كوفاتش: دورتموند يستحق الخسارة أمام برشلونة
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
لم يخف الكرواتي نيكو كوفاتش، المدير الفني لبوروسيا دورتموند الألماني، خيبة أمله وأكد أن فريقه يستحق الخسارة على ملعب برشلونة الإسباني صفر/ 4 في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا مساء الأربعاء.
ويواجه دورتموند مهمة غاية في الصعوبة في مباراة الإياب الأسبوع المقبل، حيث سجل لاعبه البولندي السابق روبرت ليفاندوفسكي هدفين للفريق الكاتالوني.
وقال كوفاتش لمنصة "دازن": "بكل وضوح، نستحق الخسارة".
وأضاف: "تلقينا هدفا من مجهود فردي وثلاثة أهداف بعد هجمات مرتدة، ثلاثة أهداف من هجمات مرتدة أمر مبالغ فيه، لا يمكننا أن نفقد الكرة هذا جزء من الأمر، لكنها بعدها علينا أن نتخذ القرارات الصحيحة".
وأوضح المدرب الكرواتي: "هناك بعض الأمور التي تنال عليها العقاب في هذا المستوى المرتفع".
واهدر القناص الغيني سيرهو جيراسي فرصتين خطيرتين لدورتموند وصيف دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي والفائز باللقب في 1997.
وقال كوفاتش: "لاحت لنا فرصتان جيدتان في الشوط الأول من خلال سيرهو، كان علينا التسجيل من خلالهما".
ووصف حارس المرمى جريجور كوبيل النتيجة بأنها "مثيرة للغضب إلى حد الجنون".
وقال في تصريحات لمنصة "دازن": أهدرنا العديد من الفرص، لم يكن علينا أن نستقبل أربعة أهداف".
ويبقى دوري ابطال أوروبا الأمل الأخير لدورتموند لإنقاذ موسمه من الفشل بعد خروجه من كأس ألمانيا واحتلاله المركز الثامن في البوندسليجا، بفارق خمس نقاط عن المراكز المؤهلة لدوري الأبطال في الموسم المقبل.
وأكد إيمري تشان "ينبغي علينا أن نلعب بشكل أفضل في مثل هذه المنافسات، للأسف لم نتمكن من الحفاظ على الكرة، برشلونة كان في مستوى مختلف".
وقبل استضافة برشلونة في مباراة الإياب، يخوض دورتموند مهمة صعبة على ملعب بايرن ميونخ في كلاسيكير الدوري الألماني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برشلونة نادي برشلونة بوروسيا دورتموند كوفاتش
إقرأ أيضاً:
لامين جمال يطلب استبداله أمام دورتموند لإشراك زميله المنبوذ
قام لامين جمال جوهرة برشلونة بلفتة رائعة مع أحد زملائه خلال مباراة الفريق الكتالوني ضد بوروسيا دورتموند في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية أن جمال أراد رفع معنويات زميله أنسو فاتي الذي يمر بفترة نفسية صعبة للغاية فحاول منحه "بعض الفرح" خاصة وأن الأخير لم يشارك في أي دقيقة مع برشلونة منذ أكثر من 3 أشهر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رافينيا يعادل رقم أفضل نسخة من ميسي بدوري أبطال أوروباlist 2 of 2ريال مدريد الفريق الأقل قطعا للمسافات في ربع نهائي دوري الأبطالend of listفبعد أن سجل لامين جمال الهدف الرابع لبرشلونة في الدقيقة 77 ذهب مباشرة إلى مدربه هانسي فليك وطلب استبداله في وقت كان فيه فاتي يجري عمليات الإحماء.
⚽️???? برشلونة يواصل السيطرة… لامين جمال يسجل الهدف الرابع ضد دورتموند!#دوري_أبطال_أوروبا | #برشلونة_دورتموند #UCL pic.twitter.com/X8iia5z4qa
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) April 9, 2025
ورغم أن فليك تجاهل في البداية طلب جمال فإنه استجاب لطلبه بعد دقائق ليدفع بفاتي الذي وطئت قدماه أرض الملعب للمرة الأولى منذ يوم 4 يناير/كانون الثاني الماضي.
وظن بعض مشجعي برشلونة أن جمال طلب التبديل بسبب معاناته من الإصابة، لكن المدرب فليك أكد بعد المباراة أن لاعبه الشاب لا يعاني من أي مشاكل.
وحسب الصحيفة فإن جمال كان يدرك جيدا أن طلبه للتبديل سيزيد من احتمال الدفع بفاتي وهو ما تم، وعند لحظة الاستبدال تبادل اللاعبان التحية فيما غطّى الأول فمه وهمس للثاني بشيء ما، وهو مشهد عدّته الصحيفة "انعكاسا لقوة العلاقة بينهما".
بعد المباراة نشر غافي لاعب برشلونة صورة عبر حسابه على إنستغرام ظهر فيها مبتسما إلى جانب لامين جمال كما بدا فاتي في الخلفية مبتسما هو الآخر، وعلى ما يبدو فإن مشاركته ضد دورتموند "أعادت له الابتسامة ولو لليلة واحدة".
????Gavi, en Instagram, celebrando con Lamine Yamal y Ansu Fati tras el partido. pic.twitter.com/A7i4FwzNqu
— FCB PRIME (@fcbisprime) April 9, 2025
إعلانولا يُعد هذا الموقف هو الأول لجمال الذي يُظهر فيه احترامه لفاتي، إذ رفض النجم الشاب في الصيف الماضي ارتداء القميص رقم 10، ووصفت حينها صحيفة سبورت هذا التصرف بأنه "ناضج وعاطفي" في الوقت نفسه.
وقد يذهب الرقم 10 إلى لامين جمال في الموسم المقبل 2025-2026 في حال رحيل فاتي عن برشلونة بحثا عن نادٍ يمنحه دقائق أكثر.
وأشارت "سبورت" إلى وجود وفد يمثّل إدارة النصر السعودي على مدرجات ملعب مونتجويك خلال مباراة برشلونة ودورتموند، وعليه قد تكون السعودية وجهة محتملة لفاتي الذي يحظى باهتمام أندية أوروبية أخرى.
وظهر فاتي (22 عاما) مع برشلونة هذا الموسم في 9 مباريات فقط (4 في الليغا ومثلها بدوري الأبطال و1 بكأس ملك إسبانيا) لعب خلالها 191 دقيقة ولم يسجّل أو يصنع أي هدف.