تمرد في الجيش.. رسالة صادمة تهز إسرائيل وتثير غضب نتنياهو
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
#سواليف
نشر نحو ألف من أفراد سلاح الجو الإسرائيلي #رسالة علنية تدعو لإعادة #الأسرى حتى وإن كان الثمن وقف الحرب. وقد أثارت الرسالة #ضجة كبيرة في المستويات العليا للقوات الجوية الإسرائيلية.
وكتب العسكريون في الرسالة التي وقعها بعضهم بأسمائهم الكاملة وآخرون بالأحرف الأولى: “نحن، مقاتلو الطاقم الجوي في الاحتياط والمتقاعدين، نطالب بعودة المختطفين إلى ديارهم دون تأخير، حتى على حساب الوقف الفوري للأعمال العدائية”، في إشارة صريحة إلى وقف الحرب.
وأضاف الموقعون في الرسالة: “في هذه المرحلة، تخدم الحرب بالأساس مصالح سياسية وشخصية، وليس مصالح أمنية”.
مقالات ذات صلة الاحتلال يهدم منازل بالخليل وطولكرم ويفرغ شاحنة خنازير شرق طولكرم / فيديو 2025/04/10وأكدوا أن استمرار #الحرب لا يحقق أيا من أهدافها المعلنة، بل “سيؤدي إلى مقتل أسرى، وجنود، ومدنيين أبرياء، كما سيساهم في #إنهاك #قوات_الاحتياط”.
كما شددت الرسالة على أن التجارب السابقة أثبتت أن “الاتفاقات فقط هي التي تعيد المخطوفين بسلام، بينما يؤدي الضغط العسكري غالبًا إلى مقتلهم وتعريض حياة الجنود للخطر”.
ودعا الموقعون الجمهور الإسرائيلي إلى التحرك والمطالبة الفورية بوقف القتال، والعمل من أجل إعادة جميع المخطوفين، محذرين من أن “كل يوم يمر يعرض حياتهم للخطر”.
ضباط كبار بين الموقعين
وقد وقع على الرسالة عدد من كبار القادة السابقين في الجيش وسلاح الجو، من بينهم القائد الأسبق لأركان الجيش الفريق (احتياط) دان حلوتس، والقائد الأسبق لسلاح الجو اللواء (احتياط) نمرود شيفر، والرئيس الأسبق لسلطة الطيران المدني العقيد (متقاعد) نيري يركوني.
كما تضمنت قائمة الموقعين أيضًا الرئيس السابق لقسم الموارد البشرية في الجيش اللواء (متقاعد) غيل ريغيف، والعميدين (متقاعدين) في سلاح الجو ريليك شافير وأمير هاسكل، والعميد (متقاعد) عساف أغمون.
قيادة الجيش ترد بحزم
وعقب نشر الرسالة، هدد قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، بأن “أي جندي لن يسحب توقيعه على الرسالة سيتم فصله نهائيًا من الخدمة العسكرية”، معتبرا أن التوقيع يمثل خرقًا للثقة الشخصية بين الجنود وبينه وبسلاح الجو ككل.
ووفقا للقناة 14 الإسرائيلية، لم يسحب سوى خمسة جنود توقيعاتهم حتى الآن، رغم التهديدات العلنية.
وقرر كل من رئيس أركان الجيش، إيال زامير، وقائد سلاح الجو، تومر بار، تسريح جنود الاحتياط الذين لا يزالون في الخدمة الفعلية، ممن شاركوا في التوقيع على الرسالة.
معظم الموقعين خارج الخدمة الفعلية
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة “هآرتس” عن الجيش الإسرائيلي تأكيده أن “معظم الموقعين ليسوا في الخدمة الفعلية”، دون أن يكشف عن عددهم بدقة.
نتنياهو يهاجم الرسالة والموقعين
من جانبه، كتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على منصة “إكس”: “أؤيد تماما قرار وزير الدفاع ورئيس الأركان بإقالة موقعي الرسالة. فالرفض للخدمة هو رفض للخدمة حتى عندما يُقال بلغة مهذبة أو ضمنية”.
وشدد نتنياهو على أن “التصريحات التي تضعف جيش الدفاع الإسرائيلي وتقوي أعداءنا في زمن الحرب هي أمر غير مقبول”، واصفًا الموقعين بأنهم “مجموعة هامشية متطرفة تحاول مرة أخرى تفكيك المجتمع الإسرائيلي من الداخل”.
وأضاف: “لقد حاولوا فعل ذلك قبل السابع من أكتوبر، وقد فُسّرت دعواتهم للرفض من قبل حماس على أنها علامة ضعف”، معتبرا أن “هذه المجموعة الصاخبة الهامشية تسعى لهدف واحد هو إسقاط الحكومة. إنها لا تمثل لا المقاتلين ولا الجمهور. جيش الدفاع الإسرائيلي يقاتل ونحن جميعا خلفه”.
كما انتقد وزير الدفاع إسرائيل كاتس الرسالة وقال في بيان: “أرفض بشدة رسالة جنود الاحتياط في سلاح الجو، ومحاولة تقويض شرعية الحرب العادلة التي يقودها جيش الدفاع الإسرائيلي في غزة من أجل إعادة الرهائن وهزيمة منظمة حماس الإرهابية القاتلة”.
وأضاف: “أثق في حكم رئيس الأركان وقائد سلاح الجو، وأنا على يقين من أنهما سيتعاملان مع هذه الظاهرة غير المقبولة بالطريقة الأنسب”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رسالة الأسرى ضجة الحرب إنهاك قوات الاحتياط سلاح الجو
إقرأ أيضاً:
فرنسا تثير حفيظة إسرائيل.. تمرّد في الجيش بعد رسالة «صادمة»
وافق رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، على قرار “توقيف أفراد من جنود الاحتياط في سلاح الجو الإسرائيلي الذين وقعوا على رسالة احتجاج يطالبون من خلالها بوقف الحرب في غزة”.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية “إن قائد القوات الجوية، تومر بار، بدعم من رئيس الأركان، إيال زامير، قد قرر أن “من يوقع على رسالة الاحتجاج لن يستمر في الخدمة في الجيش الإسرائيلي”.
وأشارت الهيئة إلى أن “بعض أفراد الخدمة سحبوا توقيعاتهم في الأيام الأخيرة، موضحين أنهم لا يقبلون الاحتجاج ضد الحرب وهم يرتدون زيهم العسكري ويشاركون في العمليات الجوية”.
في السياق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، “دعمه الكامل للقرار الذي اتخذته وزارة الدفاع ورئيس الأركان بشأن إقالة جنود الاحتياط وقعوا على الرسالة الاحتجاجية التي طالبت بصفقة تبادل فورية وإنهاء الحرب في غزة”.
وقال مكتب نتنياهو في بيان: “موقعو عريضة الاحتجاج يعملون لإسقاط الحكومة”.
وفي وقت سابق تم “نشر رسالة احتجاج وقع عليها نحو 1000 من جنود الاحتياط في سلاح الجو الإسرائيلي، بينهم طيارون، كإعلان في وسائل إعلامية بأنحاء البلاد”، بحسب ما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.
وكتب جنود الاحتياط في الرسالة: “في هذا التوقيت، تخدم الحرب مصالح سياسية وشخصية” وليس الأمن القومي”، وأضافوا أن “استمرار الحرب لا يؤدي إلى تقدم أي من أهدافها المعلنة، وسيؤدي إلى مقتل الرهائن وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي والمدنيين الأبرياء”.
وأفادت الصحيفة بأن “الرسالة نشرت بعد لقاء “المقاتلين” بقائد سلاح الجو، تومر بار، ورئيس الأركان إيال زامير”.
مايك هاكابي سفيرا جديدا لواشنطن لدى إسرائيل
صادق مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، على تعيين مايك هاكابي، سفيرا للولايات المتحدة لدى إسرائيل.
وسيتوجه هاكابي إلى السفارة الأميركية في القدس، بينما تستولي إسرائيل على مساحات واسعة من قطاع غزة ضمن حملتها العسكرية المتجددة التي حظيت بمباركة الرئيس دونالد ترامب.
وجاء تصويت مجلس الشيوخ على أساس حزبي إلى حد كبير، حيث أيد 53 سناتورا تثبيت مرشح ترامب بينهم ديمقراطي واحد هو جون فاترمان، وهاكابي مسيحي إنجيلي سبق أن تحدث عن حق إلهي لإسرائيل في الضفة الغربية.
وسارع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إلى الاتصال بهاكابي لتهنئته، واصفا إياه بأنه “صديق حقيقي للدولة اليهودية”.
وفي منشور على منصة إكس، أعرب وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، وهو مستوطن في الضفة الغربية، عن أمله في العمل مع هاكابي على “الدفع إلى الأمام بقيمنا وأهدافنا المشتركة”.
وصرح ترامب للصحفيين بعد التصويت بأن هاكابي “سيكون سفيرا عظيما لإسرائيل”، متوقعا له “تحقيق النجاح” في مهمته.
ويعد هاكابي، القس المعمداني الذي تولى منصب حاكم ولاية أركنسو، من المؤيدين الصريحين لإسرائيل ولدعوات ضمها الضفة الغربية.
ساعر: اعتراف فرنسا بدولة فلسطين “مكافأة للإرهاب”
ندد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، “بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس قد تعترف بدولة فلسطين في يونيو، معتبرا أن ذلك سيكون “مكافأة للإرهاب”.
وقال ساعر مساء الأربعاء عبر منصة إكس إن “اعترافا أحاديا بدولة فلسطينية وهمية من جانب أي دولة، ضمن الواقع الذي نعرفه جميعا، سيكون مكافأة للإرهاب وتعزيزا لحماس”، مضيفا أن “هذا النوع من الأفعال لن يجلب السلام والأمن والاستقرار إلى منطقتنا”.
ويعترف نحو 150 بلدا بالدولة الفلسطينية، وفي مايو 2024 اتّخذت الخطوة كل من إيرلندا والنروج وإسبانيا، وكذلك سلوفينيا في يونيو.
لكن فرنسا ستكون القوة الأوروبية الأكثر أهمية التي تعترف بالدولة الفلسطينية، وهي خطوة قاومتها الولايات المتحدة لفترة طويلة، لكن مؤيديها يعتبرون أنها ضرورية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
من جانبها، رحبت وزيرة فلسطينية بإعلان ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدة أنها ستكون “خطوة في الاتجاه الصحيح”.
وقالت وزيرة الدولة الفلسطينية للشؤون الخارجية فارسين أغابكيان شاهين لوكالة فرانس برس إن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين “سيكون خطوة في الاتجاه الصحيح بما يتماشى مع حماية حقوق الشعب الفلسطيني وحل الدولتين”.
وكان ماكرون أعلن، في وقت سابق، “أن بلاده قد تعترف بالدولة الفلسطينية في يونيو المقبل”، وقال في مقابلة على قناة “فرانس 5”: “علينا أن نمضي نحو اعتراف، وسنقوم بذلك في الأشهر المقبلة”.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن “هذا القرار لن يكون بهدف إرضاء أي طرف بعينه، بل لأنه “سيكون عادلا”، وفقا لما ذكره.
وأكد ماكرون في حديثه أنه “يسعى لأن تكون فرنسا جزءا من “الديناميكية” الداعمة لهذا الاعتراف”، وتابع: “هدفنا هو ترؤس هذا المؤتمر مع السعودية في يونيو، حيث يمكننا أن ننجز خطوة الاعتراف المتبادل (بدولة فلسطين) مع أطراف عدة”.
وكانت أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الخميس، “ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 50886 قتيلا و115875 مصابا، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023”.
وجاء في التقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة “وصل مستشفيات قطاع غزة 40 شهيدا، و 146 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية”.
وأشار البيان إلى أن “️حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 1.522 شهيدا و 3.834 إصابة”.