فهد يحيى عطية:يجب تكاتف جهود الأمة العربية والإسلامية لمواجهة التحديات وتفعيل سلاح المقاطعات أحمد عبدالله الجنيد:استطاع شعبنا المؤمن الحكيم الحفاظ على قيم ومبادئ الإسلام المحمدي الأصيل عبدالسلام السادة:يؤكد أبناء الشعب مواصلة الثبات وعدم الخضوع لأجندة أعداء اليمن والإنسانية

 

انطلاقاً من هوية الإيمان استطاع شعبنا المؤمن الحكيم الحفاظ على قيم ومبادئ الإسلام المحمدي الأصيل، ولم تفلح مكائد الأعداء في زعزعة الانتماء الإيماني لأبناء الشعب، حيث يقف أبناء اليمن اليوم في طليعة الشعوب التي تنتصر للقرآن الكريم ومقدسات الأمة.


«الثورة» التقت العديد من الشخصيات التي أكدت أهمية تكاتف جهود المسلمين لمواجهة تحديات المرحلة:

الثورة /عادل محمد

البداية مع الأخ فهد يحيى عطية- المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين في محافظة صنعاء الذي تحدث قائلاً: القرآن الكريم هو كتاب هداية ورحمة، وفي ظل الهجوم الممنهج والذي يستهدف القرآن ومقدسات الأمة من الواجب تكاتف جهود الأمة العربية والإسلامية لمواجهة التحديات وتفعيل سلاح مقاطعة منتجات الأعداء.
وأشار إلى أهمية مقاطعة المنتجات الإسرائيلية والأمريكية ومنتجات الدول التي تستهدف القرآن واستشعار المسؤولية الإيمانية أمام ما تقوم به أنظمة الاستكبار الهيمنية تجاه الإسلام والمسلمين في مختلف بقاع العالم الإسلامي.
وأضاف عطية: القرآن الكريم يرشد البشرية إلى دروب الخير والإيمان والتحرر من طغيان المستكبرين ويرشد الإنسانية إلى الدين الحق وهذا ما ترفضه الصهيونية لأن هذا النهج يقف سداً منيعاً أمام تحقيق أطماعها، وقد تطرق الشهيد القائد – رضوان الله عليه- إلى هذا الجانب الذي يقال في سلسلة دروس معرفة الله –الدرس الثالث عشر-: « القرآن يعتبرونه مشكلة لديهم، الإسلام يعتبرونه مشكلة لديهم، يشكل خطورة بالغة، لأنه فيما إذا رجعت هذه الأمة إلى الإسلام تلتزم بدينها، وإلى القرآن الكريم تعمل به، وتهتدي به فإنه فعلاً ستصبح هذه الأمة قويه جداً، لا تستطيع تلك الدول مهما كان لديها من أسلحة، مهما كان لديها من إمكانيات أن تقهر هذه الأمة».

المسؤولية الإيمانية
الأخ احمد عبدالله الجنيد –مدير الوحدة التنفيذية لضريبة العقارات في محافظة إب تحدث قائلاً: الدفاع عن القرآن الكريم هو دفاع عن قيم الفضيلة والعدالة وعدم الخضوع لأجندة الصهيونية العالمية (أمريكا وإسرائيل) باعتبارها الرمز المتجسد للطاغوت والشر.
وأشار أن مقاطعة منتجات الدول التي تستهدف القرآن والمقدسات مسؤولية إيمانية يجب أن يقوم بها كل فرد من أفراد الأمة العربية والإسلامية وعدم دعم الأعداء بالأموال من خلال شراء منتجاتهم.
وتابع: الشعب اليمني يقف اليوم في طليعة الشعوب التي تكافح من أجل امتلاك القرار السيادي والتحرر من هيمنة الأنظمة الاستعمارية، ومن أجل هذه الغاية العظيمة قدم أبناء اليمن التضحيات.
وأضاف: استطاع شعبنا المؤمن الحكيم الحفاظ على قيم ومبادئ الإسلام المحمدي الأصيل، ولم تفلح مخططات أعداء اليمن والإنسانية في زعزعة هذا الانتماء الإيماني.
وانطلاقاً من هذا الانتماء الصادق كانت مواقف أبناء الشعب تجاه قضية المقدسات وفي مقدمتها قضية الأقصى المبارك هي مواقف مبدئية وإيمانية.
واختتم الأخ أحمد عبدالله الجنيد: سيظل وطن الإيمان والحكمة هو الصخرة الشماء التي تنكسر عليها كل محاولات التطبيع والتقارب مع كيان العدو الإسرائيلي المؤقت.

العطاء الجهادي
الأخ عبدالسلام السادة – مدير مكتب الضرائب في مدينة يريم محافظ إب تحدث بقوله: بعزيمة لا تُقهر يخوض وطن الأنصار معركة الاستقلال وامتلاك القرار الوطني والتحرر من هيمنة أنظمة التطبيع والخيانة، وبحمد الله سبحانه وتعالى يقطف شعبنا اليمني اليوم ثمار الصمود الأسطوري في مواجهة محور الشر العالمي الذي تقوده أمريكا وكيان العدو الإسرائيلي.
وأضاف: امتلاك أبناء اليمن لقرارهم المستقل هو ثمرة من ثمار الثبات والعطاء الجهادي في مواجهة الهجمة الكونية التي تعرض لها الوطن اليمني طيلة الأعوام الماضية، ويؤكد أبناء الوطن اليوم استمرار مسيرة الصمود والثبات، وعدم الخضوع لأجندة أعداء اليمن.. أعداء الإنسانية، وبإيمانه الحكيم أدرك شعبنا اليمني أن التحرر من هيمنة الأنظمة الاستكبارية هو مرتكز النهوض الحضاري والتقدم في كل المجالات، ومن هذه الرؤية الإيمانية اتخذ الشعب اليمني قرار حماية الثروة السيادية، وإيقاف نهب خيرات البلاد، وكان هذا القرار بمثابة الصدمة التي أطاحت بأوهام تحالف العدوان الذي يطمح إلى استعباد أبناء الشعب.
مشيداً بما تحقق للوطن والشعب من إنجازات نوعية في مسار النهوض بالواقع اليمني في كل المجالات، وبما يحقق تطلعات كل أبناء الشعب في بناء وطن قوي ومزدهر، ومن أهم ثمار التحرر من هيمنة الاستكبار العالمي: انتصار أبناء اليمن للقرآن الكريم، ومقدسات الأمة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ما وراء مساعي أمريكا لمنع اليمنيين من الاحتفال بعيد الغدير؟

يمانيون – متابعات
لم تكن الحرب السعودية التي استهدفت عيد الغدير بالحدث العابر، بل كانت حرباً أمريكية لتدمير الهوية الايمانية واليمانية للشعب اليمني.

يأتي ذلك من خلال اعتناق العقائد الباطلة المنحرفة، والأفكار الضالة، ومن ثم السيطرة على الوطن، وذلك خدمة للمشروع الصهيوني الأمريكي الغربي، الذي استهدف عبر نظام الخيانة كل الذين يسعون إلى إحياء عيد الغدير، ويعتبرونه عيداً مقدساً يحمل في طياته سبب بقاء الأمة وشموخها، وامتداد سلطانها، وانتشار مُثُلها العليا حتى تصل إلى جميع الدنيا، لتملأها قِسطاً وعدلاً، ولتتواصل مسيرة النور والهدى التي بدأها رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- والتي مهّد لها كل الأنبياء والرُسل، ولهذا فلا غرابة من حب اليمنيين لأهل البيت، فنحن في بلدٍ تكاد أحجاره تتشيع، وكان أهله على الدوام في طليعة المناصرين لأئمة الحق عليهم السلام.

وفي هذا الصدد يقول عضو مجلس الشورى الشيخ محمد بن غالب ثوابه إن احياء مناسبة الغدير، قد درج عليها اليمنيون منذ القدم، وهي مناسبة معروفة ومشهورة لدى الشعب اليمني ليس للاعتقاد الجازم بحديث الولاية المشهور في غدير خم؛ بل لأن لدى الشعب اليمني خصوصية أخرى في ولائهم للإمام علي -عليه السلام- حيث تفردوا بها عن سائر الأمة الإسلامية، وذلك لأن الإمام علياً هو من حمل دعوة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- الى اليمانيين للإسلام وكان له الفضل والمكانة في دخولهم الإسلام أفواجاً، وبالتالي أصبح حب الإمام علي -عليه السلام- وتولي الشعب اليمن له جزء من الهوية الإيمانية، لهذا الشعب العظيم.

فشل أمريكي سعودي:

وعن استهداف عيد الغدير عبر نظام الخيانة عفاش الذي منع الشعب من الاحتفال به في المحافظات والمديريات والقرى اليمنية، يؤكد الشيخ ثوابه، أن احياء هذه المناسبة السنوية من قبل الشعب اليمني كان يغيض النظام السعودي والوهابية والجماعات التكفيرية أكثر من غيرهم وقد وجد النظام السعودي ضالتهم في النظام السابق لتنفيذ اجندتهم في اليمن، ومن ذلك محاربة الزيدية والشافعية وحتى الصوفية لم يكونوا بمنأى عن الاستهداف، حيث سخرت السعودية إمكانيات ضخمة في سبيل ذلك بغرض القضاء على الهوية الايمانية للشعب اليمني، ليسهل بالتالي السيطرة عليه وحرفه بعد القضاء على مكانته وهويته الايمانية والحضارية من خلال اعتناق العقائد الباطلة المنحرفة والأفكار الضالة، ومن ثم السيطرة على الوطن، وذلك خدمة للمشروع الصهيوني الأمريكي الغربي.

ويؤكد عضو مجلس الشورى أن الوهابية السعودية فشلت في خدمة المشروع الصهيوني، وذلك من خلال ظهور المشروع القرآني بقيادة الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- الذي كان لأمريكا والنظام السعودي دور فاعل في محاربته منذ اليوم الأول، ولازالت الحرب مستمرة حتى اليوم، وهذا المشروع القرآني الصافي من الضلال والعقائد الباطلة هو الذي أنقذ اليمن أرضاً وإنساناً من الضياع، وحافظ عليه، وسيحقق له المكانة التي يستحقها بين الأمم حاضراً ومستقبلاً، بقيادة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله.

مساعٍ حثيثة:

وحول الاستهداف الأمريكي لعيد الغدير، يقول أمين عام مساعد حزب الشعب الديمقراطي حشد، سند الصيادي: “لو نظرنا إلى قيمة وأهمية إحياء يوم الغدير بما يحمله من قدوة ومنهجية ومدى ما يمثله من خطورة على المشروع الأمريكي في اليمن لعرفنا ما وراء مساعي أمريكا الحثيثة والمستعرة لمنع اليمنيين من الاحتفاء به وطمسه من قائمة المناسبات والأعياد السنوية.

ويضيف أن أمريكا تحرص بشدة على أن تبقي شعوب الأمة بعيداً عن مقررات هذا اليوم؛ ليسهل تمرير مشاريعها وتكريس هيمنتها، وكما أشار السيد القائد في خطابه عشية الذكرى لهذا العام، فان أمريكا تتمترس كقائد لمعسكر الشيطان والطاغوت في هذا العصر، وهي في مواجهة عملية مع معسكر الولاية لله ورسوله والإمام علي، وأعلام الهدى الماضون على مساره.

ويؤكد سند أن أمريكا حاولت عبر كل السبل أن تحرف اهتمامات الشعب اليمني والأمة الإسلامية عن عيد الغدير، وعن هذه القيمة العظيمة للولاية، لكن حينما يكون ذلك الاستهداف عبر النظام السياسي الحاكم في البلاد، فهذا دليل جديد على مدى ارتهان هذا النظام لأمريكا، بحيث بات ينفذ توجيهاتها حرصاً على استمرار حالة الرضا، والدعم الأمريكي له، ورغبة في التقرب أكثر ليضمن بقاءه في سدة الحكم.

ووفقاً للصيادي فان الادارة الأمريكية استغلت هذه الحالة من الارتهان والولاء وسلطت النظام على استهداف كل الذين يسعون إلى احياء عيد الغدير، كما وظفته لمحاربة المشروع القرآني في مهده، وبالتالي فإن أمريكا رغم كل الخطط التي حبكتها لبقاء الوضع كما كان عليه منيت بالفشل بعد أن قامت الثورة الشعبية وسقطت أدواتها العميلة، إذ استعاد الشعب وعيه الديني والحضاري وهويته وبموجبها عاد يوم الغدير إلى مشاعر اليمنين كيوم عيد يمثل الاحتفاء به جزءاً لا يتجزأ من تراثهم ورصيدهم التاريخي الذي كان ولايزال منحازاً إلى الإسلام الأصيل الذي لم تلوثه الثقافات الدينية المغلوطة.

وعلى الرغم أن أمريكا والنظام السابق إلى جانب منع هذه المناسبة واستهداف المحتفين بها، فقد أطلقوا لمحاربتها وثني الناس عنها الكثير ممن يسمون برجال الدين والفتاوي المغلوطة التي تشكك في هذه المناسبة وتسعى لتشويهها وتحريمها، فإنها لاتزال تجند هذه الأدوات حتى اليوم على جبهات مختلفة في محاولة يائسة لكبح جماح هذا الوعي اليمني المتصاعد، غير أن اليمنيين باتوا يرون المشاهد والشواهد التي تعزز قيمة وعظمة الولاية ومخرجاتها على مسارات الصراع، وكيف بات يحصد اليمنيون الانتصارات في ضل هذه العودة إلى المنهجية والقدوة العلوية التي هي امتداد أصيل، ووحيد للرسالة المحمدية.

وكلما زاد الوعي الشعبي زادت هواجس الرعب والقلق والخوف لدى أمريكا وحلفائها من ارتدادات هذا الوعي على حاضر ومستقبل وجودها ونفوذها وهيمنتها في المنطقة، ونحن في صراع دائم مع هذه القوى الشيطانية يزداد حدة ويؤذن بهزيمتها.

– المسيرة نت: عباس القاعدي

مقالات مشابهة

  • الانتصار لغزة انتصار للعزة والكرامة
  • ممثل حركة حماس يزور معرض الفن التشكيلي “نقطة” لنصرة فلسطين بصنعاء
  • عفراء أحمد…عن معنى البيت في ذاكرة اليمني
  • أبناء مديرية الرضمة بإب ينظمون فعالية خطابية بذكرى يوم الولاية
  • بدء التسجيل بمدارس القرآن الكريم بولايتي سمائل وبدبد
  • تتويج الحافظة “ياسمين ولد دالي” بالمرتبة الأولى في مسابقة التبيان الدولية للقرآن الكريم
  • ما وراء مساعي أمريكا لمنع اليمنيين من الاحتفال بعيد الغدير؟
  • كيف لعبت الكويت دوراً كبيراً في تنمية اليمن؟
  • مصطلحات إسلامية: الحاكمية والسيادة
  • مسابقة بورسعيد الدولية تحصد المركز الأول في حفظ القرآن بمسابقة التبيان الدولية الأمريكية