تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل نيكولايفسكي، في "فوينيه أوبزرينيه، حول لعبة أمريكية محكوم عليها بالفشل في آسيا الوسطى.

 

وجاء في المقال: في 18 أغسطس، نشرت مجلة فوربس نص الدعوة التي أرسلها بايدن إلى رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيايف. تحمل الرسالة تاريخ 11 أغسطس، وتدعو رئيس أوزبكستان لحضور قمة الولايات المتحدة وآسيا الوسطى (بصيغة 5+1).

إذا ألقينا نظرة فاحصة على المنتديات الدولية الكبرى، فإننا نرى دول آسيا الوسطى، في كل مكان تقريبًا، تعمل اليوم معًا.

ربما لم تحصل مجلة فوربس على نسخة من الدعوات المرسلة إلى بقية المشاركين، ولكنها على الأغلب أرادت تسليط الضوء على أولوية أحد أعضاء آسيا الوسطى الخمسة لسبب ما. ومن ناحية أخرى، لم تقم الإدارة الأمريكية فقط بتسريب إعلامي عن دعوة رئيس أوزبكستان إلى القمة باعتبارها الرقم واحد، ولكنها خصصت أيضًا، بشكل منفصل، عمل ابنته في "الاتجاه الجندري".

ومع ذلك، فإن النوايا الحقيقية للبيت الأبيض ليست على الإطلاق انتزاع المبادرة من الصين في اتجاه آسيا الوسطى، إنما في رغبة واشنطن المبتذلة في تفكيك هذه الرابطة الجديدة بين الدول، والتي يمكن أن لا تعتمد على موارد الاستثمار من الصين فقط، إنما ومن الصناديق العربية.

إذا أرادت الولايات المتحدة حقاً انتزاع هذا الاتجاه من الصين، فسوف تحاول واشنطن الحفاظ على الهيكل الذي يجمع الدول الخمس. لكن من الواضح أنها لن تحافظ عليه، إنما تأخذ في الاعتبار وزن أوزبكستان التي يقع عليها أكبر حجم من الاستثمارات القطاعية من روسيا.

ولكن آسيا الوسطى طال انتظارها تلقي استثمارات جادة من الولايات المتحدة بحيث لا تستسلم لإغراءات واشنطن، خاصة وأن الأخيرة اليوم لا تستطيع التباهي بحجم الاستثمارات، فهي مطلوبة في اتجاهات أخرى والمتاح منها قليل، في ظل العجز المالي الأمريكي. تريد الولايات المتحدة الاعتماد على موارد العرب. لكن دول آسيا الوسطى قادرة على الوصول إلى الأموال العربية من دون الولايات المتحدة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا آسيا الوسطى بكين جو بايدن واشنطن الولایات المتحدة آسیا الوسطى

إقرأ أيضاً:

مسجون يختار طريقة إعدامه في الولايات المتحدة

الولايات المتحدة – اختار سجين محكوم عليه بالإعدام في ولاية كارولاينا الجنوبية الأمريكية، الإعدام رميا بالرصاص، بعد خمسة أسابيع فقط من تنفيذ الولاية أول عملية من هذا القبيل.

ومن المقرر إعدام ميكال مهدي، الذي أقرّ بذنبه في جريمة قتل ضابط شرطة عام 2004، في 11 أبريل.

وكان أمام مهدي، البالغ من العمر 41 عاما، خيار الإعدام رميا بالرصاص، أو الحقنة القاتلة، أو الكرسي الكهربائي.

وسيكون ثاني سجين يُعدم في الولاية بعد أن اختار براد سيغمون الإعدام رميا بالرصاص في 7 مارس، حيث أعلن طبيب وفاته بعد أقل من ثلاث دقائق من اختراق ثلاث رصاصات قلبه.

وصرح ديفيد فايس، أحد محاميه (ميكال مهدي)، في بيان: “أمام خيارات وحشية وغير إنسانية، اختار ميكال مهدي أهون الشرين”.

وأضاف: “اختار ميكال الإعدام رميا بالرصاص بدلا من الحرق والتشويه على الكرسي الكهربائي، أو المعاناة من موت محقق على نقالة إثر الحقنة القاتلة”.

وسيتم ربط مهدي إلى كرسي على بُعد 4.6 أمتار (15 قدمًا) من قبل ثلاثة موظفين في السجن تطوعوا للمشاركة في فرقة الإعدام. وسيُوضع هدف على صدره. وستكون بنادقهم جميعها محشوة برصاص حي يتحطم عند اصطدامه بقفصه الصدري.

وباستثناء سيغمون، لم يُقتل سوى ثلاثة سجناء أمريكيين آخرين – جميعهم في ولاية يوتا – على يد فرقة إعدام خلال الخمسين عاما الماضية. وكان سيغمون أول سجين يُقتل بالرصاص في الولايات المتحدة منذ عام 2010.

وعن جريمته، يذكر أن مهدي كان قد نصب كمينا لضابط السلامة العامة في أورانجبورغ، جيمس مايرز، في سقيفة الضابط بمقاطعة كالهون في يوليو 2004، إذ كان مايرز قد عاد لتوه من احتفال بعيد ميلاد زوجته وشقيقته وابنته خارج المدينة، وفقا لما ذكره المدعون العامون.

وذكرت السلطات أن زوجة مايرز عثرت على جثته المحترقة، مصابة بثماني طلقات نارية على الأقل، اثنتان منها في الرأس، في السقيفة.

 

المصدر: “نيويورك بوست”

مقالات مشابهة

  • عفو عام عن رئيس غينيا الأسبق المدان بجرائم ضد الإنسانية
  • مسجون يختار طريقة إعدامه في الولايات المتحدة
  • “العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
  • ترامب: الولايات المتحدة بحاجة إلى غرينلاند
  • تعليق جديد من الولايات المتحدة على اعتقال إمام أوغلو
  • جنبلاط يتهم الولايات المتحدة بالضغط على لبنان للتطبيع مع إسرائيل
  • الولايات المتحدة توجه تحذيرا إلى فنزويلا
  • الصين: علاقتنا العسكرية المستقرة مع الولايات المتحدة تخدم المصالح المشتركة للبلدين
  • رئيس الدولة ورئيس أفريقيا الوسطى يبحثان هاتفياً علاقات التعاون بين البلدين
  • ترامب يعلن فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على كل السيارات غير المصنعة في الولايات المتحدة