الجيش الليبي يعلن تفاصيل ضبط الإرهابي أبو عيسى
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
رحبت القيادة العامة للجيش الليبي في بيان، بإعلان حكومة الوحدة الوطنية إلقاء القبض على الإرهابي الفار أنور طارق عزيز عبد الله المكنى "أبوعيسى"، في طرابلس، وفق روسيا اليوم.
أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، القبض على قيادي في تنظيم "داعش" متورط في التخطيط وقيادة العمليات الإرهابية الانتحارية التي استهدفت مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في مايو 2018، والمؤسسة الوطنية للنفط في سبتمبر، ومقر وزارة الخارجية في ديسمبر من العام نفسه.
وقالت القيادة العامة للجيش الليبي إن الإرهابي "أبو عيسى" فر بحرا إلى المنطقة الغربية بعد تضييق الخناق على التنظيم من قبل القوات المسلحة في منطقة قنفودة.
وأضاف أن القبض على "أبو عيسى" يؤكد مجددا حقيقة تحالف تنظيم "داعش" مع بقية التنظيمات الإرهابية في مدينة بنغازي والتي عاثوا فيها خرابا وتدميرا وقتلا.
وأشار الجيش إلى أن ثمة تضليلا إعلاميا مارسته بعض الجهات والمؤسسات التي انخرطت في "تبييض الإرهاب" وخدمته وبعض قادتها يتصدرون المشهد مجددا.
ولفتت القيادة العامة للجيش الليبي إلى أن "أبو عيسى" أحد أبرز القيادات الإرهابية التي تورطت في سفك دماء الأبرياء من المدنيين والعسكريين في مدينة بنغازي، مشيرة إلى أنه خطط لهجمات دامية على مؤسسات سيادية أودت بحياة العشرات من الأبرياء.
وتوجهت القيادة العامة للجيش الليبي بالشكر لكل من ساهم في الإطاحة بالإرهابي "أبوعيسى" كما ترحمت على من قضوا في مواجهة الإرهاب الأسود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية طرابلس داعش الإرهاب الأسود
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال شخصين جنوبي سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتقال شخصين جنوبي سوريا.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.