أميرة خالد

تعد الدكتورة بشاير إبراهيم، نموذج للإصرار والتحدي، حيث تعرضت لحادث مروري مروع أفقدها القدرة على الحركة في الجزء السفلي من جسدها، ما أدى إلى إصابتها بشلل نصفي.

ورغم هذه المحنة، استطاعت الدكتورة بشاير أن تتفوق في مجال الطب، حيث تخرجت من كلية الطب، تخصص حساسية ومناعة أطفال، متحديةً كل الصعاب.

وفي حديثها عن تجربتها، عبر برنامج “الشارع السعودي”، أكدت أن إعاقتها لم تكن عائقًا أمام طموحها في إتمام دراستها، بل كانت دافعًا قويًا لتحقيق حلمها.

وقالت إنها لم تتردد في استشارة العديد من الأطباء والخبراء لضمان أن إعاقتها لن تؤثر على مسيرتها الدراسية والمهنية، وهذا الإصرار جعلها تواصل التحدي والنجاح رغم جميع الظروف.

وأضافت بشاير أنها تعتبر الكرسي المتحرك وسيلة مساعدة فقط، وليس شيئًا يحدد هويتها، فقد أصبح الكرسي جزءًا من حياتها اليومية، لكنه لم يكن أبدًا عائقًا أمام طموحاتها.

وأوضحت أنه في البداية كان الكثيرون يلقبونها بـ”التي على الكرسي المتحرك”، لكنها تحرص دائمًا على أن يُحكم عليها من خلال شخصيتها وإنجازاتها، لا من خلال وسيلة مساعدة.

وتواصل الدكتورة بشاير تقديم نفسها كنموذج للإلهام، وتؤكد أن هدفها هو أن تكون قدوة لكل من يواجه تحديات الحياة. كما أشارت إلى أن شعارها في الحياة هو: “الكرسي المتحرك لا يمثلني”.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/Y65YXZBdl4H_0vDN.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: كرسي متحرك كلية الطب الکرسی المتحرک

إقرأ أيضاً:

“الأكل العاطفي”.. كيف يتحول الطعام إلى وسيلة لمواجهة المشاعر؟

#سواليف

يتميز الإفراط القهري في تناول #الطعام باستهلاك #كميات_كبيرة من #الطعام دون شعور بالجوع، وغالبا ما يكون تحت تأثير #العوامل_العاطفية.

وتوضح عالمة النفس كسينيا زاباتورينا ماهية الإفراط القهري في تناول الطعام وكيفية التوقف عن ” #الأكل_العاطفي “.

ووفقا لها، تتشكل عادة “الأكل العاطفي” بسبب إنتاج الدوبامين وغيره من الناقلات العصبية عند تناول الطعام اللذيذ لأن الدماغ يربط الطعام بالمشاعر الإيجابية. لذلك يرغب الشخص في تناول الطعام أحيانا حتى لو لم يكن جائعا جسديا. كما أن من بين الأسباب الرئيسية للإفراط القهري في تناول الطعام الحالات العاطفية- #التوتر، و #القلق، والملل، والحزن لأن الطعام في هذه الحالة، يعتبر وسيلة لمحاربة الانفعالات السلبية.

مقالات ذات صلة 14 نصيحة لتخفيف آثار حساسية العين في الربيع 2025/04/11

وبالإضافة إلى ذلك، ينتج الجسم في المواقف العصيبة هرمون الكورتيزول، ما يساهم في زيادة الشهية. وهذا التفاعل محدد وراثيا، ويهدف إلى تجميع الطاقة في لحظات الشعور بالخطر، لذلك يحتاج الإنسان إلى تناول كمية أكبر من الطعام.

وتشير الطبيبة إلى تأثير ردود الفعل المشروطة التي يتم تضمينها في الشخص منذ سن مبكرة. لذلك يربط الكثيرون طعام الطفولة المبكرة بالراحة. لأنه عندما كان الطفل يحزن، أو يسقط، أو يصاب بجرح ، كان يحصل على بعض الحلوى. وهذا ما خلق نوعا من الارتباط الشرطي بين مشاعره وتناول الطعام،
ولكن وفقا لها، تظهر مشكلة الإفراط في تناول الطعام في كثير من الأحيان بسبب تناول وجبات غير منتظمة واتباع أنظمة غذائية صارمة، تليها انهيارات.

وتوصي لحل هذه المشكلة، باتباع نظام غذائي متوازن. ومن المهم تناول الطعام بوعي أي التركيز على أحاسيس التذوق وبنية الطعام. وكذلك البحث عن طرق بديلة لتخفيف الضغوط النفسية من خلال النشاط البدني أو الهوايات أو التواصل.

مقالات مشابهة

  • وسيلة تنقل سريعة
  • رحلة إبراهيم شيكا مع سرطان المستقيم.. صمود وإصرار حتى النهاية| فيديو
  • هل يكون كولر الضحية القادمة في الأهلي؟ مباراة بيراميدز تحدد المصير| فيديو
  • سنتان على حرب السودان:أكبر كارثة جوع في العالم و20 مليوناً بحاجة إلى مساعدة صحية عاجلة
  • ببالغ الحزن والأسى.. موقع "الفجر" ينعي والدة الدكتورة ابتسام تميم
  • "ابعت رقمك".. أحمد العوضي يستجيب لمتابع طلب مساعدة مالية على “فيسبوك”
  • جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج: لن نرتاح حتى الإفراج عن مساعدة الريجي
  • “الأكل العاطفي”.. كيف يتحول الطعام إلى وسيلة لمواجهة المشاعر؟
  • الحوار البنّاء .. وسيلة حيوية لتعزيز التفاهم وتقريب الفجوات