صدى البلد:
2025-03-29@19:39:00 GMT

دراسة تحذر من خطر شديد يواجه البطاريق لهذا السبب

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

حذرت دراسة مثيرة للقلق من أن طيور البطريق الإمبراطور في القارة القطبية الجنوبية على وشك الانقراض وسط ذوبان الجليد البحري السريع.

يزعم العلماء في هيئة المسح البريطانية للقارة القطبية الجنوبية (BAS) أن 90% من المستعمرات يمكن أن تُمحى بحلول نهاية القرن، بناءً على الاتجاهات الحالية لظاهرة الاحتباس الحراري.

بيرولا .. أحدث سلالات كورونا المنتشرة في العالم لوحة طفلة تجلب اللعنة على من يشتريها .. ما القصة؟

ويأتي تحذيرهم في أعقاب تحليل صور الأقمار الصناعية الصارخة من عام 2022، مما يشير إلى أنه لم تنج أي فراخ من أربع من المجموعات الخمس المعروفة التي تتكاثر بالقرب من بحر بيلينجسهاوزن الأوسط والشرقي.

ويمثل هذا الفشل في توفير الأبناء سابقة غير مسبوقة في المنطقة، ويعتقد الخبراء أن الأمر سيتفاقم في السنوات المقبلة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.


وقال الدكتور بيتر فريتويل، مسؤول المعلومات الجغرافية في المؤسسة: "لم نشهد قط فشل طيور البطريق الإمبراطور في التكاثر بهذا الحجم في موسم واحد".

وأضاف:"إن فقدان الجليد البحري في هذه المنطقة خلال صيف القطب الجنوبي جعل من غير المرجح أن تبقى الكتاكيت النازحة على قيد الحياة، ونحن نعلم أن طيور البطريق الإمبراطور معرضة للخطر للغاية في المناخ الدافئ ، وتشير الأدلة العلمية الحالية إلى أن أحداث فقدان الجليد البحري الشديدة مثل هذه ستصبح أكثر تكرارًا وانتشارًا".

حملة كبرى.. دعوات على السوشيال ميديا لإنقاذ طفلة داخل الحمام.. وفاة مفاجئة لطيار في الهواء| تفاصيل


على مدى السنوات الأربع الماضية، تأثر حوالي 30% من مستعمرات الإمبراطور المعروفة في القارة القطبية الجنوبية بفقدان الجليد البحري.

وفي كل عام، تعتمد طيور البطريق هذه على الجليد البحري المستقر لوضع بيضها وسط فصل الشتاء القارس في القارة القطبية الجنوبية والذي يمتد من مايو إلى يوليو.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القطبیة الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

بيع عرش في مزاد علني!

إيطاليا – شهدت الإمبراطورية الرومانية في 28 مارس عام 193 ميلادية، حادثة غير مسبوقة قام خلالها الحرس “البريتوري”، أي قوات الحرس التي تتولى حماية الإمبراطور، ببيع المنصب الشاغر في مزاد علني.

لجأ قادة الحرس الإمبراطوري الذي يبلغ عدد أفراده حوالي 10000 جندي، إلى هذه الوسيلة الغريبة، إثر تطورات خطيرة حدثت في روما في حقبة متوترة وفوضوية. حينها تعاقب خمسة أباطرة على عرش روما خلال 12 شهرا، ولذلك تعرف تلك الفترة باسم “عام الأباطرة الخمسة”.

بعد أن اعتلى الإمبراطور بوبليوس هيلفيوس بيرتيناكس عرش روما، أراد خلال فترة حكمه التي استمرت 87 يوما فقط، إحداث تغييرات هامة في الإمبراطورية والتقرب من رعاياه بتخفيض حاد في الأموال المخصصة للقصر، وبمراجعة قوائم الارستقراطيين، والبدء في توزيع الأموال على المواطنين الرومانيين العاديين، وإلغاء بعض الضرائب المفروضة عليهم، وحاول حتى العمل بسياسة “الأرض للفلاحين”.

إصلاحات هذا الإمبراطور الروماني المالية طالت حرسه الخاص، وكان قوة ضاربة رئيسة، وصاحب نفوذ واسع في تلك الحقبة المضطربة.

الحرس الإمبراطوري استلوا سيوفهم وانتقموا من الإمبراطور بيرتيناكس بقتله. أدى ذلك إلى فراغ في السلطة، فقرر الحرس بيع “العرش” لمن يدفع أكثر!

تجرأ اثنان ممن يوصفون باللغة المعاصرة بـ “القطط السمان” على التنافس على المزاد، والمجازفة بقبول هذا العرض الغريب من جنرالات أطاحوا لتوهم برأس إمبراطور!

الأول، هو حاكم مدينة روما ووالد زوجة الإمبراطور القتيل ويدعى تيتوس فلافيوس سولبيسيانوس، والثاني ثري وجنرال سابق يدعى ماركوس ديديوس جوليانوس كان في السبعينيات من العمر.

عرض الأول سولبيسيان على الحرس الإمبراطوري مبلغا ضخما قدره 20 ألف “سيسترس” لكل واحد من أفراد هذا الفيلق. أي ما يغطي فترة خدمة الجندي في الحرس الإمبراطوري لمدة خمس سنوات.

المنافس الآخر جوليانوس عرض مبلغا أكبر بلغ 25 ألف “سيسترس” لكل واحد، أي إجمالا 250 مليون سيسترس.

بالطبع وافق الحرس الإمبراطوري على صفقة البيع مع الثري جوليانوس، ودفعوا به إلى أعضاء مجلس الشيوخ الذين لم يكن أمامهم أي خيار سوى الموافقة.

بعد أن تولى المنصب الذي اشتراه، تفاجأ جوليانوس بأن خزانة الإمبراطورية خاوية تماما، وأن جميع أمواله الخاصة لم تكن كافية لدفع قيمة “المزاد”.

سلم قسما من المبلغ الموعود للحرس الإمبراطوري، ولم يتبق لديه المزيد، ووجد الرجل العجوز نفسه في ورطة كبيرة، خاصة أن المواطنين العاديين استقبلوه في الشوارع بالشتائم والوعيد. كان مواطنو روما يحنون إلى سخاء بيرتيناكس القتيل.

علاوة على ذلك لم يعترف بهذا الإمبراطور قادة الجيوش الرومانية في المقاطعات، واعتبروا صفقة المزاد العلني، إهانة للإمبراطورية ذاتها.

لم يستطع جوليانوس التماسك والاحتفاظ باتزانه في ظل هذا المأزق، فغرق في “نوبة” سكر لمدة شهرين.

كان مصيره في مهب الريح ولم يكن أمامه أي مخرج. في تلك الأثناء، تمرد ثلاثة من القادة العسكريين الكبار، ونصبوا أنفسهم اباطرة على روما، وهم سيبتيموس سيفيروس وبيسكينيوس النيجري وكلوديوس ألبينوس.

بعد مرور 66 يوما من توليه المنصب الذي اشتراه، تخلى الحرس الإمبراطوري عن التعيس جوليانوس بضغط من الجنرال القوي سيبتيموس سيفيروس، وتم إعدامه ليتولى بعده الحكم سيفيروس.

بذلك دخل ماركوس ديديوس جوليانوس التاريخ بصفة أكثر المزايدين خسارة في التاريخ. لم يفقد هذا الثري والجنرال السابق فقط أمواله، بل ورأسه بجريرة مزاد علني وجشع مرضي للسلطة!

المصدر:RT

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب.. بري يعتذر عن عدم قبول التهاني بعيد الفطر
  • وفاء عامر فنانة قديرة.. سلوي عثمان: اعتذرت عن مسلسل الأميرة لهذا السبب
  • اعترافات أم بالدقهلية: دفنت أبنتي الرضيعة على جانب الطريق لهذا السبب
  • دعاء ختم القرآن في ليلة القدر الأخيرة 29 رمضان.. النبي أوصى به لهذا السبب
  • محمد رمضان يهدي سائق توك توك 100 ألف جنيه هدية لهذا السبب
  • بيع عرش في مزاد علني!
  • هتبيع تليفونك برخص التراب لهذا السبب
  • قوات الدعم السريع: لهذا السبب انسحبنا من الخرطوم
  • كوريا الجنوبية تحذر من وقوع هجمات إرهابية خلال قمة "آبيك"
  • لهذا السبب تم استدعاء كريم سعيد