موقع النيلين:
2025-04-13@06:15:48 GMT

لا ترمي أكياس الشاي المستعملة

تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT

لا شك أن أغلب الناس يرمون كيس الشاي بعد استعماله، وإعداد كوب ساخن لذيذ.
لكن في المرة القادمة التي تشرب فيها الشاي لا ترميه في سلة المهملات.
إذ يمكنك استعماله بعدة طرق سهلة ومبتكرة بدءا من العناية بالوجه وصولا إلى تنظيف السجاد وتغذية التربة!

مقشر للوجه
فيمكنك من خلال محتويات أكياس الشاي المستعملة أن تصنعي مقشرًا للوجه.

إذ كل ما عليك فعله هو وضع أوراق الشاي المستعملة في وعاء، وإضافة ملعقة صغيرة من العسل وخلطها جيدًا. ثم دلكي بشرة وجهك برفق في حركات دائرية، واتركيه لمدة خمس دقائق، ثم اشطفيه.
انتفاخ العينين
وبالمثل، تُعدّ تلك الأكياس المُستعملة رائعةً من أجل تخفيف انتفاخ العينين. فكل ما عليك فعله هو نقع كيسين من الشاي في ماء دافئ. ثم وضعهما في الثلاجة وتركهما يبردان لبضع دقائق، ووضعهما لاحقا على كل عين لمدة خمس دقائق تقريبًا.

إزالة الروائح الكريهة
كذلك تشكل محتويات أكياس الشاي، وسيلة فعالة لإزالة الروائح الكريهة عن السجاد.
أما الطريقة فتكمن في تجفيف أكياس الشاي ثم فتحها ورشّ المادة العضوية الموجودة داخلها على السجادة، وتنظيفها جيدًا في وقت لاحق بالمكنسة الكهربائية، وفق ما أفاد موقع “howstuffworks”
الاستحمام
إلى ذلك، تعطي أكياس الشاي نفس نتيجة أملاح الاستحمام الباهظة الثمن. لذا ضع بعضا من أكياس شاي البابونج أو النعناع أو الياسمين في مياه حوض الاستحمام للاستمتاع بالاسترخاء والرائحة الجميلة.

سماد للنباتات
كذلك يمكن استعمال أكياس الشاي من أجل تسميد التربة عبر طريقتين سهلتين. إذ يمكنك تمزيق الكيس المُستعمل وخلط محتواه بالتربة، أو إضافتها إلى كومة من السماد.
إنما يُفضّل إضافة الشاي إلى التربة المحيطة بالنباتات المُحبّة للحموضة، مثل شجيرات الورد أو السرخس، لأن حمض التانيك الموجود في الشاي يُخفّض درجة حموضة التربة.
والآن أخبرنا في التعليقات أدناه، هل سترمي من الآن فصاعدا أكياس الشاي بعد الاستمتاع بهذا الشراب الساخن اللذيذ والمفيد؟!

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: أکیاس الشای

إقرأ أيضاً:

حرب الشاي الكيني.. خسائر في نيروبي وصداع بالخرطوم

لم يجد الرئيس الكيني وليام روتو أمامه من خيار -لمواجهة الضغوط الداخلية التي أثارها حظر الحكومة السودانية استيراد الشاي الكيني- إلا التباهي بأن بلاده ما زالت مصدرا أساسيا للشاي إلى السودان، وأن حركة السوق أرغمت الخرطوم على الاستمرار في استيراد الشاي الكيني الأثير ذي النكهة الخاصة والحضور الدائم في فناجين ويوميات السودانيين.

وفي اليوم التالي كان روتو يواجه تصعيدا في الضغوط، بعد أن نفت الخرطوم تصريحاته بشأن عودة الشاي الكيني إلى السودان، بل تعرض لاتهامات من أطراف ووسائل إعلام محلية بالكذب الصريح، وقد وصفته صحيفة "ستاندارد" الكينية بـ"الرئيس الكاذب؟" على صدر صفحتها الأولى.

ويأخذ الصراع السياسي جزءا كبيرا من مائدة السودان منذ سنوات، ويرشف اللهب دماء السودانيين في كاسات مترعة من الألم منذ عدة سنوات، ومع ذلك يبقى الشاي البلسم الأخير لصداع يلوي الرؤوس السودانية التي طالما اهتزت تحت عمائم بيضاء كقلوب أصحابها، قبل أن يترع الدم الجلابيب البيضاء ويخرج ملايين السودانيين من بيوتهم إلى شتات لا يخففه غير الكؤوس المترعة من الشاي.

كينيا المتضررة الأولى

لم تقف نيروني على خط الحياد في المعركة الدائرة منذ ما يقارب 3 أعوام بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، فطالما اتهمتها الحكومة السودانية بدعم وإيواء قادة الدعم السريع.

إعلان

بيد أن أقوى الاتهامات في هذا الملف سددت لها هذا الأسبوع من داخل كينيا، وتحديدا من نائب رئيس كينيا السابق ريغاثي غاتشاغوا الذي اتهم الرئيس روتو بالتورط في دعم قوات الدعم السريع.

بل وذهب في مقابلة تلفزيونية -مع إحدى القنوات المحلية- إلى اتهام الرئيس بالوقوف وراء الدعم المقدم لقوات الدعم السريع، مؤكدا أن روتو كان على علم بكل الأنشطة العسكرية لهذه القوات، وأنه كان يدير العمليات التي قد تكون شملت توفير الدعم اللوجستي والمالي.

وإزاء تلك الاتهامات، وجد روتو نفسه في مواجهة مفتوحة مع الحكومة السودانية تصاعدت بعد القرار الأخير من حكومة البرهان بإلغاء سلاسل التوريد من كينيا التي ظلت تعتبر السودان بوابة اقتصادية بالغة الأهمية تستأثر بالرتبة الثانية من استيراد الشاي الكيني أفريقيًا، إضافة إلى منتجات أخرى متعددة.

ودون أن يظهر في الأفق أي قدرة لحلفائها السودانيين في الدعم السريع على سد الفجوة الاقتصادية الكبيرة التي فتحها القرار السوداني في الاقتصاد الكيني، فإن نيروني باتت تستشعر أكثر من أي وقت أنها ضُربت في اقتصادها الذي أصيب بصداع حاد، خصوصا أن الخرطوم تستورد 10% تقريبا من ناتج نيروبي من الشاي، كما أنها تمثل بوابة كينيا إلى العالم العربي.

ويكثف المتضررون الكينيون من وقف التجارة مع السودان، وخاصة تجار الشاي، ضغوطهم على حكومتهم للبحث عن قناة للتفاوض مع الحكومة السودانية من أجل وضع حد للمقاطعة التي أدت إلى تراجع مكتسباتهم الاقتصادية، قبل أن تغلق أمامهم بوابة السودان بسبب تصرفات حكوماتهم.

ووفق ما نقلت صحيفة "ستاندارد" الكينية فإن حوالي 207 حاويات من الشاي المعد للتصدير إلى السودان عالقة على طول سلسلة التوريد، مما قد يؤدي إلى خسائر تزيد على 10 ملايين دولار، كما أن كميات كبيرة أخرى من الشاي كانت ستتجه إلى السودان وهي الآن إما في ميناء مومباسا أو المستودعات وفي أعالي البحار أو ميناء السودان تنتظر التخليص.

إعلان صداع في السودان

ليست الخرطوم بمنأى من التأثر بخسائر نيروبي، فالشاي آخر ما يجمع بين البلدين اللذين بعدت بينهما الشقة سياسيا، وبدا بشكل واضح أن تجار الشاي السودانيين في مرمى خسائر كبيرة، كما أن المائدة السودانية ستضرر أكوابها جراء غياب المشروب العنابي المنشط للأعصاب في بلد يعيش منذ قرابة عقد على أعصاب متوترة.

ويبدو أن اللجوء إلى أسواق بعيدة مثل الهند وباكستان والصين قد يكون الوجهة الجديدة للتجار السودانيين، بعد أن انقطع عنهم أقرب خط بحري لتوريد الشاي.

البرامكة.. جلسة الشاي الذي نكبتها الحرب

كنكبة البرامكة أو أشد، عاشت "البرمكية السودانية" واحدة من أسوأ ظروفها، بعد أن تَبَزَّلَ ما بين العشيرة السودانية بالدم، وتفرقت إلى شتات تلك الجلسات البرمكية الطويلة التي كان يعقدها السودانيون حول مجالس الشاي أو قرينه الكركديه.

وتفترض "البرمكية" وهي جلسة الشاي السودانية العتيقة تقاليد متعددة، منها الهدوء والبعد عن الصخب في ارتشاف الشاي، وهي العادات التي يحتاجها السودان الآن أكثر من أي وقت مضى.

وحول موائد الشاي أقام السودانيون مواويل الحياة منذ آماد بعيدة، فهو أهم إكرام للضيوف، وأكثر عناوين الحياة ألفة للأسرة والحي والجماعة، وعلى ضفاف الكؤوس المترعة يقيم السودانيون جلسات "التفاكر" الذي يحتاجونه الآن لاستلال ما بقي من رماح مغروسة في سلة الغذاء العربي وعندليب النيل الجريح.

ومن بين تقاليد الشاي في الثقافة السودانية يبرز شاي المغرب بسحنته الجامعة بين الشاي واللبن، مع طقسه الاجتماعي الرفيع، حيث تدور حوله مائدة نقاش تجمع أفراد الأسرة والجيران والزملاء.

وإلى جانب بعده الاجتماعي المهم، يدير الشاي حوله اقتصاديات متعددة، وينتظم كبار الموردين وتجار التجزئة، كما يمتاز بصبغته النسائية، حيث تدير كثيرا من المقاهي وأكشاك بيع الشاي سيدات أرامل أو مطلقات أو معيلات أسر، مما يضفي عليه اشتباكا بين الاقتصاد والمجتمع، وبين الثقافة والسياسة، وأخيرا بين الحرب والدبلوماسية.

إعلان

فعلى أي جانب ستنتهي دورات الشاي في كأس الأزمة السودانية الكينية المترعة بأكثر من لون من الصراع والتخوين والتربص، وهل سيكسر السودانيون سورة الصداع جراء توقف سلاسل إمداد الشاي الكيني كما كسروا لحد الآن كثيرا من سورة التمرد السريع المدعوم كينيا أيضا؟

مقالات مشابهة

  • كائنات جديدة تساعد العلماء في فهم الحياة الخفية تحت الأرض
  • رسوم ترامب تثير الفوضى في سوق السيارات الأميركي
  • فوائد تناول الشاي الأخضر مع الليمون قبل النوم
  • الحكم في دعوى عدم دستورية فرض ضريبة مبيعات على السيارات المستعملة.. غدًا
  • حرب الشاي الكيني.. خسائر في نيروبي وصداع بالخرطوم
  • "اجعلوا الاستحمام في أمريكا عظيمًا مرة أخرى": ترامب مستاء من عدم قدرته على غسل شعره "الجميل"
  • هل يجوز الصلاة بعد الاستحمام بدون وضوء ؟ جائز بشرط
  • 5 طرق مبتكرة للاستفادة من كيس الشاي بعد استعماله
  • لا ترميها.. استخدامات غير متوقعة لأكياس الشاي المستعملة