صلاة أول قداس في الكنيسة الجديدة بإيبارشية إخميم بسوهاج.. صور
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
صلى نيافة الأنبا بسادة مطران إخميم وساقلته أول قداس في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بقرية أُبَّار الوقف، مركز إخميم، وهي أول كنيسة تُنشَأ بالقرية، عقب الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المعنية.
أول قداسوتمت الموافقة الرسمية على إنشاء الكنيسة الجديدة لتقام على مساحة ٦٢٥ متر مربع حيث تم بناء المبنى ويجري حاليًا استكمال أعمال التشطيبات.
شارك في الصلوات نيافة الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء بجبل إخميم، وعدد كهنة إيبارشية إخميم ومن رهبان أديرة الجبل الشرقي وخورس الشمامسة وأبناء كنيسة القرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطران إخميم قداس الأنبا متاؤس المزيد
إقرأ أيضاً:
كنيسة العذراء ومارمرقس تحيي طقس أحد الشعانين بحضور شعبي كبير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل كنيسة السيدة العذراء ومارمرقس الرسول في منطقة فيصل، صباح اليوم الأحد، بعيد أحد الشعانين، الذي يعد من أبرز المناسبات الكنسية، ويمثل بداية أسبوع الآلام في الطقس القبطي الأرثوذكسي.
وشهدت الكنيسة حضورًا كثيفًا من شعبها، من مختلف الأعمار، حيث توافد المصلون منذ الساعات الأولى من الصباح، حاملين صلبان السعف والشموع، ومرتدين الملابس البيضاء، تعبيرًا عن الفرح الروحي بهذه المناسبة التي تُحيي ذكرى دخول المسيح إلى أورشليم.
زفة الشعانين وسط التسابيح و السعف
بدأ اليوم بطقس “زفة الشعانين”، وهو أحد الطقوس المميزة لهذا العيد، حيث طاف الآباء الكهنة القس بيجول والقس مارك، داخل الكنيسة برفقة الشمامسة، حاملين الشموع وأغصان السعف، وسط ترديد لحن “أوصنا في الأعالي، مبارك الآتي باسم الرب”، بمشاركة الشعب الذي تفاعل مع الترانيم والألحان القبطية الخاصة بالعيد.
وتزيّنت الكنيسة بالسعف المشكل في أشكال رمزية مثل الصلبان والتيجان، والتي قام الأقباط بصناعتها يدويًا، كما وزّعت الكنيسة السعف على الحضور بعد الزفة، وسط أجواء من الفرح والتقوى.
قداس احتفالي قبل بدء طقوس الحزن
عقب الزفة، أقيم القداس الإلهي، وهو آخر قداس يقام باللحن الفرايحي قبل بدء أسبوع الآلام، وتخلل القداس قراءات من الأناجيل الأربعة، ركزت على دخول المسيح إلى أورشليم، وعلى رمزية المخلص الذي أتى ليخلّص لا ليملك.
وفي ختام اليوم، تتحول الكنيسة إلى الطابع الحزين، حيث تغلق ستائر الهيكل، وتبدأ أولى صلوات البصخة المقدسة مساءً، إيذانًا ببدء طقوس الحزن والتأمل في مراحل آلام المسيح، التي تستمر حتى الجمعة العظيمة.