وزير الدفاع الأميركي: لا نسعى لحرب مع الصين لكن سنردع تهديداتها
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب مع الصين، لكنها ستتحرك بحزم لردع "التهديدات" الصينية المتزايدة في النصف الغربي من الكرة الأرضية، خصوصا في منطقة أميركا الوسطى.
وجاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر أمني إقليمي في بنما، حيث شدد على أن "منع الحرب يتطلب ردع الصين بقوة".
وأشار وزير الدفاع إلى أن الشركات الصينية تستحوذ على أراض وبنى تحتية إستراتيجية في مجالات مثل الطاقة والاتصالات، وأن الجيش الصيني ينشط في المنطقة ويدير منشآت تمتد أنشطتها حتى الفضاء.
كذلك، اتهم هيغسيث الصين باستغلال الموارد الطبيعية للدول المحلية لخدمة طموحاتها العسكرية، وبتشغيل أساطيل صيد "تسرق الغذاء من شعوب المنطقة".
قناة بنماوفي سياق متصل، أكد هيغسيث أن قناة بنما باتت في صلب التنافس الجيوسياسي، موضحا أن إدارة الرئيس دونالد ترامب "لن تسمح بوقوع القناة تحت نفوذ الصين".
وأعلن عن خطط أميركية لتعزيز الوجود العسكري في المنطقة، بما في ذلك نشر سفينة حربية وإجراء تدريبات عسكرية مع دول الجوار.
ولفت هيغسيث إلى أن القناة تعد ممرا حيويا، حيث يمر عبرها أكثر من 40% من حركة الحاويات الأميركية سنويا، أي ما يعادل حوالي 270 مليار دولار، مشددا على أن "أمن القناة هو أمن الولايات المتحدة".
إعلانفي المقابل، ردت الصين بقوة على تصريحات هيغسيث، واصفة الاتهامات بأنها "ترهيب أميركي" يهدف لتقويض التعاون بين الصين وبنما.
وقالت السفارة الصينية في بنما إن بكين لم تشارك قط في إدارة القناة أو التدخل في شؤونها، واتهمت واشنطن بـ"نهب" بنما ودول أخرى في المنطقة بذريعة نظرية "التهديد الصيني".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
المالية الصينية: رفع الرسوم الجمركية الإضافية على السلع الأمريكية من 84% إلى 125%
أعلنت وزارة المالية الصينية، رفع الرسوم الجمركية الإضافية على السلع الأمريكية من 84% إلى 125%، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الصينية، قالت إنه إذا أصرت واشنطن على شن حرب جمركية فسنقاتل حتى النهاية، وأن أي حوار مع واشنطن يجب أن يقوم على المساواة والاحترام والمعاملة بالمثل.
وكشفت الخارجية، أن الصينيين لا يريدون المواجهة لكنهم لا يخافون منها، وأنه لا يوجد فائزون في حرب التعريفات الجمركية أو الحرب التجارية، وفي مواجهة التسلط والاستبداد الأمريكي لا يوجد مخرج من خلال التسوية والتنازلات.