صدى البلد:
2025-01-23@02:38:02 GMT

دراسة تحذر من خطر شديد يواجه البطاريق لهذا السبب

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

حذرت دراسة مثيرة للقلق من أن طيور البطريق الإمبراطور في القارة القطبية الجنوبية على وشك الانقراض وسط ذوبان الجليد البحري السريع.

يزعم العلماء في هيئة المسح البريطانية للقارة القطبية الجنوبية (BAS) أن 90% من المستعمرات يمكن أن تُمحى بحلول نهاية القرن، بناءً على الاتجاهات الحالية لظاهرة الاحتباس الحراري.

بيرولا .. أحدث سلالات كورونا المنتشرة في العالم لوحة طفلة تجلب اللعنة على من يشتريها .. ما القصة؟

ويأتي تحذيرهم في أعقاب تحليل صور الأقمار الصناعية الصارخة من عام 2022، مما يشير إلى أنه لم تنج أي فراخ من أربع من المجموعات الخمس المعروفة التي تتكاثر بالقرب من بحر بيلينجسهاوزن الأوسط والشرقي.

ويمثل هذا الفشل في توفير الأبناء سابقة غير مسبوقة في المنطقة، ويعتقد الخبراء أن الأمر سيتفاقم في السنوات المقبلة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.


وقال الدكتور بيتر فريتويل، مسؤول المعلومات الجغرافية في المؤسسة: "لم نشهد قط فشل طيور البطريق الإمبراطور في التكاثر بهذا الحجم في موسم واحد".

وأضاف:"إن فقدان الجليد البحري في هذه المنطقة خلال صيف القطب الجنوبي جعل من غير المرجح أن تبقى الكتاكيت النازحة على قيد الحياة، ونحن نعلم أن طيور البطريق الإمبراطور معرضة للخطر للغاية في المناخ الدافئ ، وتشير الأدلة العلمية الحالية إلى أن أحداث فقدان الجليد البحري الشديدة مثل هذه ستصبح أكثر تكرارًا وانتشارًا".

حملة كبرى.. دعوات على السوشيال ميديا لإنقاذ طفلة داخل الحمام.. وفاة مفاجئة لطيار في الهواء| تفاصيل


على مدى السنوات الأربع الماضية، تأثر حوالي 30% من مستعمرات الإمبراطور المعروفة في القارة القطبية الجنوبية بفقدان الجليد البحري.

وفي كل عام، تعتمد طيور البطريق هذه على الجليد البحري المستقر لوضع بيضها وسط فصل الشتاء القارس في القارة القطبية الجنوبية والذي يمتد من مايو إلى يوليو.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القطبیة الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

لعشاق الحيوانات.. احذر تقبيل الكلاب من الفم لهذا السبب

توصل باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا إلى أن الكلاب المنزلية قد تكون ناقلًا للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، مثل السالمونيلا، والتي يمكن أن تنتقل إلى البشر. 

في دراسة شملت 17 ولاية أمريكية، عثر الباحثون 77 حالة محتملة من انتقال السالمونيلا من الكلاب إلى الأشخاص، مما يبرز الحاجة الملحة لتحسين ممارسات النظافة والعناية بمضادات الميكروبات.

تعتبر السالمونيلا المقاومة للمضادات الحيوية تهديدًا متزايدًا للصحة العامة حيث تطورت هذه البكتيريا لتصبح مقاومة للعديد من الأدوية، مما يجعل من الصعب معالجتها. وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة، يمكن أن يصاب البشر بالسالمونيلا من خلال ملامسة فضلات الحيوانات أو التعامل مع طعام ملوث. 

وتظهر الدراسة الجديدة دور الكلاب كوسيلة محتملة لانتقال هذا المرض بين الأنواع.

السالمونيلا والتفاعل بين البشر والكلاب

من خلال الدراسة التي نُشرت في مجلة Zoonoses and Public Health، كشف الباحثون أن الكلاب المنزلية يمكن أن تكون مصدرًا غير متوقع للبكتيريا السالمونيلا غير التيفية، وهي سلالة قد تؤدي إلى أعراض خطيرة مثل الإسهال، الحمى، وآلام البطن. بعض الحالات قد تتطور إلى مضاعفات تهدد الحياة. وتسلط الدراسة الضوء على العلاقة الوثيقة بين البشر وكلابهم الأليفة، والتي قد تخلق فرصًا لنقل الأمراض الحيوانية المنشأ مثل السالمونيلا.

إحدى القضايا الرئيسية التي أثارها الباحثون هي زيادة خطر الإصابة بالمرض بسبب الاستخدام غير الصحيح للمضادات الحيوية في الطب البيطري، مما قد يسهم في مقاومة البكتيريا. إيريكا غاندا، الأستاذة المساعدة في جامعة ولاية بنسلفانيا، أكدت أن السالمونيلا قد تكون غير مرئية سريريًا في الكلاب، مما يجعلها مصدراً محتملاً للعدوى حتى عند الكلاب التي لا تظهر عليها أعراض.

البحث وأثره على الممارسات الصحية

لتوضيح العلاقة بين سلالات السالمونيلا المعزولة من الكلاب والبشر، استخدم الباحثون قاعدة بيانات وطنية لمعلومات التكنولوجيا الحيوية. من خلال تحليل السلالات المعزولة بين مايو 2017 ومارس 2023، اكتشفوا أن السلالات التي تم العثور عليها في الكلاب كانت متطابقة بشكل وثيق مع تلك التي أصابت البشر. 

ووجد الباحثون أن هذه السلالات تحمل جينات مقاومة للمضادات الحيوية الهامة، مما يزيد من تعقيد المعركة ضد هذه البكتيريا.

صوفيا كيني، قائدة الدراسة وطالبة الدكتوراه في علوم الأحياء الجزيئية، أكدت على أهمية إدارة المضادات الحيوية في الطب البيطري للحفاظ على فعالية العلاجات ضد البكتيريا المقاومة. كما أشارت إلى أن العلاقة الوثيقة بين البشر وكلابهم تثير القلق حول دور الحيوانات الأليفة في نقل الأمراض الحيوانية المنشأ، مثل السالمونيلا، التي قد تنتقل من خلال ملامسة الطعام الملوث أو التعامل غير السليم معه.

النظافة وحماية الصحة العامة

ينبه الباحثون إلى أن ممارسات النظافة البسيطة مثل غسل اليدين بعد التعامل مع الحيوانات الأليفة أو طعامها يمكن أن تكون أساسية للحد من انتقال السالمونيلا. نكوشيا ميكاناثا، عالم الأوبئة في ولاية بنسلفانيا، أضاف أن الوعي بهذه المخاطر والالتزام بممارسات النظافة الجيدة يمكن أن يساعد في الوقاية من الأمراض.

رغم المخاطر المحتملة، فإن امتلاك الحيوانات الأليفة، خاصة الكلاب، له فوائد صحية مثبتة، بما في ذلك تقليل مستويات التوتر وزيادة النشاط البدني. ومع ذلك، يؤكد الباحثون على ضرورة الحفاظ على الحذر واتخاذ التدابير الوقائية لضمان سلامة أفراد الأسرة ومنع انتقال الأمراض بين البشر والحيوانات الأليفة.

مقالات مشابهة

  • استدعاء سيارات كيا EV9 موديل 2024| لهذا السبب
  • لعشاق الحيوانات.. احذر تقبيل الكلاب من الفم لهذا السبب
  • طقس الغد .. الأرصاد تحذر من شبورة صباحا وبرد شديد ليلا
  • لهذا السبب.. أنغام تتربع علي عرش التريند
  • منع مغربيات من دخول دبي لهذا السبب
  • مستوى الجليد البحري في أنتركتيكا يعود للارتفاع
  • شخصية ريم مصطفى بـ «سيد الناس» تثير جدلا بين الجمهور لهذا السبب
  • استدعاء 143 سيارة هوندا بايلوت| لهذا السبب
  • لهذا السبب... ريم مصطفى تتصدر تريند جوجل
  • لهذا السبب...نور الغندور تتصدر تريند جوجل