رئيس الوزراء الموريتاني يدعو لتنفيذ خطة التصدي للفيضانات
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
دعا رئيس الوزراء الموريتاني المهندس محمد ولد بلال لمواجهة الفيضانات من خلال خطة التصدي للطوارئ.
وبحسب بيان صحفي صدر عن الحكومة الموريتانية، الخميس، فقد أصدر رئيس الوزراء في ختام اجتماع حكومي للتصدي للطوارئ تعليماته للقطاعات والمؤسسات بمتابعة الوضعية بشكل مستمر وبتذليل الصعاب من أجل التواجد دائما في الوقت وفي المكان المناسبين لنجدة المواطنين المتضررين ومؤازرتهم.
وخلال الاجتماع، تم تقديم عرض شامل حول مستويات الأضرار المسجلة من طرف وزارة الداخلية وعن الخسائر المادية والبشرية المترتبة عن السيول والفيضانات في مناطق عديدة وقدمت كل القطاعات المعنية حصيلة عملها واستعرضت العراقيل المطروحة أمام استكمال تنفيذ ما تبقى من الخطة.
وشهدت موريتانيا خلال الأسابيع الماضية وفاة عشرات الأشخاص جراء الفيضانات كما عانى السكان من انقطاع خدمت الكهرباء والماء وقطع المواصلات بسبب الفيضانات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الموريتاني الفيضانات
إقرأ أيضاً:
بيان هام من الحكومة بشأن تنفيذ مشروع «التجلي الأعظم»
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مقطع فيديو على منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، يوضح حقيقة ما تردد حول إخلال تنفيذ مشروع "التجلي الأعظم" بالطبيعة الأثرية للمنطقة ومخالفته لاشتراطات البيئة ومعايير اليونسكو.
وأظهر الفيديو، أنه يتم تطوير منطقة سانت كاترين في إطار مشروع "التجلي الأعظم" مع الالتزام الكامل بالحفاظ على طابعها التراثي والبيئي الفريد، ووفقًا للمعايير العالمية المعتمدة من منظمة اليونسكو.
وأكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أنه يتم تنفيذ جميع الأعمال بالتنسيق المباشر وبشكل دوري مع منظمة اليونسكو، وبالتعاون مع استشاريين دوليين معتمدين من المنظمة، لضمان حماية الطابع الأثري والبيئي للمنطقة.
وأوضح الفيديو، أنه يتم الحفاظ على جميع الأحجار الأثرية والنباتات الطبيعية النادرة، في إطار خطة شاملة تهدف إلى إبراز القيمة الروحية والدينية والبيئية لهذه البقعة المقدسة، باعتبارها أحد أهم مواقع التراث الإنساني العالمي.
وأشار الفيديو إلى أن المشروع يهدف إلى وضع "سانت كاترين" على خريطة السياحة الدينية والبيئية العالمية، مع صون جميع مكوناتها الطبيعية والثقافية، بما يعكس مكانتها الاستثنائية كرمز للتسامح الديني والتنوع البيئي، وقد بلغت نسبة التنفيذ في مشروعات منطقة "التجلي الأعظم" نحو 90%، مع التزام دقيق بجميع الاشتراطات البيئية والأثرية الخاصة بالمنطقة.