رسالة تهديد من وزير الدفاع الأمريكي إلى إيران
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
وكالات
صرح وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الخميس، أن إيران وحدها من يقرر ما إذا كانت الخطوة الأمريكية الأخيرة بنشر قاذفات (B2) في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي تشكل رسالة موجهة إليها.
ولدى سؤاله عمّا إذا كان الهدف من نشر القاذفات هو توجيه رسالة إلى طهران، قال هيغسيث: «سنترك لهم القرار، إنها من أعظم الأصول وهي تبعث برسالة للجميع».
وتابع خلال زيارة إلى بنما: «الرئيس ترمب كان واضحا. لا ينبغي لإيران امتلاك قنبلة نووية، ونأمل بشدة أن يتحقق ذلك عبر الطرق السلمية».
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل مفاجئ الاثنين أن الولايات المتحدة وإيران ستجريان محادثات مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني السبت، محذرا من أن إيران ستكون في «خطر كبير» إذا فشلت هذه المحادثات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيران رسالة تهديد وزير الدفاع الأمريكي
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يعلن تخفيضات إضافية في إنفاق البنتاجون بقيمة 5.1 مليار دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، عن خفض إضافي في الإنفاق الدفاعي بقيمة 5.1 مليار دولار، في إطار مراجعة شاملة لاستراتيجيات الإنفاق في وزارة الدفاع.
وفي ظل التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، خرج وزير الدفاع الأمريكي بتصريحات توضح حجم توتر العلاقات الاقتصادية بين البلدين، صرح بيت هيجسيث بأن الولايات المتحدة لا تريد إشعال صراع مع الصين وتعتبر تطور الأحداث بهذا الاتجاه أمرا مروعا.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن وزير الدفاع الأمريكي قوله: "الصين هي التهديد الدائم الوحيد لوزارة الدفاع الأمريكية. منع أن يصبح استيلاء الصين على تايوان أمرا واقعا، مع حماية الولايات المتحدة في الوقت ذاته هو السيناريو الوحيد المقبول لدى الوزارة".
وفي وقت سابق، أعلنت الصين إدراج ست شركات أمريكية جديدة في قائمة "الكيانات غير الموثوقة"، في خطوة تصعيدية ضمن التوترات المتزايدة مع واشنطن. وتشمل القائمة شركات تعمل في مجالات التقنيات العسكرية والذكاء الاصطناعي، وستدخل العقوبات ضد هذه الشركات حيز التنفيذ اعتبارًا من الخميس 10 أبريل الجاري.
وقال المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية إن القرار جاء نتيجة "انتهاك هذه الشركات لمبدأ الصين الواحدة"، من خلال تورطها في صفقات أسلحة أو مشاريع تقنية عسكرية مع تايوان. وأضاف أن هذه الخطوة تهدف إلى "حماية السيادة الوطنية وسلامة الأراضي الصينية"، مشددًا على أن بكين ستتخذ ما يلزم من إجراءات للرد على التدخلات في شؤونها الداخلية.