ملتقى "التخطيط الاجتماعي" بحلوان يناقش استشراف مستقبل التخطيط والسياسة الاجتماعية بمصر
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قسم التخطيط الاجتماعي بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان الملتقى السادس بعنوان "استشراف مستقبل التخطيط والسياسة الاجتماعية في مصر"، وذلك في إطار تعزيز التعاون العلمي بين أقسام التخطيط الاجتماعي بكليات ومعاهد الخدمة الاجتماعية.
أقيمت فعاليات الملتقى تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، الدكتور عماد ابو الدهب نائب رئيس الجامعة للدرسات العليا والبحوث، الدكتور زغلول عباس حسنين عميد الكلية، وإشراف الدكتورة منال عبد الستار فهمي، رئيس الملتقى ورئيس قسم التخطيط الاجتماعي.
واستهدف الملتقى مناقشة مستقبل التخطيط الاجتماعي والسياسات الاجتماعية في مصر، في ضوء التحديات الحالية ووفقًا لرؤية مصر 2030. جرى تنظيم الملتقى لتسليط الضوء على أهم الموضوعات التي تشكل معالم السياسة الاجتماعية في البلاد، وتقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية.
وتضمنت فعاليات الملتقى العديد من الجلسات العلمية التي ركزت على مواضيع مثل تحليل سياسات الحماية الاجتماعية في مصر، وتفعيل الذكاء الاصطناعي في تحسين سياسات الرعاية الاجتماعية، بالإضافة إلى استشراف السياسات الاجتماعية التي تهدف إلى تمكين الفئات المهمشة. وقد تم عرض أوراق عمل علمية بحثية قدمها أساتذة وباحثون من جامعات مصرية، إضافة إلى مشاركين من المملكة العربية السعودية.
وتحدث خلال الملتقى العديد من الأكاديميين والخبراء في مجال التخطيط الاجتماعي، حيث ترأس الجلسات العلمية كل من اللواء الدكتور عبد النعيم حامد عضو مجلس النواب والدكتور أحمد القزاز رئيس حي حلوان، الدكتور احمد حمزه، وفى الجلسة الثانية، الدكتور طلعت السروجي، الدكتورة منى خزام، الدكتور محمد أحمد عبد الرحيم، والجلسه الثالثه الدكتور شفيق احمد، الدكتور حسن مصطفي، الدكتور سليم شعبان ولجنه صياغه التوصيات الدكتوره ماجده عبد الوهاب والدكتور زينهم مشحوت
وتناولت الجلسات البحث في التحديات التي يواجهها التخطيط الاجتماعي في مصر وكيفية مواكبة المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتسارعة.
وقد وجهه الدكتور زغلول عباس حسنين عميد الكلية الشكر للمشاركين والمساهمين في نجاح الملتقى، وأكد على ضرورة استمرارية تنظيم مثل هذه الفعاليات العلمية التي تساهم في إثراء الفكر الأكاديمي وتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة منال عبد الستار فهمي، رئيس قسم التخطيط الاجتماعي ورئيس الملتقى، على أهمية هذا الحدث العلمي في تعزيز التواصل بين الأكاديميين والباحثين في مجال التخطيط الاجتماعي.
وأضافت أن الملتقى يمثل منصة حوارية هامة لمناقشة التحديات التي تواجه السياسات الاجتماعية في مصر، مشيرة إلى أن هذه الفعاليات تسهم في تطوير الحلول التي تلبي احتياجات المجتمع المصري.
وأعربت عن فخرها بتنظيم هذا الحدث الذي يعكس التزام قسم التخطيط الاجتماعي بتعزيز البحث العلمي والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في البلاد.
هذا وقد أدار الملتقى الدكتور محمد عبد الفتاح، منسق الأنشطة بالكلية، الذي أشاد بدور الملتقى في فتح قنوات التواصل بين الأكاديميين والممارسين في مجال التخطيط الاجتماعي. كما تم تكريم عدد من الباحثين الذين قدموا أبحاثًا متميزة خلال الملتقى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحديات الاجتماعية والاقتصادية السياسة الاجتماعية السياسات الاجتماعية الملتقى السادس الاجتماعیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة ومحافظ الإسماعيلية يشهدان افتتاح ملتقى الشباب العربي الأول للسياحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أشرف صبحي، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب ووزير الشباب والرياضة، واللواء طيار أ.ح أكرم جلال، محافظ الاسماعيلية، اليوم افتتاح ملتقى الشباب العربي الأول للسياحة الشبابية والأسفار، والذي ينظمه الاتحاد العربي لبيوت الشباب وجمعية بيوت الشباب المصرية، وملتقي المدراء التنفيذيون العرب، والذي يقام خلال الفترة من 9-13 ابريل الحالي بمحافظة الاسماعيلية.
حضر الافتتاح المنصف عامر بن منصور، رئيس الإتحاد العربي لجمعية بيوت الشباب، أشرف علي عثمان، الامين العام للاتحاد العربي ورئيس مجلس ادارة الاتحاد المصري لبيوت الشباب، حسن بن عبد الله الجعيدي، مستشار الاتحاد العربي لجمعية بيوت الشباب، والدكتور عبد السلام مختار، عضو مجلس امناء الاتحاد الدولي لبيوت الشباب.
وأكد صبحي، في كلمته خلال افتتاح الملتقى، أن اختيار مصر لاستضافة هذا الحدث الهام يأتي تأكيداً على دورها المحوري في دعم الشباب العربي وتعزيز التعاون العربي المشترك في مختلف المجالات، وخاصة في مجال السياحة الشبابية التي تمثل رافداً مهماً من روافد التنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
واشار إلى أن وزارة الشباب والرياضة تولي اهتماماً كبيراً بقطاع الشباب باعتباره الثروة الحقيقية للأمة، مؤكداً على أهمية بيوت الشباب كمنظومة متكاملة للإقامة والأنشطة الشبابية، فهي ليست مجرد أماكن للإقامة، بل مراكز ثقافية واجتماعية تتيح للشباب فرصة التعارف وتبادل الخبرات والثقافات.
وأوضح وزير الشباب والرياضة أن السياحة الشبابية تمثل نمطاً فريداً من أنماط السياحة، حيث تمتد لتشمل التفاعل مع المجتمعات المحلية والتعرف على ثقافاتها، مشيراً إلى أن برنامج الملتقى يتضمن محاور هامة تتناول جوانب السياحة الشبابية، والعلاقة بين بيوت الشباب والسلامة المرورية، والعلاقة بين الشباب والبيئة.
وأكد أن وزارة الشباب والرياضة تعمل بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية على تطوير منظومة بيوت الشباب في مصر وتحسين خدماتها، لتكون قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من الشباب العربي الراغبين في زيارة مصر، معرباً عن أمله في أن يحقق الملتقى أهدافه في تعزيز التعاون العربي المشترك في مجال السياحة الشبابية، مضيفا ان محافظة الاسماعيلية تستحق ان تكون عاصمة لبيوت الشباب المصرية لما تتمتع به من موقع فريد، ويحتضن الكثير من الفعاليات الشبابية والثقافية.
من جانبه، أعرب اللواء طيار أ.ح أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية، عن سعادته باستضافة محافظة الإسماعيلية لملتقى الشباب العربي الأول للسياحة والأسفار، مؤكداً أن المحافظة بما تتمتع به من موقع استراتيجي متميز على ضفاف قناة السويس ومناخ معتدل على مدار العام، تعد وجهة سياحية مثالية لاستضافة مثل هذه الفعاليات الشبابية العربية.
وأشار محافظ الإسماعيلية إلى أن المحافظة شهدت خلال السنوات الأخيرة طفرة كبيرة في البنية التحتية والخدمات السياحية، مما يؤهلها لتكون مركزاً إقليمياً للسياحة البيئية والثقافية، لافتاً إلى أن المحافظة تزخر بالعديد من المعالم السياحية والتاريخية التي يمكن للشباب العربي زيارتها والاستمتاع بها خلال فترة إقامتهم.
وأوضح أن استضافة مثل هذه الملتقيات تسهم في تنشيط الحركة السياحية بالمحافظة وتعزيز التبادل الثقافي بين الشباب العربي والشباب المصري، مشيراً إلى أن المحافظة وفرت كافة التسهيلات والإمكانيات لإنجاح هذا الملتقى، بما في ذلك تأمين وسائل النقل والإقامة وتنظيم الجولات السياحية للمشاركين.
وأكد محافظ الإسماعيلية على أهمية دور المجتمع المحلي في دعم السياحة الشبابية وايضا السياحة البيئية والتي تسعى المحافظة خلال الفترة الحالية الى احداث طفرة كبيرة في المحافظة لما تمتاز من امكانيات كبيرة، موضحاً أن أهالي الإسماعيلية معروفون بكرم الضيافة وحسن استقبال الزائرين
ودعا المشاركين في الملتقى إلى الاستفادة من فرصة تواجدهم في المحافظة للتعرف على ثقافتها وتراثها الفريد الذي يمزج بين الطابع المصري الأصيل والتأثيرات المتوسطية.