تصريح الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي حول تسريب معلومات المنخرطين
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تحرير :زكرياء عبد الله
أكد الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أن التحقيقات الأولية التي أجرتها مصالحه بشأن الوثائق المسربة، والتي تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، كشفت عن “طابعها المضلل وغير الدقيق أو المبتور في كثير من الأحيان”.
وأوضح الصندوق، في بلاغ له اطلعت عليه أكادير 24، أن نظامه المعلوماتي تعرض لسلسلة من الهجمات السيبرانية التي تهدف إلى تجاوز التدابير الأمنية، مما أدى إلى تسريب بيانات يجري حالياً تقييم مصادرها وتفاصيلها.
وأضاف البلاغ أنه فور رصد تسريب البيانات، تم تفعيل بروتوكول الأمن المعلوماتي، واتخاذ تدابير تصحيحية لاحتواء المسار وتعزيز البنية التحتية، كما تم تفعيل وسائل لتحديد دقيق للبيانات المعنية.
وشدد الصندوق على أن حماية المعطيات الشخصية وسرية معلومات منخرطيه تشكل أولوية قصوى، مشيراً إلى أنه يجري تحقيقاً إدارياً داخلياً، مع إشعار السلطات القضائية المختصة.
هذا، ودعا الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي “كافة المواطنين ووسائل الإعلام إلى التحلي باليقظة وحس المسؤولية، وتفادي أي عمل من أعمال نشر أو مشاركة البيانات المسربة أو المزورة، تحت طائلة المساءلة القانونية”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
استنفار في قطاعات حكومية واستدعاء مهندسين في الأمن المعلوماتي لتعزيز الحماية ضد الهجمات السيبرانية
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
علم موقع Rue20، أن عددا من القطاعات الحكومية عرفت حالة من الاستنفار الأمني الرقمي الداخلي، وذلك عقب تسجيل محاولات اختراق سيبراني استهدفت أنظمة معلوماتية حساسة خلال الأيام الأخيرة.
ووفق معطيات متطابقة، فقد تم استدعاء مهندسين وخبراء في الأمن السيبراني من طرف مصالح تقنية تابعة لعدد من الوزارات، بهدف تعزيز أنظمة الحماية الرقمية، والقيام بعمليات تدقيق وقائي في البنيات التحتية المعلوماتية.
ويأتي هذا التحرك في سياق التفاعل مع الهجوم السيبراني الأخير، الذي أثار موجة قلق واسعة داخل المؤسسات الرسمية، خاصة بعد تداول تقارير تفيد بضلوع جهات أجنبية يُشتبه في تورطها في عمليات تجسس إلكتروني ومحاولات لزعزعة استقرار بعض الأنظمة الإدارية.
يذكر أن عددا من المصالح المركزية بالقطاعات الاستراتيجية شرعت في تقييم شامل لمستوى التأمين الرقمي، تحسبا لأي هجمات محتملة في المستقبل، خاصة في ظل تصاعد التهديدات الإلكترونية على المستوى الإقليمي والدولي.