قدم 500 بحثٍ في الخلايا الجذعية .. الدكتور محمود الجرف أول شخصية غير أمريكية تتوج بجائزة “ستيفن وينبرجر”
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
المناطق_واس
تُوج مدير برنامج زراعة الخلايا الجذعية الدموية والعلاج الخلوي للبالغين بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الدكتور محمود الجرف، بجائزة (ستيفن وينبرجر) للأطباء القياديين والتنفيذيين من الكلية الأمريكية للأطباء (ACP)، وهي أكبر منظمة طبية في الولايات المتحدة، وذلك خلال اجتماعها السنوي بمدينة نيو أورلينز, مما يجعله أول شخصية غير أمريكية تحظى بهذا التكريم الرفيع.
وخلال الفعالية، سلطت الكلية الضوء على دور” الدكتور الجرف” في تطوير برنامج زراعة الخلايا الجذعية في التخصصي؛ ليصبح أحد أكبر البرامج وأكثرها تقدمًا على مستوى العالم، مما أسهم في إحداث تأثير إيجابي على نتائج المرضى والأبحاث في هذا المجال, إضافةً إلى عمله في المستشفى.
أخبار قد تهمك افتتاح مقر استقطاب وتسجيل المتبرعين بالخلايا الجذعية بجامعة نجران 13 مارس 2025 - 9:56 مساءً لأول مرة بالمملكة.. طبيب يروي قصة نجاح عملية نادرة في استعادة نظر طفلة باستخدام الخلايا الجذعية 5 فبراير 2022 - 1:49 صباحًاويشغل “الدكتور الجرف” حاليًا منصب رئيس الشبكة العالمية لزراعة نخاع العظم، والمدير العلمي لمجموعة زراعة الدم ونخاع العظم في إقليم شرق البحر الأبيض المتوسط.
وبالإضافة إلى مساهماته الإكلينيكية، يحظى “الدكتور الجرف” بتقدير واسع النطاق لبحوثه العلمية، وشغل منصب رئيس تحرير حوليات الطب السعودي وعددٍ من المجلات المتخصصة بعلم الدم، كما أنه يشغل حاليًا منصب عضو المجلس الاستشاري الدولي لمجلة ذا لانسيت لأمراض الدم, ونشر ما يقرب من 500 مساهمة علمية في مجلات ذات تأثير عالٍ, كما عمل محررًا لخمسة كتب، تركز بشكل أساسٍ على رعاية مرضى السرطان وزراعة الخلايا الجذعية.
وحصل الدكتور محمود الجرف على العديد من الجوائز الدولية، بما في ذلك جائزة فلورنس كارتر لأبحاث سرطان الدم من مؤسسة التعليم والبحث التابعة للجمعية الطبية الأمريكية (AMA)، وجائزة الخدمة المتميزة من مركز أبحاث زراعة الدم ونخاع العظام الدولي (CIBMTR)، وجائزة الإنجاز مدى الحياة من مؤسسة الحسين للسرطان بالأردن، وجائزة الإنجاز مدى الحياة من هيئة تنمية البحث والتطوير والإبتكار بالمملكة.
يذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا، للسنة الثالثة على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب براند فاينانس (Finance Brand) لعام 2025، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الخلايا الجذعية الخلایا الجذعیة
إقرأ أيضاً:
محكمة أمريكية تدعم ترحيل الناشط محمود خليل بتهمة تهديد الأمن القومي
قضت محكمة هجرة في ولاية لويزيانا الأمريكية، بإمكانية ترحيل طالب الدراسات العليا في جامعة كولومبيا الناشط الفلسطيني محمود خليل، من الولايات المتحدة بزعم أنه يشكل "خطرًا على الأمن القومي".
وجاء ذلك خلال جلسة استماع بشأن قانونية ترحيل الناشط خليل، الذي شارك في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين بجامعة كولومبيا العام الماضي في مواجهة الإبادة الإسرائيلية الجماعية بقطاع غزة، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وقال قاضي الهجرة الأمريكي جيمي إي. كومانس، وفي ختام جلسة استماع في بلدة جينا: إن "ادعاء الحكومة بأن وجود خليل، في الولايات المتحدة يُشكل عواقب وخيمة محتملة على السياسة الخارجية، كان كافيًا لتلبية متطلبات ترحيله".
وأضاف كومانس، أن الحكومة "أثبتت بأدلة واضحة ومقنعة أنه قابل للترحيل"، حسب قوله.
وتأتي محاكمة خليل في وقت تقوم فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب بقمع الطلاب والأكاديميين المؤيدين للفلسطينيين.
وأكد محامو خليل، عزمهم مواصلة النضال، واستئناف الحكم، والسعي للحصول على إعفاء.
وفي 11 آذار/ مارس الماضي، أصدر قاضي أمريكي قرارا بـ"منع مؤقت" لترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليل، وفق الوكالة ذاتها.
وخلال جلسة الاستماع الجمعة، أخبر محامي خليل، مارك فان دير هوت، القاضي أن مذكرات الحكومة المقدمة للمحكمة تثبت أن محاولة ترحيل موكله "لا علاقة لها بالسياسة الخارجية"، حسب أسوشييتد برس.
وفي 9 آذار/ مارس الماضي، اعتقلت السلطات الأمريكية الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الماضي، تنديدا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين، والتي بدأت في جامعة كولومبيا، لتشمل أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.