إقالة جميع المسئولين الأمنيين والعسكريين في ولاية كيدي ماغا بموريتانيا | تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
أصدرت السلطات في دولة موريتانيا قرارًا بإقالة جميع المسئولين الأمنيين والعسكريين في ولاية كيدي ماغا على ضفاف نهر السنغال وذلك بعد تداول مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لسكان قرية بالقرب من مدينة سيلبابي وهم ينبشون أحد القبور، ويستخرجون منه جثمان ميت، ويجرونه في الشارع العام.
ويُشار إلى أن سكان هذه القرية ينتمون إلى عرقية السونينكي.
وبحسب المصدر ذاته، فقد قالت مصادر محلية أن الأحداث بدأت قبل أكثر من أسبوع، حين قررت السلطات المحلية دفن شخص توفي بحادث سير في مقبرة إحدى القرى، لكنّ أئمة المساجد والشيوخ المحليين اعترضوا على ذلك، بحجة أن الشخص المذكور متهم بالردة عن الإسلام، واعتناق الديانة المسيحية، وبالتالي لا يمكن دفنه في مقابر المسلمين.
وحذّر المسئولون المحليون من مغبة الإقدام على دفن الشخص المذكور في مقبرة القرية بحسب تصريحات إمام القرية ، مشيراً إلى أنه كان ينتمي إلى خلية تنصيرية - قرر أفرادها بشكل سري اعتناق الديانة المسيحية- ونشرها في المناطق الجنوبية من موريتانيا، وحين أوقفتهم السلطات آنذاك ووجهت لهم تهمة «الردة»، أعلنوا التوبة ليتم الإفراج عنهم.
ويعاقب القانون الموريتاني المرتد عن الدين الإسلامي بالإعدام، إذا رفض التوبة، رغم أن السلطات الموريتانية لم تنفذ عقوبة الإعدام منذ مطلع ثمانينات القرن الماضي، حيث تتحول في الغالب إلى حكم بالسجن المؤبد.
ورغم التوبة المُعلنة ، إلا أن السكان المحليون ظلوا يشككون فيها، ويتهمون أفرادها بالعمل سراً على تنصير المجتمع، وتغيير معتقداته، حتى جاءت حادثة دفن أحد أفراد الخلية في مقبرة محلية، لتشعل غضب السكان المحليين.
ويُشار الي ان عرقية «السونينكي»، التي دخلت الإسلام منذ قرون بعيدة، بتقديس خاص للمقابر، حيث يعدّون أن أي تدنيس لها إهانة لهم ولأسلافهم، لدرجة أنهم يرفضون دفن العبيد مع بقية أفراد المجتمع.
وأمام ضغط سكان مدينة سيلبابي، قررت السلطات المحلية السماح للسكان باستخراج الجثمان، ونقله لدفنه خارج مقابر المسلمين، وحضرت عملية استخراج الجثمان سيارة من الشرطة حيث تجمهر مئات المواطنين في المقبرة، وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو عنيفة من استخراج الجثمان وسحله في الشوارع، بعد أن فقدت الشرطة السيطرة على الوضع.
وأثارت هذه المقاطع موجة غضب واسعة في أوساط الموريتانيين، رغم أن البعض حمَّل المسؤولية للسلطات، التي وافقت أصلاً على دفن متهم بالردة بين المسلمين، والسماح بعد ذلك باستخراجه من طرف السكان.
وكانت وزارة الداخلية الموريتانية، قالت في بيان لها : تم إعفاء والي كيدي ماغا، وقائد كتيبة الدرك الوطني، وقائد التجمع الجهوي للحرس الوطني، وكذا المدير الجهوي للأمن الوطني بالولاية، من مهامهم.
فيما أصدرت الرئاسة الموريتانية بياناً أعلنت فيه أن الرئيس طلب فتح تحقيق شامل في الأحداث لكشف حيثياتها، وبعد وصول نتائج التحقيق جاءت قرارات إقالة جميع المسؤولين الأمنيين في الولاية، لكن الوالي تم تعليق مهامه دون إقالته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موريتانيا نهر السنغال وسائل التواصل الاجتماعي الإسلام المزيد إلى موریتانیا
إقرأ أيضاً:
انقسام داخل النادي الأهلي بشأن ضم الونش.. تفاصيل
كشف الناقد الرياضي خالد طلعت، تفاصيل جديدة حول محمود حمدي الونش مدافع نادي الزمالك، وكواليس العرض المقدم له من الأهلي.
وكتب خالد طلعت عبر فيسبوك: "الخلاصة في موضوع الونش مع الأهلي، الونش اتفق مع الأهلي على كل الأمور وقيمة العقد 30 مليون جنيه في الموسم والونش موافق، ووقع على استمارات رغبة فقط ولم يوقع على العقد الرسمي للانضمام للأهلي".
وتابع: “الأراء منقسمة داخل النادي الأهلي، البعض مرحب بالصفقة لكونها مجانية ولاعب خبرة، والبعض يرفض الصفقة لكونه كبير في السن وكثير الاصابات”.
وأضاف: “الأهلي ينتظر تحديد موقف الثنائي رامي ربيعة وياسر ابراهيم من التجديد خاصة وأن عقدهم ينتهي بنهاية الموسم، ولم يجددا حتى الأن ويمتلكون عروضا من بيراميدز واندية قطرية، وأيضا ينتظر الحكم النهائي على مستوى أشرف داري والتأكد من امكانية مواصلة مشواره مع الأهلي وأن يصبح عنصرا أساسيا”.
وأكمل: “في حال تجديد عقد الثنائي ربيعه وياسر، وارتفاع مستوى داري وتألقه، الأهلي قد يصرف النظر عن صفقة الونش، وفي حال عدم تجديد عقد أحد من الثنائي ربيعه او ياسر ، أو عدم القناعة بمستوى داري سيتم تفعيل عقد الونش”.
واختتم: “الأهلي أيضا أجل تفعيل العقد من اجل مشاهدة الونش في الملاعب والتأكد من جاهزيته ورجوعه لمستواه بعد الاصابة وخوفا من تكرار اصابته مرة أخرى، ودخل في مفاوضات مع حسام عبد المجيد ولكنه عقد سينتهي بعد موسمين ولذلك الأهلي يبحث عن مدافع حاليا من أجل كاس العالم للاندية”.