منافسة عابرة للقارات.. رونالدو وميسي يواصلان "صراع النهاية"
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
ظن البعض أن قصة التنافس طويل الأمد بين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريسيتانو رونالدو انتهت بخروجهما من أوروبا والبحث عن اللعب في مستويات تنافسية مختلفة عن تلك التي خاضوها طوال مسيرتهم، لكن القصة لم تنته بعد.
استسلم ليونيل ميسي في التنافس على لقب هداف دوري أبطال أوروبا التاريخي بالرحيل عن باريس سان جيرمان الفرنسي إلى إنتر ميامي الأميركي، ليترك كريستيانو رونالدو على رأس القائمة حتى إشعار آخر، لكن البرغوث الأرجنتيني يُصر على الفوز بلقب الهداف التاريخي لكرة القدم قبل الاعتزال.
على الجهة الأخرى، خسر كريستيانو رونالدو إحدى أكبر معاركه مع ليونيل ميسي بالهزيمة الأخيرة لمنتخب بلاده في كأس العالم أمام المغرب ووداع البطولة التي توج بها ليونيل مع الأرجنتين ليعتبره البعض قد أجاب على السؤال الأكثر إثارة للجدل حول: من الأفضل؟ بينهما.
منافسة مستمرة
• يقاتل رونالدو مع نادي النصر السعودي بشغف منقطع النظير في كل مباراة، كأنه ما زال ذلك الشاب الذي يبحث عن صناعة التاريخ في أوروبا، يحاول ويركض في كل مباراة من أجل تسجيل الأهداف، ليس فقط لمساعدة فريقه على الانتصار، وإنما أيضا لحسم سباق هداف اللعبة التاريخي.
• وجد كريستيانو نفسه تحت الضغط في الدوري السعودي، الذي ظن البعض في الموسم الماضي أنه سيكون تحديا سهلا، وأن رونالدو سيحرز الكثير من الأهداف في كل مباراة، لكن بعد استقدام الكثير من نجوم أوروبا إلى المسابقة بات الوضع يختلف تماما.
• رونالدو عليه أن ينافس في مستويات كبيرة مرة أخرى، بعد قدوم النجوم إلى الدوري السعودي، ومواجهة مدافعين وحراس مرمى من الصفوة عالميا، وهو الأمر الذي قد يعطل سعيه نحو لقب الهداف التاريخي.
• على الجهة الأخرى، يلعب ميسي بشيء من الاسترخاء في الدوري الأمريكي الذي لا يضم الكثير من النجوم مثل نظيره السعودي، ولا يشمل لاعبين تبحث عنهم أندية أوروبا، أغلبهم مجرد لاعبين عاديين في نظر الكثيرين.
• تألق ميسي بتسجيل العديد من الأهداف في موسمه الأول مع إنتر ميامي، ظهر كأنه الشاب الذي قدمته أكاديمية برشلونة إلى العالم، يراوغ ويركض ويسجل بكل الطرق، لينجح في استعادة بريقه في الولايات المتحدة، ويرفع رصيد أهدافه العام، مشكلا أكبر تهديد ممكن على رونالدو.
قائمة الهدف التاريخي
يتصدر كريستيانو رونالدو القائمة حتى الآن برصيد 843 هدفا، لكن يأتي خلفه ليونيل ميسي برصيد 839، حيث يحتاج فقط إلى 5 أهداف لتجاوز البرتغالي خلال الموسم الجاري.
الثنائي الأسطوري نجح في تجاوز النمساوي جوزيف بيكان الذي أحرز 805 هدفا خلال مسيرته الحافلة بهز الشباك، بينما يحل البرازيلي روماريو رابعا في القائمة برصيد 772 هدفا.
أسطورة البرازيل، بيليه، يأتي في المركز الخامس برصيد 767 هدفا، رغم تأكيده قبل وفاته بأنه تخطى الـ1000 هدفا، لكن الكثير من تلك الأهداف التي تحدث عنها بيليه غير موجودة في سجلات المباريات الرسمية، وبالتالي لم تعترف بها مؤسسات واتحادات التاريخ والإحصاء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ليونيل ميسي دوري أبطال أوروبا ليونيل ميسي كريستيانو رونالدو الأرجنتين فوز الأرجنتين ليونيل ميسي دوري أبطال أوروبا رياضة لیونیل میسی الکثیر من
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: تفجيرات البيجر أدت في النهاية إلى إسقاط نظام بشار الأسد
#سواليف
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو أن #تفجيرات أجهزة النداء الآلي ” #البيجر ” بعناصر ” #حزب_الله ” في لبنان وسوريا شكلت انعطافة في المعركة.
وقال نتنياهو في جلسة الكنيست الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين إن “توقيت عملية البيجر في لبنان كان مثاليا.. أدت في نهاية المطاف إلى #إسقاط_نظام_الأسد”.
وكان رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، ديدي برنياع، أكد الأسبوع الماضي أن تفجير أجهزة النداء “البيجر” بعناصر حزب الله كان “عملية إبداعية تم التخطيط لها بمهارة ومكر”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “العملية تمثل اختراقا استخباراتيا عميقا للعدو وتظهر تفوقا تكنولوجيا وقدرات عملياتية رفيعة المستوى”.
وتابع: “في الوقت ذاته، كانت آلاف أجهزة النداء (ووكي توكي) من العملية السابقة مخزنة في مستودعات حزب الله، ما جعل تفعيل العمليتين معًا عند اندلاع الحرب خيارًا استراتيجيًا عزز من تأثير الضربة.”
وأشار بارنياع إلى أن نتنياهو وافق على عملية البيجر على الرغم من معارضة ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي.
وقال المحيطون بغالانت إن برنياع دعم اقتراح وزير الدفاع السابق بشن هجوم في الأسبوع الذي كان يلي 7 أكتوبر 2023، للتخلص من أكبر عدد من مسلحي “حزب الله” الذين كانوا يحملون جميعا أجهزة البيجر على أجسادهم، ومن ثم كان سيصبح عدد القتلى والمصابين أضعاف ما حصل.
يذكر أنه في 17 و18 سبتمبر 2024، شهد لبنان وسوريا سلسلة تفجيرات متزامنة استهدفت أجهزة إلكترونية (معظمها في لبنان)، أجهزة “البيجر” وأجهزة الاتصال اللاسلكي (ووكي-توكي)، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى وإصابة آلاف آخرين بينهم أطفال.
وأثارت التفجيرات حالة من الذعر بين السكان، خاصة مع استهدافها مناطق مزدحمة، مثل الشوارع السكنية ومحلات السوبر ماركت، وأثناء جنازة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبحسب التقارير، فإن أجهزة البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكي التي فجرتها إسرائيل كانت تستخدمها كوادر “حزب الله”، لكنها وصلت أيضا إلى مدنيين، بمن فيهم عاملون صحيون ومنظمات غير ربحية، ما زاد من عدد الضحايا. ويرجح أن التفجيرات نفذت عبر أجهزة متفجرة صغيرة يتم التحكم بها عن بعد. وفي نوفمبر الماضي، اعترف نتنياهو بمسؤولية إسرائيل عن عملية “البيجر”.
وصباح يوم الأحد 8 ديسمبر الماضي، أعلنت فصائل المعارضة السورية في بيان مقتضب على التلفزيون الرسمي “تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد”، بعد دخول قواتها المسلحة إلى دمشق وهروب الأسد إلى جهة غير معروفة. وتم تشكيل حكومة انتقالية لاحقا، وتكليف أحمد الشرع برئاسة الجمهورية.