المطية مخايل تتوج بكأس جلالة السلطان للهجن
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
نيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه اللهُ ورعاه- رعى صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع صباح اليوم ختام مهرجان كأس جلالة السلطان للهجن 2025م، وذلك بميدان الهجانة السلطانية بالفليج بولاية بركاء بتنظيم من شؤون البلاط السلطاني ممثلا بالهجانة السلطانية.
وشهد اليوم الختامي من مهرجان كأس جلالة السلطان للهجن إقامة 6 أشواط، حيث توجت المطية "مخايل" للهجانة السلطانية بكأس جلالة السلطان للهجن للعام الثاني على التوالي وذلك في الشوط الخامس "سن الحول" لمسافة 8 كيلومترات، وجاءت في المركز الثاني "راهية" للهجانة السلطانية، ونالت المركز الثالث المطية "الريف" لهجن البشائر.
وفي الشوط الأول "سن الحجائج" لمسافة 4 كيلومترات حققت المركز الأول المطية "خيرة" لمالكها هجن البشائر، بإشراف المضمر عبدالله بن طويرش بن محمد الوهيبي، وجاءت في المركز الثاني "كحال" لمالكها سعيد بن سالم الجديلي ومضمرها حمد بن سالم الجديلي، وفي المركز الثالث "الوسمية" للهجانة السلطانية.
أما في الشوط الثاني "سن اللقايا" لمسافة 5 كيلومترات فحققت المركز الأول المطية "مذخورة" لمالكها مهنا بن سالم الساعدي، وجاءت في المركز الثاني "جباليا" لمالكها حمد بن محمد الوهيبي وفي المركز الثالث "الظبي" للهجانة السلطانية ومضمرها حمد بن سالم الجديلي.
وفي الشوط الثالث "سن اليداع" لمسافة 6 كيلومترات ظفرت بالمركز الأول المطية "منوة" لمالكها الهجانة السلطانية بقيادة المضمر حمد بن محمد بن سالم الوهيبي، وحققت المركز الثاني "حشيمة" للهجانة السلطانية ومضمرها حمد بن حميد بن علي المشايخي، ونالت المركز الثالث "ظبية" للهجانة السلطانية ومضمرها علي بن راشد بن مسلم العمري.
وفي الشوط الرابع "سن الثنايا" لمسافة 8 كيلومترات حصدت المركز الأول المطية "خيال" للهجانة السلطانية ومضمرها منصور بن ناصر بن حمد اللحيفي، وجاءت في المركز الثاني المطية "فند" للهجانة السلطانية ومضمرها حمد بن سالم بن حمد الجديلي، وحققت المركز الثالث المطية "العاصمة" للهجانة السلطانية ومضمرها سعود بن علي بن عامر الجابري.
وفي الشوط الأخير "سن الحول" الراكب البشري لمسافة كيلومترين حققت المركز الأول المطية "شوشره" لمالكها أحمد بن حمد العامري وجاءت في المركز الثاني المطية "تكريم" لمالكها سالم بن سعيد الزرعي وحققت المركز الثالث "شروط" لمالكها سالم بن سعيد الزرعي.
وتخلل أشواط السباق عدد من الفقرات التراثية العمانية المغناة، إضافة إلى عدد من الفقرات الاستعراضية على ظهور الإبل قدمتها الهجانة السلطانية وفقرة ركض العرضة ولعبة البولو على ظهور الإبل وسباق العربات التي تجرها الإبل واللوحة الختامية مع فن العازي.
تكريم الفائزين
وفي الختام قام صاحب السمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع راعي ختام المهرجان بتتويج الفائزين بالمراكز الأولى في أشواط المهرجان، حضر حفل ختام المهرجان عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة وعدد من المسؤولين في شؤون البلاط السلطاني.
وجاء إقامة مهرجان كأس جلالة السلطان للهجن تأكيدا على الدعم والاهتمام السامي بقطاع الهجن وما يرتبط به من أنشطة وفعاليات باعتباره موروثا عمانيا أصيلا ينبغي صونه، وتشجيعا للمهتمين به على اقتناء السلالات العُمانية الأصيلة والحفاظ عليها، بما يضمن استمراريته ونقله للأجيال القادمة، كما جرت مسابقة لنوق العرضة والزمت، وقدمت فرقة المجد القادمة من محافظة ظفار فن المدار وفن الربوبة، كما قدمت فقرة لركض العرضة للرجال والنساء مع استعراضات موسيقية قدمتها موسيقى الخيالة السلطانية، فيما كان للعبة البولو مكان في المهرجان حيث جرت المباراة على ظهور الإبل.
لقاء مع مضمر مخايل
وبعد الختام قال مضمر المطية "مخايل" الحائزة على كأس جلالة السُّلطان للهجن للعام الثاني على التوالي: في البداية أهدي هذا الفوز إلى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وبلا شك أن هذا الفوز ليس بغريب على المطية "مخايل" حيث إن هذه المطية سبق لها أن انتزعت عددا من الكؤوس والسيارات، وهذا السباق شهد منافسة كبيرة بين المضمرين المشاركين من مختلف محافظات، والفوز بكأس بجلالة السُّلطان للهجن للعام الثاني على التوالي، يعد فخرا كبيرا لنا كمضمرين لهجن الهجانة السلطانية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کأس جلالة السلطان للهجن وجاءت فی المرکز الثانی المرکز الأول المطیة الهجانة السلطانیة المرکز الثالث حمد بن سالم وفی الشوط فی الشوط
إقرأ أيضاً:
جلالة السلطان يؤكد على الروابط التاريخية العريقة بين سلطنة عُمان وهولندا
العاهل المفدى:
- ندرك مسؤوليتنا المشتركة في صياغة مستقبل أفضل تتجاوز حدود بلديْنا
- تعاوننا سيسهم في تعزيز السلام والاستقرار في أوروبا والشرق الأوسط
- ملك هولندا: نحرص على تنويع مجالات الشراكة والاستثماربين بلدينا
أمستردام العُمانية: تكريمًا لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ - أقام جلالةُ الملك وليام ألكسندر ملك هولندا وقرينتُه جلالة الملكة مكسيما مأدبة عشاء رسميّة على شرف جلالةِ السُّلطان المعظم بالقصر الملكي.
وقُبيل مأدبة العشاء صافح جلالتُه كبار المدعوين للمأدبة. بعد ذلك ألقى جلالةُ السُّلطان المعظّم كلمة فيما يأتي نصها:
"جلالة الملك..
جلالة الملكة..
إنه لشرفٌ عظيمٌ أن نكون هنا في هولندا للاحتفال بالصّداقة الراسخة بين بلديْنا. ونتقدّم بخالص امتناننا لكرم الضيافة الذي حظينا به، وللإسهامات القيّمة التي عزّزت شراكتنا على مرّ السنين. إن حفاوة الترحيب التي حظينا بها تعكس التعاون المتجذّر بين شعبيْنا، والذي ازدهر على مدى قرون من خلال التجارة البحرية والاستكشاف والسعي المشترك وراء المعرفة.
إنّ هذه الزيارة تعكس الروابط التاريخيّة العريقة بين سلطنة عُمان ومملكة هولندا. فقد مدّ التجار والرحالة الهولنديون الأوائل جسور الصداقة منذ القرن السابع عشر، مشكّلين الأساس للتعاون المثمر الذي نراه اليوم.
ويتجسد هذا الإرث اليوم في ميناء صحار، وهو ثمرة مشروع مشترك بين مجموعة "أسياد" وميناء روتردام لإدارة وتشغيل ميناء صحار والمنطقة الحرة. إن هذا الميناء يرمز إلى إرثنا البحري المشترك، وإلى التزامنا الجماعي بالابتكار والتعاون والرؤية المستقبلية. لقد أصبح الميناءُ مركزًا نابضًا للتجارة والاستثمار العالميين، الأمر الذي يُمثل دليلًا على ما يمكن تحقيقه عندما تعمل الأمم معًا بروح الانفتاح والعزيمة.
إن الخبرة الهولندية في مجال الطاقة النظيفة وإدارة المياه تحظى باعتراف وتقدير عالمي، ونحن ممتنّون لأن هذه الزيارة قد أتاحت فرصةً لمناقشة سبل التعاون بيننا والنجاحات الأولية التي حقّقناها، لاسيما في إنتاج الهيدروجين الأخضر والحلول المائية المبتكرة.
وإلى جانب التعاون الاقتصادي، يواصل بلدَانَا تعزيز أواصر العلاقات من خلال المشاورات السياسية والتبادل الأكاديمي والحوار الثقافي. إن التفاهم المتبادل بين شعبيْنا قد وصل اليوم إلى أعلى مستوياته على الإطلاق. وبينما نواصل التمسك بقيمنا المشتركة المتمثلة في العدالة والتعدّدية وسيادة القانون، فإننا واثقون من أن تعاوننا سيُسهم في تعزيز السلام والاستقرار في أوروبا والشرق الأوسط.
وبناءً على ما حقّقناه معًا من إنجازات في مجالات النقل والخدمات اللوجستية والتجارة والطاقة، يتعين علينا الآن توسيع نطاق تعاوننا لمعالجة التحدّيات العالميّة الملحّة، لا سيما في دعم القانون الدولي وضمان الأمن للجميع. وفي هذه المساعي، يجب أن نتحلى بالحكمة في رؤانا وبالإقدام والجسارة في أفعالنا، وإدراك أن مسؤوليتنا المشتركة في صياغة مستقبل أفضل تتجاوز حدود بلديْنا.
جلالة الملك..
جلالة الملكة..
وبينما نمضي قُدمًا نحو تحقيق هذه الرؤية المشتركة، اسمحوا لنا في ختام كلمتنا أن نُعبّر مجدّدًا عن بالغ تقديرنا للصداقة المتجذّرة بين سلطنة عُمان ومملكة هولندا. ونتطلع إلى شرف استقبالكم، جلالة الملك وجلالة الملكة، في مسقط قريبًا. كما نتطلع إلى مواصلة جهودنا المشتركة في الأشهر والسنوات المقبلة.
شكرًا لكم".
كما ألقى جلالة الملك كلمة بهذه المناسبة، جدّد فيها الترحيب بجلالة السُّلطان المعظم ووفده الرسمي المرافق، مؤكدًا حرص بلاده على تنويع مجالات الشراكة والاستثمار بين بلدينا بما يسهم في إثراء النمو الاقتصادي لدى سلطنة عُمان ومملكة هولندا على مختلف الصعد.
حضر مأدبة العشاء الوفد الرسمي المرافق لجلالتِه، فيما حضرها من الجانب الهولندي عددٌ من كبار المسؤولين بمملكة هولندا.