دار الكتب والوثائق القومية تحتفل بمرور 155 عامًا علي إنشائها .. اليوم
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
أكد الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن دار الكتب والوثائق القومية تُعد من أبرز رموز الثقافة المصرية، وواحدة من أعرق المؤسسات التي تحفظ التراث المكتوب والمطبوع في الوطن العربي، مشيرًا إلى أنها تمثل "كنزًا وطنيًا حيًا" يعكس ذاكرة مصر على مدار 155 عامًا.
وأوضح طلعت، خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير، ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن دار الكتب المصرية تأسست في 23 مارس 1870 بأمر من الخديوي إسماعيل، وذلك استجابة لرؤية المفكر علي باشا مبارك بعد عودته من بعثته إلى فرنسا، حيث ألهمته المكتبة الوطنية هناك، فدعا لإنشاء نظيرتها في مصر.
وأشار الدكتور أسامة طلعت إلى أن مقر الدار الأول كان في قصر مصطفى فاضل باشا بدرب الجماميز، والذي ضم في الدور الأول نحو 3500 كتاب ومخطوطة شكلت النواة الأولى للمكتبة الوطنية المصرية. ومنذ ذلك الحين، أصبحت دار الكتب المعنية بجمع وحفظ كل ما يُنتج في مصر من مؤلفات وجرائد ودوريات.
وكشف طلعت أن من أبرز مقتنيات الدار مصحف عثمان بن عفان، و31 ورقة من المصحف الحجازي النادر، إلى جانب مخطوطات نادرة كتبها مؤلفوها بخط أيديهم، منها النجوم الزاهرة لابن تغري بردي وعجائب الآثار للجبرتي، الذي يُعد مرجعًا هامًا في تاريخ مصر الحديث.
وفيما يخص جهود ربط الأجيال الجديدة بالقراءة، أشار الدكتور أسامة طلعت إلى أن وزارة الثقافة تعمل على تطوير أدوات الاطلاع بما يتناسب مع العصر، موضحًا أن تطبيق "كتابك" أُطلق لإتاحة الكتب إلكترونيًا مجانًا، ضمن خطة متكاملة للرقمنة وتسهيل الوصول للمحتوى الثقافي عبر الهواتف الذكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع الآثار الإسلامية الآثار الإسلامية الثقافة المصرية الكتب المصرية التراث المزيد دار الکتب
إقرأ أيضاً:
اليوم.. انطلاق مهرجان الألوان المائية الدولي في دار الأوبرا المصرية
ينطلق اليوم السبت 12 أبريل الجاري، مهرجان الألوان المائية الدولي (IWS)، في دار الأوبرا المصرية، ويستمر حتى الأحد القادم 20 أبريل، وهو حدث فني عالمي يُعقد سنويًا ويجمع الفنانين المحترفين والهواة من مختلف أنحاء العالم للاحتفال بفن الألوان المائية.
فعاليات المهرجان
ويُعد هذا المهرجان منصة مميزة لعرض إبداعات الفنانين وتبادل الخبرات الفنية بين المشاركين من ثقافات وأقطار متعددة، يشمل المهرجان العديد من الفعاليات مثل ورش العمل، والمعارض، والمسابقات الفنية التي تساهم في إثراء ثقافة فن الرسم بالألوان المائية وتعزيز التواصل بين الفنانين.
كما يتيح المهرجان الفرصة للجمهور للاستمتاع بمشاهدة الأعمال المبدعة والاستلهام منها، ويسهم في تطوير هذا النوع من الفن الذي يتميز بالشفافية والتدرجات اللونية الفريدة.
يتم تنظيم المهرجان في مواقع مختلفة حول العالم، وبدار الأوبرا هو تنظيم من المهندسة ميار سليمان وهي من المشاركين بأعمال في المعرض هذا العام، ويُعتبر المعرض حدثًا هامًا لمحبي الألوان المائية من جميع الأعمار والمستويات الفنية، كما يجذب العديد من الفنانين المحليين والدوليين.
ويُنظم المهرجان بشكل دوري ويجمع المشاركين من مختلف أنحاء العالم في قلب مصر، حيث يتيح لهم الفرصة لعرض أعمالهم الفنية، وتبادل الخبرات، والتعلم من بعضهم البعض، يُعتبر المهرجان في مصر منصة مهمة لتعزيز فن الألوان المائية، ويشهد فعاليات متنوعة مثل ورش العمل التي يشارك فيها كبار الفنانين، والمعارض التي تضم أعمالًا مبتكرة لرسامين محترفين وهواة.
ويسليط الضوء على الثقافة المصرية من خلال دمج العناصر المحلية في الأعمال الفنية، مما يتيح للمشاركين فرصة اكتشاف جمال التراث المصري وتجسيده في لوحاتهم باستخدام تقنيات الألوان المائية. يعد المهرجان أيضًا فرصة رائعة لجذب السياح والمهتمين بالفنون من مختلف دول العالم، مما يعزز السياحة الثقافية في مصر.
هذا الحدث يعكس التطور الفني في مصر ويشجع على تبادل الثقافات والفنون بين المشاركين، ويُعد من الفعاليات التي تساهم في دعم المشهد الفني المحلي والعالمي في مجال الألوان المائية.