السيسي يوافق على قرض روسي لمصر
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
مصر – نشرت الجريدة الرسمية في مصر قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي الموافقة على بروتوكول اتفاق حكومي بين مصر وروسيا، تمنح بموجبه موسكو قرضا للقاهرة.
وتضمن القرار الموافقة على بروتوكول للاتفاقية المبرمة بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة روسيا الاتحادية بشأن تقديم قرض تصدير حكومى من حكومة روسيا الاتحادية إلى حكومة جمهورية مصر العربية لإنشاء محطة طاقة نووية فى جمهورية مصر العربية
وقد وافق مجلس النواب على هذا القرار بجلسته المعقودة في 27 يناير لسنة 2025.
وكان قد وافق المجلس الفيدرالي الروسي في اجتماعه نوفمبر الماضي على بروتوكول بين روسيا ومصر يقضي بتمديد فترة سداد القاهرة لقرض بناء محطة الضبعة للطاقة النووية.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة المالية الروسية أن البروتوكول ينص على تمديد فترة استخدام وسداد القرض لمدة عامين، وإعفاء مصر من سداد الفوائد الجزائية المستحقة، بشرط سداد ديون الفوائد المتراكمة منذ مارس 2022 في الوقت المناسب.
وسيسمح تنفيذ البروتوكول لمصر باستئناف خدمة القرض وسداد الديون المتأخرة بمبلغ إجمالي يعادل حاليا 185 مليون دولار.
يذكر أن روسيا ومصر وقعتا عام 2015 اتفاقا بشأن التعاون في بناء محطة الضبعة الكهرذرية، يتضمن تقديم روسيا قرضا بقيمة 25 مليار دولار للجانب المصري.
وفي ديسمبر 2017، وقع الجانبان بروتوكولا بشأن بدء سريان العقود التجارية لبناء المحطة الجديدة، ومن المقرر أن يتم تشغيل الوحدة الأولى لها في عام 2026.
وتتكون محطة الضبعة النووية، التي تقع على الساحل الشمالي لمصر، بالقرب من محافظة مطروح، من 4 مفاعلات لتوليد الكهرباء بقدرة إجمالية تبلغ 4800 ميغاوات، بواقع 1200 ميغاوات لكل مفاعل، ومن المنتظر أن يبدأ تشغيل المفاعل الأول عام 2028.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قيادية بحماة الوطن: حكمة الرئيس السيسي برهنت على رؤية الدولة المصرية لإعلاء مصلحة الدولة
قالت حنان شرشار، قيادية بحزب حماة الوطن، إن مصر قيادة وشعبًا، تجدد موقفها الثابت والداعم للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائد مسيرتها الوطنية، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الدولة على الصعيدين الداخلي والخارجي، مشيراة إلى أن مصر، استطاعت بقيادة الرئيس السيسي، أن تتعامل مع معطيات إقليمية ودولية شديدة التعقيد بحكمة واعية وإرادة وطنية خالصة، مجنبة البلاد ويلات الفوضى والانقسام، ومثبتة أركان الدولة الوطنية الحديثة على أسس راسخة من الأمن والاستقرار والتنمية.
مواجهة الصراعات الإقليمية المحتدمةوأكدت حنان شرشار، في تصريحات لها، أنه في مواجهة الصراعات الإقليمية المحتدمة ومحاولات التدخل في الشؤون الداخلية للدول، برهنت القيادة السياسية المصرية على رؤية استراتيجية متماسكة، وضعت المصلحة الوطنية فوق أي اعتبار، وأعلت من قيم السيادة والاستقلال في اتخاذ القرار، فكانت مصر دائمًا رقما صعبا لا يمكن تجاوزه في معادلات المنطقة.
وتابعت: أن زيارة الرئيس الفرنسي لمصر في هذه المرحلة بالغة الدقة تمثل شهادة دولية واضحة بنجاح السياسات المصرية وعمق تأثيرها الإقليمي والدولي، وتعكس إدراك المجتمع الدولي لدور القاهرة المحوري في حفظ التوازن والاستقرار، بالإضافة إلى أن موقف الشعب المصرى فى التفافه وتظافره عند رفح يدا واحده وقلبا واحد أكبر مشهد يجسد قووى الجبهه الداخليه لمصر وقوه واراده الشعب المصرى.
الزيارة جسدت بجلاء الاحترام الكبير الذي تحظى به القيادة المصريةوأوضحت أن الزيارة جسدت بجلاء الاحترام الكبير الذي تحظى به القيادة المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي قاد مسيرة مصر بثقة وثبات وسط عواصف التغيير التي عصفت بالمنطقة خلال السنوات الماضية.
واختتمت حديثها بالقول: تجسد شخصية الرئيس عبد الفتاح السيسي نموذجًا فريدًا لقائد تتضافر الإرادة الإلهية مع الحكمة السياسية في كل تحركاته، ليصنع لمصر مسارًا من النجاح والتقدم رغم التحديات، قائلة: الرئيس السيسي هو اختيار من الله، ولذلك يكون الله معه في كل موقف، وتحسب دائمًا الظروف لصالحه حفظ الله مصر رئيسًا وجيشًا وشعبًا، وإن اختلاف الآراء حول الرئيس بين مؤيد ومعارض، سرعان ما تحسمه الأحداث والوقائع لصالحه، حيث يثبت الزمن صواب مواقفه وصحة اختياراته.