بشاير الخير بدأت بـ«بريكس».. أحداث تنتظر مصر في 2024
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أحداث عديدة تشهدها الدولة المصرية وتنتظر المواطنين في عام 2024 لبداية الخير، تساعد على تقدم الاقتصاد المصري وزيادة وتنشيط حركة الساحة المصرية ، ومن ضمنها كانت دعوة مجموعة «بريكس» لانضمام مصر لهان بالإضافة إلى دولة انضمام السعودية والإمارات وإيران والأرجنتين وإثيوبيا.
تنظيم المنتدى الحضرى العالمىتشهد مصر أيضا في عام 2024 تنظيم المنتدى الحضري العالمي، حيث قام برنامج الهابيتات باختيار مصر لاستضافة الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي فى عام 2024، الذى يعد أكبر فعالية دولية معنية بمناقشة موضوعات التنمية الحضرية المستدامة، وفقا لما أعلنه السفير خالد الأبيض، سفير مصر لدى كينيا، جاء الاختيار بناء على التوصية التى أصدرتها بالإجماع لجنة الاختيار بالبرنامج بمشاركة ممثلى عدد من الهيئات الأممية المعنية ومراجعتها لطلبات وملفات الاستضافة التى تقدمت بها عدد من الدول الأعضاء لتنظيم نفس الدورة من المنتدى.
وفي عام 2024 تعتزم أباتشي الأمريكية استثمار 1.4 مليار دولار بمصر، حيث جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مع مسؤولي شركة «أباتشي» لاستعراض خطط واستثمارات الشركة في مصر خلال الفترة المقبلة، حيث إن شركة «أباتشي» نفذت خططا لتحديث آليات العمل في مواقعها في مصر مكنتها من زيادة القدرات الإنتاجية من البترول بنسبة 10 بالمئة إلى ما يزيد على 150 ألف برميل يوميا، وفقا لما ذكره مجلس الوزراء المصري في بيان له.
أول معرض جوي دولي للطيران والفضاءفي مايو 2024، تستضيف مصر أول معرض جوي دولي للطيران والفضاء بالعلمين، يأتي ذلك في إطار حرص القوات المسلحة على إقامة الفعاليات الكبرى والتجمعات الدولية في مجالات الصناعات الدفاعية والعسكرية على أرض مصر وذلك وفقا لما أعلنته القوات الجوية، في مؤتمر صحفي عالمي.
في يناير 2024، تستضيف مصر كأس الأمم الإفريقية لكرة اليد، للرجال في نسختها رقم 26 والتي تقام في يناير 2024 والمؤهلة لأولمبياد باريس 2024، و1لك وفقا لما أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة اليد برئاسة البنيني منصور أريمو.
تنظيم بطولة العالم للدراجاتاستطاعت مصر الحصول على حق تنظيم بطولة العالم للدراجات في 2024، ذلك بعدما ظهر للجميع قدرات مصر على استضافة البطولات الكبرى واهتمام الدولة المصرية بالمنشآت الرياضية وخاصة مضمار استاد القاهرة الدولي وفقا للمعايير الدولية والاولمبية، وفقا لما أعلنه ديفيد لابرتيان، رئيس الاتحاد الدولي للدراجات.
كشف مومياء الملكة نفرتيتيفي عام 2024 سوف يتم الإعلان عن كشف مومياء الملكة نفرتيتي، وفقا لما أعلنه العالم الأثري زاهي حواس» في بيان له، مشيرا إلى أن مصر سوف تفتتح قريبا أضخم مشروعا أثريا سياحيا في القرن الـ21، وهو افتتاح المتحف المصري الكبير وتطوير المنطقة من المتحف إلى الهرم، وكذلك مشروع تطوير منطقة الهرم وربط هذه المنطقة بمطار سفنكس الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجموعة بريكس أباتشي الأميركية فی عام 2024 وفقا لما
إقرأ أيضاً:
هل عدم الخشوع يبطل الصلاة؟ دينا أبو الخير تجيب وتضع روشتة للتغلب على السرحان
أجابت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، عن سؤال يقول «أنا فتاة ملتزمة بالعبادات لكني في الصلاة كثيرة السهو، ولا أستطيع للأسف التخلص من ذلك، مما يؤثر على خشوعي في الصلاة، فما حكم الصلاة وماذا أفعل؟.
هل عدم الخشوع يبطل الصلاة؟قالت د.دينا أبو الخير، في إجابتها عن السؤال، خلال تقديمها برنامج «وللنساء نصيب» المذاع على فضائية «صدى البلد»، إن هذا السؤال مهم جداً، وكثيرًا ما يعتقد الناس بسببه أن صلاتهم باطلة، مؤكدة أن هذا السهو لا يبطل الصلاة، مع أهمية الخشوع في الصلاة.
وأشارت إلى أن الخشوع لو لم يتحقق في الصلاة؛ فلا يكون سببا في بطلانها، منوهة بأن الخشوع هو أن تكون كل الجوارح والقلب والفكر في الصلاة وبما يقال فيها، أما الطمأنينة فهي الانتقال بين كل ركن والثاني بتأنٍ ودون عجلة أو سرعة، لافتة إلى أن عدم الطمأنينة في الصلاة؛ يبطلها، بخلاف الخشوع الذي إذا لم يتحقق؛ فلا تبطل به الصلاة.
وأكدت لصاحبة السؤال، أن صلاتها صحيحة وننصحها بأن تحافظ على الخشوع في الصلاة، ومما يساعدها على هذا الخشوع أن تستحضر وقوفها بين يدي الله عز وجل.
كيفية الخشوع في الصلاةكشف مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، 6 خطوات بسيطة يستطيع بها المسلم أن يصل إلى الخشوع في الصلاة، وذلك على النحو الآتى:
1. حسن الاستعداد للصلاة بإسباغ الوضوء والملبس المناسب.
2. الحرص على أدائها فى وقتها.
3. اختيار مكان مناسب للصلاة بعيدا عن التشويش.
4. استحضار عظمة الله وكأنك واقف بين يديه سبحانه.
5. التأنى والطمأنينة أثناء أداء الصلاة.
6. تدبر معانى الآيات والذكر.
حكم كتابة الأسرار الزوجية على السوشيال ميديا؟.. دينا أبو الخير تجيب
ما هو الخرس الزوجي وطرق علاجه؟.. دينا أبو الخير توضح
وفي حكم الخشوع في الصلاة؛ هل هو سنة أم فرض؟، أم يعتبر من فضائلها ومكملاتها، اختلف الفقهاء على رأيين:
القول الأول: ذهب جمهورُ الفقهاءِ إلى أنّ الخشوعَ في الصلاةِ سُنّةٌ من سننِ الصلاةِ، بدليلِ صحةِ صلاةِ من يُفكّرُ في الصلاةِ بأمرٍ دنيويٍّ، ولم يقولوا ببطلانِ صلاةِ من فكَّر في صلاتهِ.
واستدلوا بما رواه أبو هريرة - رضي اللهُ عنهُ-: «أنَّ النبيَّ -عليه الصّلاة والسّلام- رأى رجلًا يعبثُ بلحيتهِ في الصلاةِ فقال: لو خَشعَ قلبُ هذا لخشعت جوارحُهُ»؛ وما يُفهَم من الحديث أنَّ هناكَ أفعالًا تُكرهُ في الصلاةِ لأنها تُذهبُ الخشوعََ، وعلى المصلِّي البُعدَ عنها وتجنّبها، كالعبثِ باللحيةِ أو الساعةِ، أو فرقعةُ الأصابعِ، كما يُكرهُ للمصلِّي دخول الصلاةِ وهناك ما يشغلهُ عنها، كاحتباسِ البولِ، أو الجوعِ أو العطشِ، أو حضورِ طعامٍ يشتهيهِ.
القول الثاني: ذهب أصحاب هذا القول إلى أن الخشوع في الصلاة واجب؛ وذلك لكثرة الأدلة الصحيحة على ذلك، ومنها قوله تعالى: «وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ»، وقوله –تعالى-: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ»، والخشوع الواجب في الصلاة الذي يتضمّن السكينة والتواضع في جميع أجزاء الصلاة، ولهذا كان الرسول -عليه الصّلاة والسّلام- يقول في ركوعه: «اللهم لك ركعتُ، وبك آمنتُ، ولك أسلمتُ، خشع لك سمعي وبصري، ومُخّي، وعظمي، وعصبي»، فجاء وصف النبي -عليه الصّلاة والسّلام- بالخشوع أثناء ركوعه، فيدل على سكونه وتواضعه في صلاته.