الراعي يلتقي مع المعارضة اللبنانية على رفض الإجابة عن رسالة لودريان
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
كتب محمد شقير في" الشرق الاوسط": فاجأ البطريرك الماروني بشارة الراعي الوسط السياسي بدخوله على خط السجال الدائر بين الكتل النيابية، حول تعاطيها مع الرسائل التي تسلمتها من الموفد الخاص للرئيس الفرنسي إلى لبنان وزير الخارجية السابق جان إيف لودريان، وطلب فيها تحديد المواصفات التي يجب أن يتحلى بها رئيس الجمهورية العتيد، والمهام المطلوبة في الحقبة السياسية التي تلي انتخابه، بدعوته النواب إلى انتخاب رئيس يضع البلاد على الخط السليم وعدم التستر بالحوار والتوافق، مشدداً على أن الحل واحد ودستوري، وهو الدخول إلى قاعة المجلس النيابي وإجراء الانتخابات الرئاسية بين المرشحين الذين باتوا معروفين، وتكون كلمة الفصل وفقاً للمادة 49 من الدستور.
ولفت مصدر مقرب من البطريركية المارونية إلى أن الراعي أراد من خلال موقفه، ومع استعداد لودريان للعودة إلى بيروت في النصف الثاني من أيلول المقبل، إخراج انتخاب الرئيس من الحلقة المفرغة التي يدور فيها. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن لبنان يتدحرج نحور الانهيار الشامل، ولم يعد الوضع يحتمل المراوحة التي تدفع باتجاه المزيد من انحلال إدارات ومؤسسات الدولة من دون أن تلوح في الأفق بوادر انفراج يمكن التأسيس عليها للانتقال به إلى مرحلة التعافي.
وأكد المصدر أن البطريرك الراعي ينأى بنفسه عن الدخول طرفاً في تقاذف المسؤوليات حول تعطيل انتخاب الرئيس، وقال إن مسؤوليته الوطنية والدينية تحتّم عليه وضع النقاط على الحروف من دون انحياز لهذا الطرف أو ذاك، وأن انحيازه يكمن في إنهاء مسلسل التعطيل.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
برلمان اليونان يخفق في انتخاب رئيس جديد
أخفق المشرعون اليونانيون في انتخاب رئيس جديد في الجولة الأولى من التصويت، اليوم السبت.
Constantine Tassoulas, the premier’s choice for president of the Hellenic Republic, failed to get the necessary majority to win election in a first round of voting by the parliament https://t.co/5JpUccLId5
— Bloomberg Asia (@BloombergAsia) January 25, 2025وكان يلزم حصول أحد مرشحي الأحزاب السياسية على أغلبية 200 صوت في البرلمان المؤلف من 300 نائب لتولي المنصب الشرفي إلى حد كبير.
ومن المقرر إجراء تصويت ثان في 31 يناير (كانون الثاني)، لكن من المتوقع أيضاً ألا يحسم الاختيار.
وتنخفض الأغلبية المطلوبة بعد جولتين إلى 180 صوتاً ثم إلى 151 صوتاً.ويكون من المطلوب أغلبية بسيطة من الحاضرين في الجولة الأخيرة من التصويت.
ورشحت حكومة يمين الوسط، التي تسيطر على 156 مقعداً، رئيس البرلمان السابق كونستانتين تاسولاس للمنصب.