“النبي” الروسي يشارك في مهرجان “بكين” السينمائي الدولي
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
الصين – سيشارك فيلم “النبي.. سيرة ألكسندر بوشكين” الروسي في المسابقة الرسمية للدورة الخامسة عشرة من مهرجان “بكين” السينمائي الدولي المقرر انعقاده من 18 إلى 24 أبريل الجاري.
أعلنت ذلك شركة الإنتاج السينمائي الروسية “سنترال بارتنرشيب”، حيث قالت إن فيلم “النبي.. سيرة ألكسندر بوشكين” من إخراج فيليكس أوماروف قد تم ترشيحه للمشاركة في الدورة الـ15 من مهرجان “بكين” السينمائي الدولي.
وجاء في بيان صادر عن الشركة: “سيتم عرض الفيلم من إنتاج شركة “سنترال بارتنرشيب” ضمن برنامج قسم “نظرة إلى المستقبل” في المسابقة الرسمية للمهرجان.
وأوضح البيان أن هذا القسم يضم الأفلام السينمائية الطويلة الأولى والثانية للمخرجين الجدد حول العالم. وإلى جانب “النبي”، دخلت في هذا القسم أفلام من الولايات المتحدة والدنمارك واليابان وألمانيا وجمهورية التشيك وفرنسا وكندا وكينيا وإيران والصين ودول أخرى. وتولى المخرج المجري بيلا تار رئاسة لجنة تحكيم هذا القسم السينمائي بالمهرجان.
وقد أعرب فاديم فيريشاجين مدير عام شركة “سنترال بارتنرشيب” من جانبه عن سعادته بمشاركة الفيلم في المهرجان، قائلا: “سيرة حياة الشاعر الروسي العظيم معروفة للكثيرين في بلادنا وخارجها، ونأمل أن يصل صوته إلى المزيد من الجماهير العالمية، ليكتشفوا جوانب جديدة في شخصية ألكسندر بوشكين ويشعروا بقربه منهم. ويسعدنا أن المهرجان قد قدّر عاليا الإمكانيات الدولية للفيلم وضمه إلى برنامجه”.
يذكر أن المهرجان سيقام من 18 إلى 24 أبريل الجاري في العاصمة الصينية.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“شومان” تستضيف الناقد السينمائي المصري رامي عبد الرازق
استضافت لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان، الناقد السينمائي المصري رامي عبد الرازق في جلسة حوارية بعنوان: “في البدء كانت اللقطة” وذلك ضمن برنامج نادي السينما الذي يتضمن لقاءات نقاشية شهرية، تجمع محبي السينما للحديث عن موضوعات سينمائية مختلفة بشكل شهري.
واشتملت محاور الجلسة التي شارك فيها العديد من السينمائيين والمهتمين، تعريف افتتاحيات الأفلام والفرق بينها وبين نقطة الهجوم على المتلقي وطرح الفرضية التي تشير إلى أن بنية الأفلام الجيدة تعتمد في جانب منها على متانة العلاقة بين الافتتاحية والمتن وصولاً إلى الذروة والنهاية، مثلما تضمنت الجلسة استعراض العديد من افتتاحيات الأفلام التي تتحقق فيها هذه الفرضية عبر عرض الافتتاحية ثم المرور على مشاهد من الفيلم لشرح كيفية اتصال الافتتاحية والمشاهد الأولى بمتن الفيلم وبنائه.
واستعرضت الحوارية بعض افتتاحيات الأفلام العربية والأجنبية التي تتسم بالارتباط الجيني القوي بينها وبين متن الفيلم ككل.
وقال عبد الرازق، إنه في أي مشهد من أي فصل من فصول الفيلم، يمكن التوقف ومد خط العلاقة بين اللقطة الأولى والمشهد المختار ليتم ملاحظة أن افتتاحية الفيلم تلقي بظلالها أو تتماس أو تتصل بشكل عضوي مع كل المشاهد ودون افتعال أو إكراه نقدي.
وبين أن “اللقطة هي الوحدة اللغوية التي يعتمد عليها السرد في السينما في مقابل الكلمة في الأدب والمشهد في المسرح”.
وأضاف أن أهمية الافتتاحية تكمن في التعرف على نوع الفيلم سواء كان بوليسيا أو رومانسيا أو كوميديا، كذلك التعرف على البيئة الزمنية والمكانية للفيلم، والتعرف على الأزمة الرئيسية للفيلم والشخصيات الرئيسية، مشيرا إلى أن من وظائف الافتتاحية جذب انتباه المتلقي فيما يعرف بنقطة الهجوم.
وبين عبد الرازق أن الفنون عامة بما فيها السينما؛ ليس من دورها تشكيل القيم، إذ إن دور الفنون تحفيز وجدان الجماهير لاستشعار الجماليات والقيم بما يعني تحفيز الوعي وليس صياغة الوعي، وبالتالي السينما لا تشكل القيم لكنها تشكل ذائقة الشعور بالقيم.
وجرى في نهاية الحوارية فتح باب الأسئلة والنقاش مع الحاضرين بخصوص أهم وأشهر افتتاحيات الأفلام.
يشار إلى أن رامي عبد الرازق كاتب وناقد سينمائي بارز، وهو مدير مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي ومدير أسبوع النقاد الدولي في دورته الـ39.
وشارك عبد الرازق، في لجان تحكيم دولية بمهرجانات مرموقة مثل كان، برلين، وفينسيا، كما عمل كمبرمج في مهرجان عمان الدولي (أول فيلم). وهو عضو في جمعية نقاد السينما المصرية (EFCA) والاتحاد الدولي لنقاد السينما (FIPRSC)، بالإضافة إلى عمله كمستشار درامي في شبكة (MBC) وكاتب سيناريو لمسلسل “ساق البامبو”.