جامعة بنها الأهلية توقع بروتوكول تعاون أكاديمي مع جامعة نانجنج الصينية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
شهد الدكتور جمال السعيد، رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية، والدكتورة سهير شعراوي، نائب رئيس مجلس الأمناء، والدكتور تامر سمير، رئيس الجامعة، مراسم توقيع اتفاقية تعاون أكاديمي وتعليمي هامة بين جامعة بنها الأهلية وجامعة نانجنج الصينية المرموقة، و تأتي هذه الخطوة في إطار سعي جامعة بنها الأهلية لتعزيز شراكاتها الدولية وتوفير فرص تعليمية وبحثية عالمية المستوى لطلابها.
وقد قام بتوقيع البروتوكول الدكتور كريم الدش، نائب رئيس جامعة بنها الأهلية للعلاقات الدولية، والدكتورة صان شيولان، نائب رئيس جامعة نانجنج الصينية، وذلك بحضور قيادات جامعة بنها الأهلية، وهم الدكتور محمد سعيد، مدير برامج كلية الهندسة، والدكتور أشرف المشد، مدير برامج كلية الطب البشري، والدكتور أيمن سمير، مدير برامج كلية الطب البيطري، والدكتور محمد سراج الدين، مدير برامج كلية العلاج الطبيعي، بالإضافة إلى الدكتور حازم عليوه، منسق العلاقات الدولية والوفد المرافق من الجانب الصيني.
وأكد رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية، أن هذه الاتفاقية تمثل علامة فارقة في مسيرة التعاون الأكاديمي بين المؤسسات التعليمية المصرية والصينية. وأشار إلى أن جامعة بنها الأهلية تولي اهتمامًا بالغًا بتوسيع نطاق تعاونها مع الجامعات العالمية المتميزة، بهدف تزويد الطلاب بفرص تعليمية وبحثية فريدة من نوعها، مما يساهم في إعدادهم بكفاءة عالية لسوق العمل على الصعيدين المحلي والدولي.
من جهتها، عبرت نائب رئيس مجلس الأمناء، عن سعادتها البالغة بهذا التعاون المثمر، مؤكدة أن هذه الخطوة ستفتح آفاقًا واسعة للتبادل العلمي والثقافي بين الجامعتين، الأمر الذي سيعزز التفاهم المتبادل ويدفع عجلة التطور في العملية التعليمية قدمًا.
بدوره، أوضح رئيس الجامعة، الأهمية الاستراتيجية لتوقيع هذا البروتوكول في دعم التميز الأكاديمي وتوفير فرص تعليمية ذات بعد دولي لطلاب جامعة بنها الأهلية. وأضاف أن الجامعة تضع نصب أعينها تحقيق الريادة في مختلف التخصصات الأكاديمية من خلال بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات تعليمية عالمية مرموقة.
وفي السياق ذاته، أشار نائب رئيس جامعة بنها الأهلية للعلاقات الدولية إلى أن هذا التعاون سيساهم بشكل كبير في توطيد العلاقات الأكاديمية والبحثية بين جامعة بنها الأهلية وجامعة نانجنج الصينية، مؤكدًا أن هذا البروتوكول سيمهد الطريق لإطلاق المزيد من البرامج الأكاديمية والبحثية المشتركة في المستقبل القريب.
وعلى هامش توقيع البروتوكول، قام الوفد الصيني بجولة تفقدية موسعة داخل الحرم الجامعي لجامعة بنها الأهلية، اطلعوا خلالها على أحدث المرافق التعليمية والمعامل المتطورة وقاعات المحاضرات المجهزة بأحدث التقنيات، مما عكس الإمكانيات المتميزة التي تتمتع بها الجامعة. كما عقد الوفد الصيني لقاءات ودية مع طلاب الجامعة للتعرف على آرائهم وتطلعاتهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: توقيع بروتوكول تعاون جامعة بنها الأهلية بنها الأهلية جامعة بنها الأهلیة نائب رئیس رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
من داخل قبة الغوري.. رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر «مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات»
أكد الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها قضية التراث قضية محورية تمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية الأمة المصرية وحضارتها العريقة مشيرًا إلى أن التراث ليس مجرد إرث ماضٍ، بل هو كنز حي يشكل حجر الأساس لبناء المستقبل، ونقطة التقاء بين الأجيال المتعاقبة حيث يتميز التراث المصري بتنوعه وثرائه الذي يعكس تعدد الثقافات والحضارات التي مرت على أرض مصر عبر العصور.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات" في نسخته الثانية الذي نظمته جامعة بنها من داخل قبه الغوري بالقاهرة، برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة منى هجرس نائب أمين المجلس الأعلى للجامعات والمهندس حمدي السطوحي، مساعد وزير الثقافة والمهندس محمد أبو سعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضاري، والدكتورة زينب فيصل، عميد كلية الهندسة ببنها، والدكتور فهمى عبد الحليم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور سمير حماد نائب محافظ القليوبية السابق وعضو هيئة التدريس بكلية الهندسة ببنها، وشيرين شوقي، أمين عام الجامعة وعدد من الخبراء والمتخصصين في التراث.
أشار الجيزاوي إلى من الآثار الفرعونية التي تجسد عبقرية الإنسان المصري القديم، إلى التراث القبطي والإسلامي الذي يشهد على روح التسامح والتعايش، وصولًا إلى التراث الشعبي الذي يعبر عن حياة المجتمع هذا التنوع الفريد يجعل التراث المصري كنزًا لا مثيل له يعبر عن تاريخ حافل وحضارة ممتدة، مما يفرض علينا مسؤولية كبيرة للحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة.
وتابع الجيزاوي قائلًا:« إننا في جامعة بنها نؤمن بأن الحفاظ على التراث هو واجب وطني وأخلاقي، يتطلب منا جميعًا العمل معًا يدًا بيد لتحقيق هذا الهدف النبيل» مضيفًا: أن المؤتمر إلى توفير منصة علمية وثقافية تجمع الباحثين، والخبراء، وصناع القرار لمناقشة الأفكار والرؤى التي تسهم في مواجهة التحديات المتعلقة بحفظ التراث المصري وصونه، كما يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث كمصدر إلهام ودافع نحو التنمية المستدامة.
وفى كلمتها أكدت الدكتورة جيهان عبد الهادي، أن التراث الثقافي يمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية الشعوب ويشكل مصدرًا غنيا للمعرفة والإبداع والتطور.
وأشارت الدكتورة جيهان عبد الهادي إلى أننا نسعى من خلال المؤتمر إلى فتح قنوات حوار وتبادل أفكار حول كيفية الحفاظ على التراث الثقافي في مواجهة التحديات العديدة التي نواجهها في عصرنا الحالي.
وأضافت نائب رئيس الجامعة انه رغم تلك التحديات تظل الفرص كبيرة لإعادة أحياء التراث وتعزيز قدراته على التأثير في الحاضر والمستقبل لذلك يتطلب منا جميعًا التعاون لتطوير استراتيجيات فعالة للحفاظ على تراثنا وتعزيزه مع الاستفادة من أحدث الأدوات التكنولوجية في التوثيق والترميم والترويج للتراث الثقافي.
وقالت الدكتورة زينب فيصل: أن المؤتمـــر تناول عددا من المحاور منها مناقشة الرؤى مستقبلية للتراث والمواقع الأثرية و التنمية المستدامة للمواقع الأثرية والتراثية و التغيرات البيئية وتأثيرها على التراث العمراني والاتجاهات الحديثة في الحفاظ على التراث واللغات القديمة، والعلاقات بين الشعوب منذ عصور ما قبل التاريخ وغيرها من المحاور التي يناقشها المؤتمر خلال جلساته العلمية.