشفيات قطاع غزة 40 شهيدا و146 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضافت أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف العدوان، بلغت ألف و522 شهيدا و3 آلاف و834 إصابة.
وشددت على أنه "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق الاحتلال المعابر بوجه المساعدات، جريمة حرب، تحد لتدابير مؤقتة أعلنتها محكمة العدل الدولية لتحسين الوضع الإنساني الكارثي للفلسطينيين.
وفي 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال الشهداء غزة الاحتلال شهداء مجازر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: حصيلة الشهداء تتجاوز 52 ألفا و500.. والوضع كارثي
قال الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إنه منذ الثامن من مارس وحتى اليوم، بلغ عدد الشهداء أكثر من 1550 شهيدًا، إضافة إلى نحو 4000 إصابة، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، مشيرًا إلى أن نسبتهم من مجمل الضحايا تصل إلى نحو 73%.
وأضاف الدكتور الدقران، خلال مداخلة مع الإعلامية سمر الزهيري، على قناة «إكسترا نيوز»، أن حصيلة الشهداء منذ بدء حرب الإبادة تجاوزت 52، 500 شهيد، وأكثر من 115، 000 إصابة، مؤكدًا أن هناك آلاف المفقودين لا يزالون تحت الركام، حيث تعجز فرق الدفاع المدني عن انتشال الجثامين بسبب التدمير الممنهج الذي تعرضت له معدات وآليات الإنقاذ من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن الوضع الإنساني في غزة كارثي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، قائلاً: «المجازر مستمرة يوميًا، ولا يمر يوم دون ارتكاب جريمة جديدة بحق المدنيين، سواء في منازلهم أو داخل خيام النزوح، باستخدام قنابل محرمة دوليًا».
وأشار إلى أن القنابل التي تستخدمها قوات الاحتلال تتسبب بتدمير عشرات المنازل دفعة واحدة، إذ يصل قطر كتلة اللهب الناتجة عنها إلى ما لا يقل عن 250 مترًا.
كما لفت إلى أن الاحتلال يستخدم أيضًا أساليب ممنهجة للتجويع من خلال الحصار الكامل وإغلاق المعابر، ما فاقم من معاناة السكان في القطاع، خاصة الأطفال والمرضى وكبار السن، الذين يُحرمون من الغذاء والدواء والرعاية الصحية الأساسية.