طلاب جامعة أسيوط يشاركون في حملة لتنظيف نهر النيل بقرية بصرة
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
شارك طلاب جامعة أسيوط في حملة موسعة لتنظيف نهر النيل من المخلفات البلاستيكية والصلبة بقرية بصرة التابعة لمركز الفتح بمحافظة أسيوط، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، وبإشراف الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع شركة "سيمكس" ومبادرة "فيري نايل".
شارك في الحملة نحو 40 طالبًا وطالبة من مختلف كليات الجامعة، ضمن جهود قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة لنشر الوعي البيئي وتشجيع المشاركة الطلابية في المبادرات المجتمعية الهادفة.
وأكد رئيس جامعة أسيوط، أن مشاركة الطلاب في هذه الحملة تجسد التزام الجامعة الراسخ تجاه القضايا البيئية، وسعيها الدائم لتعزيز الوعي البيئي بين طلابها والمجتمع المحلي، من منطلق دورها التنويري والتوعوي لبناء جيل واعٍ قادر على مواجهة تحديات الاستدامة، والحفاظ على الموارد الطبيعية، وعلى رأسها مياه نهر النيل.
وأوضح رئيس الجامعة أن الحملة تأتي دعمًا لتوجهات الدولة المصرية الرامية للحفاظ على الموارد المائية، والتوعية بالإجراءات الواجب اتباعها لحماية نهر النيل من التلوث، مؤكدًا أهمية التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والشركات الوطنية والمبادرات الشبابية لتحقيق التنمية المستدامة.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمود عبد العليم، إلى أن الحملة تضمنت أيضًا جلسة توعوية موسعة، ضمن فعاليات ندوة بيئية نظمتها الجامعة تحت عنوان: "خطوة نحو حماية مياه نهر النيل ودعم المجتمع المحلي من أجل تعزيز الاستدامة"، وشملت العديد من الأنشطة لرفع مستوى الوعي البيئي بين المشاركين.
وشهدت الحملة حضور عدد من المسؤولين بالجامعة، منهم: الدكتور عصام فضل أبو زيد، وكيل كلية العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة ناهد شوكت أبو المجد، وكيل كلية التمريض لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هبة مخلوف، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة آية مصطفى، عضو لجنة البيئة بكلية التمريض، ومحمد فراج، مدير مؤسسة مصر الخير بأسيوط وعضو مجلس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وشارك من جانب الجهات الشريكة في الحملة كل من: إبراهيم سعد، مدير العلاقات العامة والتأثير المجتمعي بشركة أسمنت أسيوط "سيمكس"، و هاني فوزي، مدير مشروع تحسين أحوال الصيادين والعضو المنتدب لمبادرة "فيري نايل"، و هنا تهامي، مدير الشراكات والتوعية بمبادرة "فيري نايل"، وإيمان أنور، مدير فرع "فيري نايل" بمحافظة أسيوط.
وأكد إبراهيم سعد، أن شركة "سيمكس" تسعى دائمًا لتعزيز دورها في خدمة المجتمع المحلي من خلال دعم المبادرات البيئية، والمساهمة في تقليل النفايات وتحقيق الحياد الكربوني، إلى جانب التزامها بنشر التوعية البيئية، خاصة بين فئة الشباب والطلاب.
من جهته، أوضح هاني فوزي، أن مبادرة "فيري نايل" تركز على تطوير حلول مبتكرة وصديقة للبيئة لتنظيف نهر النيل، إلى جانب جهودها التوعوية في المجتمع، مشيرًا إلى أن المبادرة تمزج بين الأثر البيئي والاجتماعي لضمان استدامة موارد النهر.
وقد لاقت الحملة تفاعلًا واسعًا من طلاب الجامعة المشاركين، الذين أعربوا عن فخرهم بالمساهمة في جهود حماية نهر النيل، وحرصهم على مواصلة العمل التطوعي في هذا المجال الحيوي الذي يمس حاضرهم ومستقبل الأجيال القادمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نهر النيل جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمیة البیئة جامعة أسیوط نهر النیل فیری نایل
إقرأ أيضاً:
تمريض القناة تنظم مؤتمرها البيئي 29 أبريل تحت عنوان "استدامة البيئة.. مفتاح لصحة الإنسان ورفاهيته"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التمريض بجامعة قناة السويس، كافة المهتمين بالشأن البيئي والصحي للمشاركة في فعاليات المؤتمر البيئي المزمع عقده يوم الثلاثاء الموافق 29 أبريل 2025، بقاعة المؤتمرات بالكلية في تمام الساعة العاشرة صباحاً.
يُقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر سعيد مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام الدكتور دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الدكتورة إيناس محمد عبد الله عميد كلية التمريض.
يأتي ذلك انطلاقاً من إيمان الجامعة بأهمية تحقيق التنمية المستدامة، وربط قضايا البيئة بالصحة العامة وجودة حياة الإنسان.
ويُعقد المؤتمر تحت إشراف الدكتورة منال فاروق، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر، كما تتولى الدكتورة أميرة محمد علي، مدير مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مهام مقرر المؤتمر ورئيس لجنة الإعلام بكلية التمريض.
سلامة البيئة وصحة الإنسانويُعقد هذا الحدث العلمي الهام تحت عنوان "استدامة البيئة.. مفتاح لصحة الإنسان ورفاهيته"، ليؤكد على العلاقة الوثيقة بين سلامة البيئة وصحة الإنسان الجسدية والنفسية، ودور المؤسسات الأكاديمية في نشر الوعي البيئي وتبني الممارسات المستدامة.
هذا وتُعرب اللجنة المنظمة عن ترحيبها بجميع الحضور والمشاركين، مؤكدة أن المؤتمر سيكون منصة علمية ومجتمعية متميزة تبادل الخبرات والرؤى حول القضايا البيئية الملحة.