كان السينمائي يمنح دي نيرو السعفة الذهبية الفخرية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
أعلن مهرجان كان السينمائي في دورته الـ78 ، أن الممثل الأمريكي روبرت دي نيرو سيحصل على السعفة الذهبية الفخرية في المهرجان.
ويحصل روبرت دي نيرو، الحائز جائزة الأوسكار مرتين، على جائزة الإنجاز مدى الحياة خلال حفل الافتتاح المقرر في 13 مايو المقبل.
أعلن مهرجان كان خلال المؤتمر الصحفي ، الذي أقيم منذ قليل عن مشاركة الفيلم الفلسطيني Once Upon a Time in Gaza في الدورة الـ 78.
ويدور الفيلم في غزة، عام 2007، مع يحيى، طالب شاب، الذى يُكوّن صداقة مع أسامة، تاجر المخدرات، ويبدآن معًا ببيع المخدرات من مطعم فلافل، لكنهما يُجبران على مواجهة شرطي فاسد وغروره المُفرط، العمل من بطولة نادر عبد الحي، مجد عيد، رمزي مقدسي.
وكان قد أعلن عن مشاركة الفيلم المصري عائشة ضمن فاعليات الدورة القادمة من مهرجان كان وتدور أحداث الفيلم حول "عائشة"، وهي فتاة مهاجرة من أصول أفريقية في العشرينات من عمرها، تعيش في القاهرة، وتعمل في مجال الرعاية الصحية.
ومن خلال رحلتها، يلقي الفيلم الضوء على تجربة المهاجرين الأفارقة في مصر، والتحديات النفسية والاجتماعية التي تواجههم داخل بيئة معقدة ومتغيرة.
ويشارك في بطولة الفيلم: بوليانا سيمون، زياد ظاظا، عماد غنيم، وممدوح صالح، وهو من إنتاج سوسن يوسف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان كان السينمائي روبرت دي نيرو المزيد
إقرأ أيضاً:
“شومان” تستضيف الناقد السينمائي المصري رامي عبد الرازق
استضافت لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان، الناقد السينمائي المصري رامي عبد الرازق في جلسة حوارية بعنوان: “في البدء كانت اللقطة” وذلك ضمن برنامج نادي السينما الذي يتضمن لقاءات نقاشية شهرية، تجمع محبي السينما للحديث عن موضوعات سينمائية مختلفة بشكل شهري.
واشتملت محاور الجلسة التي شارك فيها العديد من السينمائيين والمهتمين، تعريف افتتاحيات الأفلام والفرق بينها وبين نقطة الهجوم على المتلقي وطرح الفرضية التي تشير إلى أن بنية الأفلام الجيدة تعتمد في جانب منها على متانة العلاقة بين الافتتاحية والمتن وصولاً إلى الذروة والنهاية، مثلما تضمنت الجلسة استعراض العديد من افتتاحيات الأفلام التي تتحقق فيها هذه الفرضية عبر عرض الافتتاحية ثم المرور على مشاهد من الفيلم لشرح كيفية اتصال الافتتاحية والمشاهد الأولى بمتن الفيلم وبنائه.
واستعرضت الحوارية بعض افتتاحيات الأفلام العربية والأجنبية التي تتسم بالارتباط الجيني القوي بينها وبين متن الفيلم ككل.
وقال عبد الرازق، إنه في أي مشهد من أي فصل من فصول الفيلم، يمكن التوقف ومد خط العلاقة بين اللقطة الأولى والمشهد المختار ليتم ملاحظة أن افتتاحية الفيلم تلقي بظلالها أو تتماس أو تتصل بشكل عضوي مع كل المشاهد ودون افتعال أو إكراه نقدي.
وبين أن “اللقطة هي الوحدة اللغوية التي يعتمد عليها السرد في السينما في مقابل الكلمة في الأدب والمشهد في المسرح”.
وأضاف أن أهمية الافتتاحية تكمن في التعرف على نوع الفيلم سواء كان بوليسيا أو رومانسيا أو كوميديا، كذلك التعرف على البيئة الزمنية والمكانية للفيلم، والتعرف على الأزمة الرئيسية للفيلم والشخصيات الرئيسية، مشيرا إلى أن من وظائف الافتتاحية جذب انتباه المتلقي فيما يعرف بنقطة الهجوم.
وبين عبد الرازق أن الفنون عامة بما فيها السينما؛ ليس من دورها تشكيل القيم، إذ إن دور الفنون تحفيز وجدان الجماهير لاستشعار الجماليات والقيم بما يعني تحفيز الوعي وليس صياغة الوعي، وبالتالي السينما لا تشكل القيم لكنها تشكل ذائقة الشعور بالقيم.
وجرى في نهاية الحوارية فتح باب الأسئلة والنقاش مع الحاضرين بخصوص أهم وأشهر افتتاحيات الأفلام.
يشار إلى أن رامي عبد الرازق كاتب وناقد سينمائي بارز، وهو مدير مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي ومدير أسبوع النقاد الدولي في دورته الـ39.
وشارك عبد الرازق، في لجان تحكيم دولية بمهرجانات مرموقة مثل كان، برلين، وفينسيا، كما عمل كمبرمج في مهرجان عمان الدولي (أول فيلم). وهو عضو في جمعية نقاد السينما المصرية (EFCA) والاتحاد الدولي لنقاد السينما (FIPRSC)، بالإضافة إلى عمله كمستشار درامي في شبكة (MBC) وكاتب سيناريو لمسلسل “ساق البامبو”.