أبرزها المسكنات.. عادات شائعة قد تضر بكليتيك
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تؤدي الكلى دورًا حيويًا في الحفاظ على الصحة العامة من خلال تصفية الفضلات والسوائل الزائدة والأملاح المعدنية، مثل الصوديوم والبوتاسيوم، من الدم.
كما أنها تساعد على تنظيم ضغط الدم، وإنتاج خلايا الدم الحمراء، وتوازن الكالسيوم في الجسم. عند تلف الكلى، تضعف قدرتها على تصفية الفضلات والحفاظ على توازنها، مما يؤدي إلى تراكم السموم واحتباس السوائل واختلال توازن الأملاح المعدنية.
يمكن أن يُسبب هذا مجموعة من المشاكل الصحية، من ارتفاع ضغط الدم إلى أمراض القلب وضعف العظام. يمكن أن يتطور تلف الكلى إلى مرض كلوي مزمن وفشل كلوي مع مرور الوقت. وبالتالي، يمكن أن يُؤثر تلف الكلى على جزء كبير من جسمك، ولكن هناك تغييرات بسيطة في نمط حياتك يمكنك إجراؤها اليوم لتجنب تضرر كليتيك غدًا.
ليك سبع عادات قد تؤدي إلى الإضرار بالكلى ويجب عليك تجنبها:
1. استخدام مسكنات الألم
يمكن لمسكنات الألم المضادة للالتهابات الشائعة التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين والأسبرين، أن تُلحق الضرر بأنابيب الكلى، وهي أنابيب صغيرة في الكلى تُعيد العناصر الغذائية والسوائل المُفلترة إلى الدم. وتتحول السوائل والفضلات المتبقية في الأنابيب الكلوية إلى بول، مما يُسبب التهابًا وانخفاضًا في تدفق الدم عبر الكلى. ويزداد احتمال حدوث ذلك لدى كبار السن أو من يعانون من حالات طبية أخرى.
يُنصح الأشخاص المصابون بأمراض الكلى المزمنة بتجنب استخدام هذه المسكنات إلا إذا وصفها طبيب مختص بمراقبة وظائف الكلى. لتقليل خطر الآثار الجانبية، يُنصح باستخدام المسكنات لأقصر فترة زمنية ممكنة وبالجرعة الموصى بها على العبوة.
2. عدم شرب كمية كافية من الماء
الماء ضروري للكلى للتخلص من الفضلات. قد يُعرّض الأشخاص الذين لا يشربون كمية كافية من الماء لخطر تلف الكلى، خاصةً في الطقس الحار. يحتوي البول المُركّز الناتج عن الجفاف على مستويات أعلى من المعادن والفضلات الأخرى، مما يزيد من خطر تكوّن حصوات الكلى والتهابات المسالك البولية، مما قد يُلحق الضرر بالكلى.
التدخين
يعلم معظم الناس أن التدخين قد يُسهم في الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.
لكن التدخين قد يُلحق ضررًا مباشرًا بالكلى من خلال آليات متعددة.
يحتوي دخان السجائر على مواد كيميائية سامة مثل الكادميوم، والتي قد تُلحق الضرر بالكلى. يُعزز التدخين الإجهاد التأكسدي (عندما تُلحق جزيئات ضارة تُسمى الجذور الحرة الضرر بخلايا الجسم)، وقد يُضيّق الأوعية الدموية ويُتلف بطانتها، مما قد يُؤدي إلى تلف الكلى.
يزيد التدخين أيضًا من خطر الإصابة بأمراض أخرى قد تُلحق الضرر بالكلى، بما في ذلك داء السكري وارتفاع ضغط الدم. لا يوجد مستوى آمن للتدخين، لذا يُفضل الإقلاع عنه بدعم من أخصائي رعاية صحية.
5. زيادة الوزن
يتراوح مؤشر كتلة الجسم الصحي (BMI) بين 18.5 و24.9. أي قيمة أعلى من ذلك تُصنف على أنها زيادة في الوزن أو سمنة. مع ذلك، ليس هذا هو المقياس الوحيد لزيادة الوزن، بل قد يكون غير دقيق في بعض الأحيان. يُعد محيط الخصر مقياسًا جيدًا للدهون حول الخصر (السمنة المركزية)، والتي ثبت أنها تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، وهما سببان شائعان لأمراض الكلى. قد تُلحق السمنة ضررًا مباشرًا بالكلى عن طريق اختلال المواد الكيميائية في الأنسجة الدهنية.
تباع نظام غذائي صحي مع ممارسة الرياضة يُساعد على خسارة الوزن، مما يُساعد في الحفاظ على صحة الكلى. وقد أظهرت بعض الأبحاث أن النشاط البدني يُقلل من خطر الإصابة بأمراض الكلى - استهدف ممارسة التمارين الهوائية لمدة 30 دقيقة خمسة أيام في الأسبوع، مع زيادة المدة تدريجيًا.
6. اختيار الأطعمة غير الصحية
الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) هي أطعمة مصنعة تحتوي على مكونات مثل الدهون والسكريات والأملاح والمواد المضافة بما في ذلك الألوان والنكهات والمواد الحافظة الاصطناعية لجعلها أفضل طعمًا وزيادة مدة صلاحيتها.
قلة النوم
هناك بعض الأدلة التي تربط بين جودة النوم ومدته وأمراض الكلى. وقد أظهرت دراسة أن قلة النوم تزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة. تختلف الأبحاث قليلاً، ولكن النوم أقل من ست ساعات أو أكثر من عشر ساعات يوميًا قد يضر بالكلى. يتراوح النوم الأمثل بين سبع وتسع ساعات يوميًا لمعظم الناس. عوامل مثل العمر والتاريخ العائلي خارجة عن سيطرتك، ولكن يمكن تغيير العديد من العادات للمساعدة في الحفاظ على صحة الكلى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكلى أمراض الكلي تلف الكلى حصوات الكلى المزيد من خطر الإصابة بأمراض تلف الکلى لحق الضرر
إقرأ أيضاً:
احذر.. عادات يومية تؤدي لالتهاب المعدة
يُعتبر الطعام أحد أساسيات الحياة، ويجب أن تتناول ما يحتاجه جسمك، ولكن مع ازدياد التعرّض لمختلف أنواع ثقافات الطعام الغربية، تغيرت أنماطنا الغذائية، فقد يُسبب تناول بعض الأطعمة الالتهابات.
الأسباب
١. سوء اختيارات النظام الغذائي - الأطعمة المصنعة والسكريات المكررة والدهون المتحولة تزيد من الالتهاب. لذلك، تناول أطعمة كاملة، بما في ذلك الفواكه والخضراوات والمكسرات والأسماك الغنية بأوميغا ٣.
٢. قلة النشاط البدني - نمط الحياة الخامل يزيد الالتهاب.
مارس ٣٠ دقيقة على الأقل من التمارين الرياضية المعتدلة يوميًا.
٣. التوتر المزمن
يؤدي التوتر المطول وغير المُعالج إلى ارتفاع مستوى الكورتيزول، مما يُفاقم الالتهاب. مارس التأمل، والتنفس العميق، أو تدوين اليوميات للتعامل مع التوتر وآثاره السلبية على الصحة.
٤. قلة النوم
قلة النوم أو عدم كفاية النوم يعني أن جسمك لا يحصل على قسط كافٍ من الراحة لإصلاح واستعادة طاقته. تخلص من الأجهزة الإلكترونية ليلاً واحصل على ٧-٩ ساعات من النوم الجيد بانتظام.
٥. التدخين والإفراط في تناول الكحول - هاتان العادتان قويتان بما يكفي لإصابة أي شخص بالمرض، كما تساهمان في التهاب أنسجتنا. ببساطة، توقف عن التدخين وتحكم في تناول الكحول.
٦. الجفاف - الماء هو إكسير الحياة، وله دورٌ رئيسي في شفاء أجسامنا. يؤدي نقص الماء في أجسامنا إلى تباطؤ عملية الأيض وإطالة الالتهاب. يجب شرب كمية كافية من الماء لتجنب الالتهابات.
٧. الإفراط في تناول السكر - يرفع السكر مستوى السكر في الدم، مما يزيد الالتهاب. كما أن ارتفاع السكر في الدم يُبطئ شفاء الجسم. سيطر على مستوى السكر للسيطرة على الالتهاب.
تناول الحبوب المكررة بانتظام، بما في ذلك الخبز الأبيض، والكعك، والسمبوسة، والمعجنات، والمكرونة، وحبوب الإفطار مثل رقائق الذرة، قد يزيد أيضًا من الالتهاب.
كما أن الأطعمة المدخنة المعرضة للكربون تزيد من الالتهاب. وقد يسبب الحليب المُصنّع، وجبن البانير، واللحوم الحمراء بكميات كبيرة، الالتهاب أو يزيده لدى بعض الأشخاص.
ومن الأطعمة المهمة الأخرى التي يجب تجنبها بانتظام تلك التي تُباع في عبوات مثل رقائق البطاطس وغيرها من النقانق، لأنها قد تُسبب الالتهاب أيضًا، وخاصةً لدى الأطفال. كما تُسبب هذه الأطعمة أمراضًا مرتبطة بنمط الحياة، مثل السمنة، وداء السكري، وغيرها.