الأمن يوقف لصا ظهر في “فيديو كريساج” بالقنيطرة
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة القنيطرة، مساء أمس الأربعاء 09 أبريل الجاري، من توقيف المشتبه فيه الرئيسي في ارتكاب جريمة الضرب والجرح البليغين باستعمال السلاح الأبيض المقرونة بالسرقة، والتي شكلت موضوع تسجيل فيديو متداول على شبكات التواصل الاجتماعي.
وكانت مصالح الأمن الوطني بمدينة القنيطرة قد تفاعلت، بسرعة وجدية، مع هذا التسجيل المصور، حيث أظهرت الأبحاث الأولية أن الأمر يتعلق بقضية جرى تسجيلها في نفس اليوم لدى الدائرة الثامنة للشرطة، وتتعلق بتعرض الضحية للسرقة المقرونة بالضرب والجرح بمنطقة الساكنية بالقنيطرة، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه في نفس اليوم.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
توقيف مواطن فرنسي- جزائري في الدار البيضاء مطلوب للقضاء
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، أمس الخميس، من توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية يبلغ من العمر 38 سنة، يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية، من أجل تنفيذ عقوبة حبسية بعد إدانته في قضية تتعلق بالضرب والجرح البليغين.
وأوضح مصدر أمني أنه جرى توقيف المشتبه فيه بمدينة الدار البيضاء، حيث أظهرت عملية تنقيطه بقواعد معطيات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية « أنتربول » أنه يشكل موضوع بحث بناء على نشرة حمراء، لتنفيذ عقوبة حبسية بعد إدانته منتصف سنة 2024 من قبل القضاء الفرنسي في قضية تتعلق بالاعتداء باستعمال السلاح الأبيض على مجموعة من الأشخاص.
وأضاف أنه تم وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، وذلك على خلفية الإجراءات التي تقتضيها مسطرة التسليم طبقا للتشريع الوطني والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
ووفقا للمصدر، فإن توقيف هذا المواطن الأجنبي يأتي في سياق انخراط المديرية العامة للأمن الوطني بشكل فعال وناجع في علاقات التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف في المجالات الأمنية، لاسيما فيما يتعلق بتعقب وملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.