33 منظمة حقوقية تطالب الإمارات بالإفراج الفوري عن عبدالرحمن القرضاوي
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
وجّهت 33 منظمة حقوقية دولية ومصرية خطاباً مشتركاً إلى وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، دعت فيه إلى تحرك عاجل لإنهاء الاحتجاز التعسفي الذي يتعرض له الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي، والمحتجز قسراً في دولة الإمارات منذ ترحيله من لبنان في الثامن من كانون الثاني/يناير الماضي.
وأعربت المنظمات عن بالغ قلقها بعد مرور أكثر من تسعين يوماً على اختفاء القرضاوي قسرياً، مشيرة إلى بيان أصدره خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في الخامس من آذار/مارس الماضي، دعوا فيه السلطات الإماراتية إلى الكشف عن مكان وجوده فوراً، وتوضيح مصيره، في ظل مخاوف من تعرضه لانتهاكات جسيمة تمس حقوقه الأساسية.
وأكدت المنظمات أن قضية القرضاوي تمثل نموذجاً لانتهاك متكرر يُعرف بـ"القمع العابر للحدود"، حيث تتعاون بعض الدول لإسكات الأصوات المعارضة، حتى خارج أراضيها، مشددة على أن ما حدث معه ليس حادثة فردية، بل يعكس سياسة ممنهجة تستهدف النشطاء والكتاب المعارضين.
وأشارت إلى أن اعتقال القرضاوي في لبنان جاء استجابة لطلب تسليم من السلطات الإماراتية، بسبب انتقاداته السياسية عبر فيديو نشره أثناء وجوده في سوريا، على الرغم من الطعن القانوني الذي قدّمه محاموه.
ومع ذلك، لم يُمنح الفرصة للبت في طلب تسليمه، وتم ترحيله على متن طائرة خاصة دون إجراءات قانونية عادلة.
وأوضحت المنظمات أن مكان احتجازه لا يزال مجهولاً، ولم يُسمح له بالتواصل المنتظم مع عائلته أو محاميه، باستثناء مكالمة واحدة لم تتجاوز الدقيقة الواحدة، كما تم تعيين محامٍ حكومي له دون موافقته.
ولفتت إلى أن هذه الممارسات تُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية، بما في ذلك العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقية مناهضة التعذيب، خاصة في ظل نية السلطات الإماراتية محاكمته بتهم ترتبط بجرائم إلكترونية، دون توجيه اتهامات رسمية أو توفير ضمانات المحاكمة العادلة.
وحذرت المنظمات من أن الصمت الدولي حيال ما يتعرض له القرضاوي، في ظل علاقات دبلوماسية واقتصادية متنامية بين الإمارات وكل من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، قد يعطي إشارات سلبية حول أولوية حقوق الإنسان، ويقوض مصداقية المنظومة الدولية.
ودعت إلى تحرك دبلوماسي فعال يضمن احترام حقوق القرضاوي، ويؤدي إلى إطلاق سراحه وعودته الآمنة إلى عائلته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات القرضاوي الإمارات لبنان مصر لبنان الإمارات القرضاوي المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الزناتي يستقبل وفد المنظمة الدولية للتربية للتعرف على المنظومة الإلكترونية في العمل الإداري
استقبل خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، اليوم الخميس، وفدًا من منظمة الدولية للتربية Education International، يضم عددًا من ممثل المنظمات الدولية المهتمة بالتعليم، وذلك بمقر النقابة العامة بالجزيرة، للتعرف على المنظومة الإلكترونية في العمل الإداري، والخدمات التي تقدمها النقابة لصالح المعلمين.
قام الوفد بجولة تفقدية داخل مقر النقابة، شملت قاعات أقسام العمل المختلفة، ونادي المعلمين، كما اطلعوا على آليات عمل المنظومة الإلكترونية لربط الفرعيات بالنقابة العامة، بجانب التعرف على الخدمات التي تقدمها النقابة للمعلمين سواء في الخدمة أو المعاشات.
وأشاد الوفد بالدور الريادي الذي تلعبه النقابة المصرية في دعم قضايا التعليمىخاصة في ظل التحديات التي تواجه أنظمة التعليم في مناطق الصراع، كما أشادوا بحُسن التنظيم والدور المهني للنقابة في خدمة أعضاءها.
ضم الوفد كلًا من ماغوينا مالويكي رئيس المنظمة الدولية للتربية، وديفيد ادواردز الأمين العام للدولية للتربية، ومنال حديفة رئيس البنية العربية بالمنظمة، ودليلة البرهمي المنسقة الإقليمية، إلى جانب عدد من ممثلى المنظمات التعليمية الدولية.
جدير بالذكر أن تلك الزيارة تأتي ضمن فاعليات المؤتمر الدولي السابع الذي استضافته النقابة العامة للمهن التعليمية بعنوان: "التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول - البنية التعليمية في الدول العربية"، والذي نظمته منظمة Education International، واختتمت فعالياته أمس بحضور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم المصري، وبمشاركة واسعة من الوفود الدولية.