الثورة /
أطلقت منظمة العفو الدولية “أمنستي” حملة دولية للإفراج عن السجناء المحتجزين ظلمًا في دولة الإمارات عشية استضافتها مؤتمر المناخ، وقالت المنظمة، إنه مع تحوّل الاهتمام العالمي نحو استضافة الإمارات لقمة المناخ المقبلة – المؤتمر الـ28 “نود تذكير العالم بأنه لا يمكن السماح لنهج العلاقات العامة المتقن بأن يصرف الانتباه عن السياسات والممارسات القمعية والرجعية التي تنتهجها السلطات الإماراتية وسجلها المناخي السيئ”.


وذكرت المنظمة أنه “طوال عقود أسكتت الإمارات منتقديها وقمعت المعارضة لدرجة حالت دون وجود مجتمع مدني محلي مستقل في البلاد الآن”.
وبحسب المنظمة “ما برحت الإمارات تعمل بصورة حثيثة لنقل صورة تقدمية لدولة ملتزمة بمعالجة التحديات الدولية، بغية تحويل الانتباه عن سجلها المحلي المزري على صعيد حقوق الإنسان وخططها التوسعية الهائلة لإنتاج الوقود الأحفوري الذي سيؤدي إلى مزيد من تغير المناخ ويقوّض حقوق الإنسان حول العالم”.
وتكتسي المباحثات حول الإجراءات المتعلقة بالمناخ في مؤتمر كوب-28 أهمية بالغة لحماية حقوق الإنسان وتعزيز العدالة المتعلقة بالمناخ.
وتضمنت دعوات منظمة العفو الدولية التخلص التدريجي الكامل والسريع والعادل من الوقود الأحفوري، فضلًا عن حماية الحيز المدني العلني في اجتماعات المناخ.
ونبهت إلى أنه منذ عام 2011، احتُجز كثيرون على خلفية ممارستهم السلمية لحقَيهم في حرية التعبير وتكوين الجمعيات أو الانضمام إليها.
وفي عام 2012، صدرت في محاكمة بالغة الجور بحق 94 متهمًا – عُرفت بـ “قضية الإمارات 94” – أحكام بالسجن بحق 63 شخصًا تراوحت من سبع إلى عشر سنوات بسبب مطالبتهم بالإصلاح والديمقراطية.
واليوم، يظل ما لا يقل عن 55 من هؤلاء الرجال محتجزين تعسفًا طيلة أشهر أو سنوات عقب إكمالهم محكومياتهم.
وفي مارس 2017، أُلقي القبض على أحمد منصور – أحد أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان في الإمارات وآخر رجل ينتقد السطات بحرية وعلانية من داخل البلاد – وحُكم عليه في ما بعد بالسجن عشر سنوات.
وذكرت العفو الدولية أنها أحصت وجود 26 سجين رأي على الأقل في الإمارات، من ضمنهم 24 متهمًا في المحاكمة الجماعية المعروفة بـ “قضية الإمارات 94”.
وحول كيفية المساعدة، حثت العفو الدولية على أوسع مشاركة شعبية حول العالم لدعوة الإمارات إلى الإفراج عن سجناء الرأي وجميع الأشخاص الآخرين المحتجزين تعسفًا في البلاد.
وذلك بما يكفل أن يوفر المؤتمر الـ28 المذكور بيئة آمنة للجميع – سواء كانوا إماراتيين أو من جنسيات أخرى – كي يعبّروا بحرية عن آرائهم الضرورية للخروج بنتيجة ناجحة تعتمد عليها البشرية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العفو الدولیة حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

إطلاق حملة ترويجية دولية لمصر احتفالاً بيوم السياحة العالمي لتعزيز قيم السلام والتبادل الثقافي

 

تحت عنوان "سلام من مصر" أطلقت، اليوم، وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، حملة ترويجية لمصر بالأسواق السياحية المستهدفة احتفالاً بيوم  السياحة العالمي والذي يوافق 27 سبتمبر من كل عام، وذلك على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة والهيئة على المنصات المختلفة لتعزيز قيم السلام والتبادل الثقافي والتعايش المجتمعي.

وتتوافق هذه الحملة الترويجية مع المبادرة العالمية التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للسياحة والتي تهدف إلى اكتشاف وتعزيز الترابط بين السياحة وتحقيق السلام، والشعار الذي أطلقته المنظمة للاحتفال بيوم السياحة العالمي هذا العام بعنوان "السياحة والسلام".

ومن جانبه، أوضح عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أن الحملة تهدف إلى تشجيع المسافرين في الأسواق المستهدفة للسفر إلى مصر لاستكشاف مقوماتها والاستمتاع بمعايشة التجارب السياحية الثرية والمتنوعة التي تقدمها حيث يتم من خلال هذه الحملة إبراز مصر كوجهة ترحب بالمسافرين في إطار من السلام وقبول الآخر، وذلك من خلال استعراض التراث الحضاري والثقافي المتنوع الذي تتمتع به البلاد.

وأضاف أن شعار هذه الحملة يأتي في ضوء إدراك الهيئة لأهمية وقيمة الثراء والتنوع الثقافي والتاريخي والحضاري الذي تتمتع به مصر، والذي يعد بدوره نِتاج  حضارات متعاقبة مترابطة ومنسجمة في نسيج حضاري واحد ممتد عبر العصور، بالإضافة إلى تعزيز قيم التسامح والتفاهم والتعايش المشترك بين أفراد المجتمع، مؤكداً على الدور المحوري للسياحة في تعزيز التفاهم والوئام بين الشعوب والأمم.

وأشارت سوزان مصطفى مدير عام إدارة الترويج السياحي بالهيئة، إلى أنه من خلال المحتوي الدعائي للحملة سيتم إرسال عدد من الرسائل الإعلامية للعالم تبرز التنوع الثقافي والحضاري في مصر والذي يقوم على قيم السلام والتفاهم والتعايش والاحترام المتبادل بين أفراد المجتمع وضيوف مصر من السائحين.

كما ستتضمن الحملة عرض لقطات مصورة للعديد من السائحين من مختلف الأسواق المستهدفة أثناء زياراتهم للمقصد المصري،  يعبرون خلالها عن ما لمسوه من أجواء إيجابية وآمنة ومرحبة أثناء تواجدهم في مصر، كما يشاركون تجاربهم السياحية وتعاملاتهم مع مقدمي الخدمات في الأماكن السياحية والأثرية المختلفة التي قاموا بزيارتها.

 

مقالات مشابهة

  • قمع عابر للحدود.. تقرير يسلط الضوء على استهداف المعارضين المصريين بالخارج
  • أمن الموانئ يسهل إجراءات الحصول على الخدمات والمستندات الشرطية
  • «مجلس النواب» يتابع التقارير حول حقوق الإنسان
  • “العقوري” يطلع على مسودة تقرير حقوق الإنسان التي أعدها الفريق المُشكل من ديوان مجلس النواب
  • العقوري يطلع مسودة الرد على تقرير حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
  • توقيع مذكرة تعاون بين مؤسسة “طلال الخيرية” وهيئة حقوق الإنسان
  • وزير الخارجية: مصر تدعم حقوق الإنسان والديمقراطية ليس لإرضاء أي طرف خارجي
  • رئيس «برلمانية المصري الديمقراطي»: الضمير العالمي تجاه حقوق الإنسان غائب
  • "حقوق الإنسان" تؤكد حماية أطفال المملكة من كل أشكال الإيذاء والإهمال
  • إطلاق حملة ترويجية دولية لمصر احتفالاً بيوم السياحة العالمي لتعزيز قيم السلام والتبادل الثقافي