عبدالله النفيسي وتصريح توطين 3 ملايين فلسطيني بصحراء الخليج يبرز مجددا وسط تفاعل
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، تصريحات سابقة أدلى بها أستاذ العلوم السياسية والنائب السابق بالبرلمان الكويتي، عبدالله النفيسي، وما زعمه عن أهداف إسرائيل في منطقة الخليج.
تصريحات النفيسي المتداولة أدلى بها خلال مقطع فيديو نشره على صفحته بيوتيوب العام 2020 وكان قد تطرق لها خلال مقابلة مع قناة الجزيرة تعود للعام 2000 مع الإعلامي أحمد منصور.
ويزعم النفيسي في تصريحه المتداول أن إسرائيل "تريد من وراء هذه الاتفاقات الترتيب مع بعض دول مجلس التعاون الخليجي على أمر خطير للغاية وهو توطين على الأقل 3 ملايين فلسطيني في صحراء الخليج.."
وسبق وأن أثار النفيسي ضجة بين نشطاء على مواقع التواصل بعد تصريحات قارن فيها بدو الجزيرة العربية بالفلسطينيين، خلال مقابلة مع القبس الكويتية العام 2022 قال فيها: "(الفلسطينيون) يعرفون كيف يعيش فأنت لا تضحك على- مو بدو مثل الجزيرة العربية ما عنده ولاءات مثل البدو لا أبدا، الشعب الفلسطيني شعب تقريبا أوروبي يعني.. يعني أعلى مستوى تعليم في الشعوب العربية هو الشعب الفلسطيني الكوادر الفنية من أطباء ودكاترة وكذا وكذا.."
إسرائيلالكويتالفلسطينيونتغريداتدول الخليجنشر الجمعة، 25 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الفلسطينيون تغريدات دول الخليج
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: تصريحات وزير الخارجية الأمريكي تكشف الضغوط السياسية على المنطقة
أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بشأن تقديم خطة عربية لإعادة إعمار غزة تعكس أن التصريحات السابقة الصادرة عن البيت الأبيض كانت غير قابلة للتنفيذ، بل كانت تهدف إلى ممارسة ضغوط سياسية على دول المنطقة لتحقيق أهداف خفية.
وخلال لقاء مباشر عبر قناة القاهرة الإخبارية، أوضح الحرازين أن الموقف العربي الصلب، بقيادة مصر، كان حاسمًا في رفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هذا الرفض ليس جديدًا على القاهرة، التي لطالما تمسكت بعدم السماح بتذويب القضية الفلسطينية.
كما شدد على أن المملكة الأردنية الهاشمية ترفض أن تكون وطنًا بديلًا للفلسطينيين، وهو ما يجسد رؤية عربية واضحة وحازمة تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.