الخبير التميمي: تحديد موعد الانتخابات البرلمانية قرار صحيح ومدروس قانونياً
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
10 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أوضح الخبير القانوني علي التميمي، الإجراءات الحكومية التي تسبق عملية اجراء الاقتراع بعد تحديد موعد اجراء الانتخابات في تشرين الثاني المقبل.
وقال التميمي، ان “تحديد موعد الانتخابات البرلمانية يوم 11 تشرين الثاني المقبل، من قبل مجلس الوزراء بالتنسيق مع مفوضية الانتخابات هو قرار صحيح ومدروس ومحبك قانونا، حيث ان المادة 56 من الدستور العراقي تؤكد ان الانتخابات البرلمانية تجري قبل 45 يوما من انتهاء الدورة السابقة وهو ما اكدته المواد 6 و5 من قانون انتخابات مجلس النواب ومجالس المحافظات 12 لسنة 2018 المعدل بالقانون 4 لسنة 2023”.
وأضاف ان “إعطاء مدة اكثر من 45 يوما في الموعد له مايبرره من حيث الإجراءات والعد والفرز واعلان النتائج ومصادقة المحكمة الاتحادية العليا على النتائج وفق المادة 93 من الدستور”.
وبين ان “انتهاء الدورة الحالية يكون في 6 كانون الثاني من العام المقبل ولايحق لاعضاء البرلمان الحاليين الاستمرار ليوم واحد بعد انتهاء هذه المدة لانتهاء التفويض والوكالة الشعبية لهم، كما ان انتهاء عمر البرلمان لايعني انتهاء الدوائر فيه من الموظفين الذين يبقون لتمشية عمل البرلمان كمؤسسة”.
وتابع ان “رئاسة البرلمان لابد لها من طلب تفسير المادة 49 اولا من الدستور العراقي الخاصة بزيادة الاعضاء وفقا للتعداد السكاني”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
حزب السادات: إجراء الانتخابات البرلمانية بنظام القائمة المغلقة يدعم الأحزاب ويثري الحياة السياسية
قال النائب عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن رؤية السادات في مسألة إجراء الانتخابات البرلمانية تميل إزاء إجراء الانتخابات بنظام القائمة المغلقة الملطقة.
واضاف السادات، أن إجراء نظام الانتخابات بالقائمة المغلقة المطلقة هو الافضل للحالة المصرية، لانه يمكن من خلال القائمة المغلقة تحقيق اشتراطات الدستور والقانون، مؤكدا أن نظام الانتخابات بالقائمة المغلقة يعزز الحياة الحزبية ويثري القوى السياسية، كما أنها تعطي الأحزاب السياسية فرصة للتواصل مع المواطنين والتواجد في الشارع المصرى.
وقال السادات، إن من أهم فوائد إجراء الانتخابات البرلمانية بنظام القائمة المغلقة يتمثل في تعزيز التمثيل الحزبي والاستقرار السياسي، ويدفع الأحزاب على تنظيم صفوفها واختيار مرشحين أكفاء لتمثيلها، ما يعزز الحياة الحزبية ويقلل من ظاهرة المرشحين المستقلين غير المرتبطين بأيديولوجيات واضحة، كما يسمح للأحزاب بإدراج النساء، الشباب، أو الأقليات في قوائمها وضمان تمثيلهم، ما يصعب تحقيقه في النظام الفردي.
وأكد السادات أن من فوائد إجراء الانتخابات البرلمانية بنظام القائمة المغلقة أنه يُقلل من شخصنة الانتخابات والتركيز على الأفراد، ويعزز من التصويت بناءً على البرامج والسياسات العامة، كما أنه يقل التأثير الفردي للمال السياسي، حيث يتم التصويت لقائمة جماعية وليس لمرشح منفرد، كما أن الأحزاب المنظمة التي تفوز بعدد مقاعد مناسب يمكنها تشكيل ائتلافات أو حكومات مستقرة، عكس التشرذم الذي قد يسببه النظام الفردي.