8 خطوات لإعادة ضبط الساعة البيولوجية بعد رمضان
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
المناطق_متابعات
دعت وزارة الصحة إلى اتباع خطوات علمية وعملية لإعادة ضبط الساعة البيولوجية بعد شهر رمضان المبارك، وذلك لضمان عودة الجسم إلى نظام نوم واستيقاظ صحي ومتوازن، خاصة بعد التغيرات التي تطرأ على الروتين اليومي خلال الشهر الكريم.
وأكدت الوزارة أن الساعة البيولوجية تُعد النظام الداخلي الذي ينظم دورة النوم والاستيقاظ في جسم الإنسان، وتتأثر بعوامل عدة أبرزها الضوء.
تثبيت مواعيد النوم والاستيقاظ يوميًا.
التعرض لضوء النهار لتحفيز الجسم على الاستيقاظ.
تقليل مستوى الإضاءة في المنزل قبل النوم بساعتين.
تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
تهيئة بيئة نوم هادئة، مظلمة، وباردة نسبيًا.
الامتناع عن تناول الكافيين والتدخين قبل النوم بعدة ساعات.
ممارسة النشاط البدني يوميًا، مع تجنب التمارين المكثفة قبل النوم بثلاث ساعات.
عدم تناول وجبات ثقيلة أو حارة قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات.
وتأتي هذه الحملة ضمن جهود الوزارة لتعزيز أنماط الحياة الصحية، والمساعدة على التكيّف مع تغيرات الروتين بعد شهر الصيام، بما ينعكس إيجابًا على الصحة الجسدية والنفسية للأفراد.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
طبيب نفسي يوضح لـ«الأسبوع» تأثير التوقيت الصيفي على الساعة البيولوجية وكيفية التكيف معها
التوقيت الصيفي.. مع اقتراب تطبيق التوقيت الصيفي في مصر، حيث سيبدأ العمل به اعتبارًا من يوم الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، تتزايد التساؤلات حول كيفية تأثير هذا التغيير على الصحة، خاصةً على الساعة البيولوجية للجسم.
وفي هذا التقرير، يوضح الدكتور هشام رامي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» تأثيرات التوقيت الصيفي على صحتنا وكيفية التكيف مع التغيير لضمان عدم تأثيره سلبًا على حياتنا اليومية.
التوقيت الصيفي في مصر: بداية التطبيقمن المقرر أن يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي في مصر يوم الجمعة، 25 أبريل 2025، حيث يتم تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة، إذ يُهدف هذا النظام إلى توفير الطاقة عن طريق الاستفادة من ضوء النهار لفترة أطول، ولكن قد يشعر البعض بالتعب والكسل نتيجة التغيير في أوقات النوم والاستيقاظ.
وأشار الدكتور هشام رامي، إلى أن تغيير الساعة يؤدي إلى اضطراب في دوائر المخ العصبية التي تتوازن مع ساعات النهار والليل، منوهًا بأن هذا التغيير قد يسبب بعض الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والتوتر لدى بعض الأفراد الذين لديهم قابلية لذلك. في حين أن تأثير زيادة ساعات النهار يكون أقل سلبية مقارنةً بزيادة ساعات الظلام، إلا أن الجسم قد يتطلب بعض الوقت للتكيف مع هذه التغييرات.
كيفية التكيف مع التوقيت الصيفيولتقليل تأثير التوقيت الصيفي على الجسم والعقل، نصح أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، باتباع بعض الخطوات البسيطة التي تساهم في التكيف بسهولة:
1- شرب السوائل بكثرة: يُعتبر الترطيب الجيد من أهم العوامل التي تساعد الجسم على التكيف مع التغيير. شرب كميات كافية من الماء يساعد في تحسين أداء الجهاز العصبي.
2- ممارسة الرياضة: النشاط البدني اليومي مثل المشي أو ركوب الدراجة يعمل على تحسين المزاج ويزيد من قدرة الجسم على مواجهة التغييرات.
3- الدعم الاجتماعي الإيجابي: التواصل مع الأصدقاء والعائلة يوفر الدعم النفسي ويقلل من الشعور بالقلق أو التوتر الناتج عن التغييرات.
4- التفكير الإيجابي: يساعد التفاؤل والنظرة الإيجابية على تقليل التوتر وتحفيز الجسم على التكيف مع التغييرات بشكل أفضل.
بالنسبة للأطفال، أوصى هشام رامي، بأن يكون الأهل داعمين بشكل إيجابي لهم، لافتًا إلى أن الأطفال يتأثرون بحالة الأهل النفسية، لذلك يجب على الوالدين التأكد من أنهم يوفرون بيئة هادئة ومتفائلة.
المدة اللازمة للتكيف مع التوقيت الصيفيوبيّن أستاذ الطب النفسي، أنه عادةً ما يحتاج الجسم من أسبوع إلى 10 أيام للتأقلم مع التغييرات في التوقيت، مبينًا أنه بتطبيق النصائح السالف ذكرها، يمكن تقليل التأثيرات السلبية وتحقيق التكيف بشكل سريع وفعال.
اقرأ أيضاًرسميًا.. موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025 في مصر
خطوات ضبط الهاتف على التوقيت الصيفي 2025.. «موعد تطبيقه في مصر»
تقديم الساعة 60 دقيقة.. موعد التوقيت الصيفي 2025