"معاداة السامية" قيد جديد أمام المهاجرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
في خطوة أثارت الكثير من الجدل، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن التعبير عن آراء تصنف كـ "معاداة للسامية" عبر وسائل التواصل الاجتماعي قد يُستخدم كسبب لرفض طلبات الهجرة، بما في ذلك الإقامة الدائمة (البطاقة الخضراء) أو تأشيرات الطلاب.
وذكرت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية أنها ستقوم بمراجعة الأنشطة والمنشورات التي ينشرها المتقدمون على حساباتهم، وستولي اهتمامًا خاصًا لأي صلات تربطهم بمؤسسات تعليمية أو منظمات يُزعم انخراطها في ممارسات معادية للسامية.
هذا القرار يأتي استنادًا إلى إشعار سابق من وزارة الأمن الداخلي، يقترح جمع بيانات من حسابات التواصل الاجتماعي كجزء من عملية فحص طلبات الهجرة. ويُذكر أن مراقبة منصات التواصل من قبل سلطات الهجرة الأمريكية ليست جديدة، إذ بدأ العمل بها منذ فترة إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، لكنها شهدت تصعيدًا ملحوظًا خلال عهد ترامب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهجرة إلى أمريكا معاداة السامية قوانين الهجرة الأمريكية ترامب والهجرة مراقبة وسائل التواصل
إقرأ أيضاً:
وزير التجارة الأمريكي: الصين أمام خيارين.. التفاوض مع ترامب أو خسارة السوق الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح وزير التجارة الأمريكي، هوارد لاتنيك، أن الولايات المتحدة تُعد أكبر مستهلك للسلع الصينية، محذرًا من أن الصين لا تستطيع المجازفة بخسارة السوق الأمريكية، التي تمثل أحد أهم الأسواق لبضائعها.
وقال لاتنيك، في تصريحات أدلى بها لقناة "فوكس نيوز" يوم الأربعاء، إن الصين تبيع للولايات المتحدة سلعًا بقيمة تفوق تريليون دولار مقارنة بما تشتريه من السوق الأمريكية، مؤكدًا أن هذا الخلل لا يمكن للولايات المتحدة تحمّله.
وأضاف الوزير أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يدرك هذا الواقع جيدًا، وقد أعلنه صراحة، مؤكدًا أن الصين باتت أمام خيارين واضحين: إما الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع ترامب، أو المخاطرة بخسارة سوقها الأكبر.
وأكد لاتنيك أن المستهلك الأمريكي يعتمد بشكل كبير على المنتجات الصينية، وهو ما يجعل من الولايات المتحدة "أدسم" زبائن الصين، على حد وصفه، مشددًا على أن فقدان هذا الزبون سيكون ضربة قاسية لبكين.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن في 2 أبريل الجاري عن فرض رسوم جمركية على غالبية الدول، من بينها الصين، حيث بلغت الرسوم المفروضة على السلع الصينية 54% بعد مجموعة من الإجراءات السابقة.
وبعد رد الصين بفرض رسوم بنسبة 34% على السلع الأمريكية، قررت واشنطن تصعيد الإجراءات بفرض رسوم إضافية وصلت إلى 50%. وردت بكين بالمثل، ما دفع ترامب إلى إعلان زيادة جديدة لتصل الرسوم الأمريكية على السلع الصينية إلى 104% بدءًا من 9 أبريل، بينما بلغت الرسوم الصينية على السلع الأمريكية 84% اعتبارًا من 10 أبريل.
وفي أحدث تصعيد، أعلن ترامب الأربعاء عن رفع الرسوم على السلع الصينية إلى 125%، في تصعيد جديد لحرب تجارية محتدمة بين أكبر اقتصادين في العالم.